JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

الإلحاد والمرض النفسي آلام خرساء

 

الإلحاد والمرض النفسي آلام خرساء

لتحميل وثائق كل السلسلة في ملف zip من هنـــــا

لتحميل وثائق كل السلسلة تيلجرام من هنـــــــا


• بعد الحقيقة 

يجب عليك قرآءة مقال "الإيمان بالله والفطرة" أولاً لتعلم كم هو مقال مؤلم للملاحدة وكم أن برهان الإيمان الفطري كافي لنسف كل إلحادهم ورميه في مكب النفايات تحت مقصلة البرهان والتحقيق العلمي ، فبعد اثبات العلم أن الإيمان بالله غريزي وفطري عبر دراسات واعترافات الأكادميين والملاحدة أنفسهم ، لا يبقى مجال للشك أن الإلحاد حالة صراع نفسي مع هذه الغريزة ومنه إرتباط الإلحاد الوثيق مع معدلات الإنتحار والإكتئاب ... 

فإذا كان الإيمان بالله غريزة فالإلحاد مرض نفسي دون الحاجة إلى أي دراسة هنا أو إثبات ولكن والله إنما كتبنا هذا المقال الثالث لندمي قلوب الملحدين الذين يحاولون الظهور كعقلانيين والصراخ بأقوى صوت نحن مثقفون !! أنظروا إلينا نحن عقلانيون ومحاولة لفت الإنتباه، ليشعروا أنهم مميزون وأذكياء ، مع شعورهم بالعظمة والعقلانية ، وأنا لا ألوم الملحدين حقيقة على هذا الشعور لأن الإلحاد ناتج عن اضطراب عقلي ونفسي ففي دراسة نشرت بعنوان : "الإلحاد ليس ﻋقلانياً" تشرح حالة هذا الشعور نفسيًا، فيقول البروفيسور ويل جريفيس [ يعتقد العديد من الملحدين في أنفسهم أنهم أفراد موهوبون فكرياً، يوجهون البشرية على طريق العقل، لكن تظهر البيانات العلمية خلاف ذلك] 

• الإلحاد والإعتلال النفسي

الكثير من الملحدين العرب إلحادهم نفسي ، وهذا إلحاد لا يحتاج لحشد براهين وأدلة وبحت موضوعي لأنه مضيعة للوقت فمحاولة لفت الإنتباه ، والسطحية ، واللا مبالاة ، والتمرد على قيم المجتمع للحوز على لذة جميعها أعراض السيكوباتية الشخصية المعادية للمجتمع !! فاذا نظرتم في أسبابها وأعراضها اللتي تشرحها الدكتورة يامنة اسماعيلي ستعلمون من الأعراض وحدها ارتباطها الوثيق بالملحدين ، ولما يحب الملحدون مخالفة قيم المجتمع وشدة هجومهم على العادات والقيم للظهور بأنهم مفكرون فريدون وسط جموع الناس 

وقد أشارت دكتورة علم النفس في جامعة ويسكونسن ماديسون جينيفر فيتال لعلاقة الإلحاد الإيجابي مع الإعتلال النفسي أو ما يسمى باضطراب الشخصية السيكوباتية [فوفقًا للأبحاث يبدو أن هناك علاقة سلبية بين التدين والاعتلال النفسي (أو السيكوباتية) بينما نجد علاقة إيجابية بين الإلحاد والاعتلال النفسي ، حيث يتمثل العامل الرئيسي في الافتقار الملحوظ للتعاطف في كليهما.]

بل نشرت دراسة من جامعة كيس وسترن ريسرف والدراسة بذاتها تهاجم المتدينين وتصفهم بالمتعاطفين قليلي الذكاء ورغم هذا تجد في نفس الدراسة يشير فيها الدكتور توني جاك وهو المدير المشارك لهذه الدراسة قائلاً [وجد الباحثون أن الملحدين هم الأكثر ارتباطًا بالمرضى النفسيين - وليس القتلة.]
وجميعنا لاحظ محاولة ظهور الملحدين بأنهم عكس المجتمع وسائرون خارج السرب يغردون ، بتصنع كونهم عقلانيون وأذكياء وكل هذا الإضطراب الظاهر لجذب الإنتباه فجُل ما يتمناه ويطمح إليه الملحد أن يقال عنه مثقف عقلاني بينما هو مريض نفسيًا يظهر فراغه الداخلي الذي يعكس ما يريد أن يقال عنه • ففي دراسة نشرت من جامعة يورك ومجلة الطب الأمريكي تقول : [ الملحدون قليلوا الذكـاء وليس عندهم ارتباط بالمنطق، بالإضافة الى أن الإلحاد مرتبط باللاعقلانية"، وأغلقوا الجزء الأكثر ارتباطا بالمنطق والتفكير بالدماغ، والذي أدى لمستويات أعلى من الإلحاد، وعلى عكس المؤمنين الذين يتمتعون بذكاء أعلى وقدرة على حل المشكلات ومواجهة الاكتئاب]

ويقول الدكتور جويل مكدرمون من منظمة American Vision عن دراسة جامعة يورك التي تشمل الترددات المغناطيسية ووظيفة الدماغ: "يجب أن يكون هذا محرجًا.. اذا كنت ملحدًا"


• إلحاد نفسي وآلام خرساء
• نشرت جمعية علم النفس الأمريكية دراستين لقياس الدوافع النفسية التي أدت بالملاحدة إلى إنكار وجود الله وأظهرت الدراسة الأولى أن %54 من الملاحدة الذين أجريت الدراسة عليهم عانوا من فترات إحباط ويأس أدت إلى إلحادهم بينما ارتفعت النسبة في الدراسة الثانية إلى 72% ( أي أنها لأسباب عاطفية محضة ) 

 
• وفي دراسة أخرى 
‏نشرها عالم النفس بنيامين هلاهمي بعنوان " النمط النفسي للملحد " كشفت هذه الدراسة أن نصف الذين أنكروا وجود الإله قبل عمر العشرين من الشباب الذين أجريت عليهم الدراسة ألحدوا بسبب مشاكل نفسية تتعلق بفقد أحد الوالدين أو معاناة في الطفولة أو اختلال أسري
وهناك أرتباط وثيق بين الإلحاد والمشاكل الأسرية والعاطفية التي مرت في حياة الفرد ويمكنكم إيجاد فصول في كثير من الكتب التي تتحدث عن نفسية الملحدين البارزين وسبب إلحادهم التي ارتبطت بصدمة عاطفية في الطفولة أو مع الوالدين وتجد الملحد السابق وعالم النفس بول فيتز أشار إلى هذا مرارًا
• وكذلك يشير عالم النفس والمؤرخ الثقافي بيتر جاي عن أحد الأسباب العميقة التي أدت إلى "إلحاد فرويد "ربما كانت ردود أفعاله عندما كان طفلًا في الثالثة من العمر للحادثة المحبطة عندما تم أخذ ممرضته الكاثوليكية القديمة ، فكان هذا عاملاً في رفضه لكل ما كان مرتبطًا بذاكرته عن تلك الممرضة ومن بينها كل المعتقدات التقليدية وأي شيء آخر عن الدين عرفه بها
شريف جابر أنموذجاً 
أرجح أن سبب مشاكل شريف جابر وإلحاده تعود بالسبب الأول إلى والده وهي نفس أسباب إلحاد فولتير ، فقد نشر شريف جابر قبل سنوات وأشار إلى كراهيته لوالده المتوفي ، هذا النمط لكره النفس الناتج عن الوالدين يعود كمردودًا عكسي لرفض الآباء مع كل معتقداتهم ، كما يشير كثير من علماء النفس أمثال فيتز وبيتر جاي وبنيامين هلاهمي ، فقد كان إلحاد الفيلسوف الفرنسي فولتير المسمى "فرانسوا ماري آروويه" بسبب قسوة والده الشديدة نحوه، ولها أثر واضح على إلحاده ، وقد  رفض"مارو" تسمية نفسه باسم والده واتخذ لقب فولتير وكذلك كثيرًا من الملحدين البارزين كما أسلفنا ومن بينهم اليوم شريف جابر.
• ليس هذا وحسب ومثال آخر على الرفض النفسي لله والناتج عن صدمة عاطفية نفسية  أو مواقف طفولة هو ما كتبه عالم النفس والطبيب البريطاني برنارد هارت كمثالًا على ذلك ما كتبه في كتاب: "مرضاي" وهي قصة لمدرس سابق في مدرسة الأحد الدينية أصبح ملحدًا ومقتنعًا بإلحاده وأصر على أنه وصل إلى هذا الموقف بعد دراسة طويلة ودقيقة ... واستمر يجادل طويلاً حول اقتناعه بالإلحاد ولكن عند التحليل النفسي اللاحق كشف عن العقدة الحقيقية المسؤولة عن إلحاده ، وهو عندما هربت خطيبته مع أكثر المعلمين تفوقًا من زملائه في تلك المدرسة ... فقد عبّر ذاك الرجل عن بغضه لخصمه الناجح من خلال نبذه للمعتقدات التي كانت تشكل في السابق الرابطة الرئيسية بينهما كما يقول برنارد هارت
• ويشير جون باسكيني في كتابه "اضطراب الشخصية الملحدة" بعد الإشارة إلى أن الإيمان بالله غريزي تطرق لذكر بعض الدراسات عن تأثير الصدمة النفسية في نفوس أبرز الملحد ين وتأثيرها المباشر في إنكار وجود الله فيقول معقبًا عليها [يتضح تمامًا من مقابلات وكتابات الملحدين الجامعيين والمتشددين والعمليين ، أن الإلحاد هو اضطراب في الشخصية ، وبالنسبة للبعض ، اضطراب نفسي غير قابل للإصلاح يتطلب علاج اضطراب الشخصية الإلحادية والكشف عن الجروح والصدمات الواعية واللاواعية التي تهيئ الشخص للإلحاد من خلال الاستشارة والأدوية ، يمكن السيطرة على الإلحاد وحتى الشفاء منه تم اقتراح النظريات التالية من قبل الكثيرين ، بشكل أو بآخر ، على أنها علاقة سببية بتطور الإلحاد.]
• حيث تجدون أن قرابة نصف الملحدين كانوا يعانون من تفكك أُسري أو تلقوا صدمات عاطفية منذو طفولتهم متعلقة بالوالدين ومرتبطة هذه الحوادث بالدين نوعًا ما ، مما كان لهذه الصدمة مردود عكسي دفعهم لإنكار تلك العاطفة مع كل المعتقدات المتعلقة فيها ومن بينها وجود الله أو معاداة الدين بشكل عاطفي والعيش في صراع نفسي مع فطرتهم 

• اضطراب عقل

ذكر جون جاي باسكيني في كتابه نقلًا عن دراسة لكلية بوسطن وهو ما ذكرها الدكتور بول فيتز أيضاً فيما يتعلق بالالحاد ومرض التوحد عالي الأداء HFA وفيه [لوحظ أن الالحاد واللاأدرية أكثر شيوعاً بين المصابين باضطراب HFA وهو اضطراب نفسي عصبي يتسم بضعف التفاعل الإجتماعي وهو يؤثر على معالجة المعلومات في الدماغ والمصابين بهذا التوحد يميلون للإلحاد بسبب عدم قدرة الدماغ على إستيعاب المفاهم الخارقة للطبيعة]

لوحظ أن الالحاد واللا أدرية أكثر شيوعاً بين المصابين باضطراب HFA

[إن الدراسات الحديثة تشير إلى أن أولئك الذين يعانون من التوحد عالي الأداء يميلون إلى الإلحاد بسبب عدم قدرة العقل على استيعاب المفاهيم الخارقة للطبيعة ، يجب أن نقول أن للإلحاد جذور بيولوجية أو عصبية بشكل أكثر تحديدًا فإذا كان الأمر كذلك فهل يمكن أن يكون الإلحاد القاطع والمتشدد اضطرابًا في النمو العصبي؟  هل يمكن أن يكون هناك اضطراب الشخصية الملحد؟ ]

وهناك ايضاً أمراض مصاحبة لاضطراب التوحد عالي الأداء (HFA) المرتبط بنقص الدوبامين وهو: الإكتئاب والاضطراب والثنائية القطبية والوسواس القهري ... حيث أظهرت بعض الدراسات أن لدى المؤمنين أنسجة دماغية في الفص الجبهي أكثر من بعض الملحدين وترتبط هذه المنطقة من الدماغ بالانتباه والمكافأة ... ويمتلك المؤمنون مستويات أعلى من الدوبامين في أدمغتهم وهو الذي يرتبط بزيادة الاهتمام والتحفيز قد يكون هذا سببًا محتمل لمعاناة الملحدين من معدلات أعلى من الاكتئاب والانتحار والغضب والتفكير غير المتقن

فإذا علمنا أن الإيمان بالله وبثنائية الروح والجسد قد ثبت علميًا أنها فطرة بشرية وغريزية بالإنسان ، فنحن نثق هنا الآن أن الإلحاد مخالف لمعارفنا الطبيعية وناتج عن أسباب نفسية بحتة ومرض يلقي بكربه على نفوسهم
• كما أشار لهذا الملحد السابق وعالم النفس بول فيتز وهو الأستاذ الفخري لعلم النفس في جامعة نيويورك قائلاً  : [إن العوائق الرئيسية التي تحول دون الإيمان بالله ليست عقلانية ولكن يمكن تسميتها بالمعنى العام نفسية.]
إن فكرة رفض وجود الله ومخالفة الغريزة الطبيعية ناتجة عن رفض نفسي مضطرب وله أساس عاطفي غير مرتبط بالمنطق فلا حاجة لحشد البراهين والنقاشات الفكرية حين يكون رفض الله ناتجًا عن صراع نفسي فهنا يصبح أخذهم للعلاج النفسي هو الفعل المناسب ، يقول عالم النفس بول فيتز في كتابه "سيكولوجية الإلحاد" [ بالنظر إلى خبرتي الخاصّة فقد صار من الواضح بالنسبة إليّ أن الأسباب التي جعلتني ملحدًا متشكِّكًا عندما كان عمري 18 إلى 38 سنة كان أسبابها :١. سطحية ٢. اللا منطقية ٣.عدم النزاهة الفكرية أو الأخلاقية ،وأنا مقتنع أن الأسباب نفسها هي الشائعة الآن بين المفكرين]. 
وكما يقول : «كنت مقتنعًا ببضع أفكار أقمت عليها إلحادي -ولا شك أن الإعلام شارك في بث هذه المفاهيم- ولا شك أنني لو تفكرت في هذه المفاهيم ودرستها منذ سنوات لتخلّصت من عبء ثقيل أجهدني لفترات طويلة» وتجدون فيديو ملخص لهذا هنا
وتجنيد الإعلام هذا قد أشرنا إليه في مقال العلم والإلحاد وكيف تسعى الخطابات الإلحادية لمحاولة تعزيز الإلحاد نفسيًا عبر البروباغندا لتلعب في نفوس القطيع الملحد بأن أغلبية الأكادميين ملحدين وأن الالحاد شرط لدراسة العلوم أو كنتيجة لدراسته ولكن إستطلاعات الرأي تثبت عكس هذا حيث أن غالبية العلماء في الأوساط الأكاديمية مؤمنين بوجود إله وهذا بعكس التصريحات الإعلامية للملحدين ، استيقظ أيها المغيب وتحرر

• ربما لا يوجد ملحدون؟
إن الإلحاد رحلة تقود المرتدين الي جزيرة الأوهام ؛ حيث الأشياء ونقائضها في تعايش مع اللامعنى؛ حيث الإلحاد هو ذلك القرار الأكثر جهدًا على العقل ، وأن وجودنا مدين للعشوائية بكل شىء ؛ ولا يرضي الملحد مصارحًا نفسه بهذه الحقيقة ؛ ويسعي بوعي أو بدون وعي الي أن يحل المعضلة الإلحادية بنفيه وجود الله ، فقبل نقاشهم دائماً اعرضوا عليهم العلاج النفسي فهو أصلح ، ومما يؤكد قول : إنّ الشعور الإيماني يتوافق بصورة أكبر مع الصَّنْعَةِ الإلهيَّةِ للإنسانِ، هو أَن الملاحدة يعانون بشدة أَمر إنكارِ إِيمانهم بالله حتى إنَّ إحدى الإحصائياتِ قد أَثبتت أَنَّ %38 ممّنْ يُعَرفون أنفسهم أَنَّهُمْ ملاحدة أو لا أَدريون أَقروا بإيمانِهِمْ بإلهِ أو قوة عُظْمَى 
• وقد أظهر استطلاع  أَجراه معهد "أوستن" لدراسة الأُسرة والثقافة سنة 2014 مع 15738 أمريكيا ؛ أَثبت هذا الاستطلاع أن (32 %) من الأمريكيين الذين عرفوا أنفسهم بأنهم ملحدون يؤمنون بالحياة بعد الموت  كبقاء الوعي أو زيارة عالم آخر وهو إيمان بالثنائية
• وأشار الصحفي والمذيع التلفزيوني السير ديفيد فروست في كتابه عن مقابلات لملحدين ولا دينين يقول [ إن غالبية أولئك الذين ادعوا أنهم لا دينيون قبلوا جانبًا أو أكثر من المعتقدات : مثل الحياة بعد الموت أو التناسخ ، 71٪ من الملحدين و 92٪ من اللاأدريين يحملون على الأقل اعتقادًا خارقًا واحدًا .... ويعتقد حوالي ثلث الملحدين و 40٪ من اللاأدريين في بريطانيا بالقدر و 20٪ من الملحدين يؤمنون بحياة بعد الموت ، مقارنة بـ 55٪ من عامة السكان.]
• وقد أثارت دراسات عالم الأنثروبولوجيا الملحد (باسكال بوير) بعد مقاله الذي نشره في مجلة Nature سنة 2008 صدمة للباحثين، حيث أكّدت دراساته عمق البناء الديني والغائي في العقل الإنساني وتفكيره ، فعلّق أحد الباحثين على مقاله بمقال ظريف عنوانه: ( اكتشف العلماء أنه ربما لا يوجد ملاحدة) وهي الفكرة التي عبّر عنها باحث ملحد آخر في مجلة New Scientist بقوله: ( الالحاد أمر مستحيل نفسيا، بسبب الطريقة التي يفكر فيها البشر... هناك دراسات تظهر أنه حتى الأشخاص الذين يدّعون أنهم ملحدون يلتزمون بصورة ضمنية بمعتقدات دينية مثل وجود روح خالدة)
• وفي دراسة أخرى أجريت في جامعة (Otago) أن الذين لا يؤمنون بإله وإن كانوا ينكرون صحة الأديان فهم اذا فكروا في موتهم فسيتحولون في لاوعيهم الا موقف اكثر قبولا للاعتقادات الدينية الدراسة
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى هذه الطريقة لكشف حقيقة موقف الإنسان من وجود الله وحاجته ؛ إذ يقول تعالى ﴿ وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد ۚ وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور [لقمان: ۳۲]؛ أو كالمثل القائل ( لا يوجد ملحدين في الخنادق ) فهذه العبارة تستخدم لتأكيد أن كثيرا من الملحدين يؤمنون بالله في قرارة أنفسهم، وأعماق قلوبهم، وتظهر هذه الفطرة للإيمان جليًّا في المحن والأزمات والحروب والمواقف الحرجة
وقد ذكر هذا الجنرال أنتوني زيني قائلا [في زمن الحرب ، يزداد الجو العام للتدين ، والجدية والوقار ، ولا شك أن بعض مشاة البحرية قد تحولوا إلى مؤمنين ، بمن فيهم أنا]

فالإنسان إذا وقع في محنة شديدة لا يبقى في ظنه رجاء المعاونة من أحد، فهو بأصل خلقته يتضرع إلى من يخلصه منها، وما ذاك إلا شهادة الفطرة بالافتقار إلى الصانع المدبر 
وقد روي أن رجلا قال لـ جعفر بن محمد رضي الله عنه : ما الدليل على الله تعالى، ولا تذكر لي العالم والعرض والجوهر؟ فقال له : هل ركبت البحر ؟ قال: نعم. قال : هل عصفت بكم الريحُ حتى خفتم الغرق؟ قال : نعم .. فهل انقطع رجاؤك من المركب والملاحين؟ قال: نعم. قال: هل تتبعت نفسك أن ثمة من ينجِيكَ ؟ قال: نعم قال فإن ذاك هو الله
فلا مكابرة في وجود الله في قرارة أنفسهم هل تساءلت يومًا لماذا ينشغل الملحدون بمهاجمة الله والمؤمنين والدين كل يوم؟ إذا كانت قناعتهم أن الله غير موجود وقد توصلوا للحقيقة لما لا يعيشون بهدوء كل ما يفعلونه هو رفض الله نفسيًا وليس إنكاره.
• اقتل نفسك 

هناك أدلة كافية الآن على أن الإلحاد هو اضطراب في الشخصية كما أظهرنا في هذا البحث ، الملحدين من بين أعلى معدلات الانتحار في العالم ومما لا شك فيه إن الإنتحار تعبير عن أقصى درجات الاضطراب وهذا مردود طبيعي عن الصراع الذي يعيشه الملحدون مع انكارهم لفطرتهم واجهادهم لطبيتعهم البشرية ولا يجدون غير الانتحار بابًا ينفذون منه للهروب من سلسلة الإكتئاب الطويلة ، وتجدون الإلحاد مصنف كدين في هذه الدراسة عن معدل الإنتحار بين الأديان

وهذه ورقة بحثية أخرى مقدمة من المجلة الدولية للبحوث والصحة العامة وبيئة الانتحار والمنظور النفسي وتذكر أن معدلات الإنتحار منخفضة فيمن يعتقدوت بالإسلام مقارنة بالهندوسية والمسيحية ومرتفعة ، ونجد الشواذ في مقدمة أبواب الانتحار 

• وتقول الدراسة من الواضح أن معدلات الانتحار الأعلى تسود في اليابان البوذية والصين والدول الملحدة ، حيث تصل معدل الإنتحار فيها إلى 17.9٪ و 25.6٪ ​​على التوالي خذوهم للعلاج كفى نقاش معهم ، يمكنكم تحميل ورقة البحث من هنا

 • وفي كتاب أنتوني والش وهو عالم الإجتماع والإجرام والأستاذ الفخري في جامعة ولاية بويز نقلاً عن دكتورة علم النفس جوليا كريستيفا التي كانت قائمة على دراسة نشرت عام 2004 في المجلة الأمريكية للطب النفسي وخلصت فيها إلى أن الأشخاص غير المنتمين لدينًا تعرضوا لمحاولات انتحار على مدى حياتهم أكثر من الذين أيدوا الانتماء الديني ... 

[وقد اتفقت الطبيبة النفسية جوليا كريستيفا مع ماري كيني على أن الملحدين هم "آفات قاتمة" وكتبت أن الشخص المكتئب هو ملحد متطرف وكئيب قد يؤدي الاكتئاب إلى أفكار انتحارية ثم الانتحار نفسه.

• فتجد اللامنطقية والسطحية والاكتئاب والعجز والدوغمائية والإنتحار يسيطر على أغلبية تلاحدة الضحك فبعد اضحاكنا لفترة طويلة بالحياة ينتهي بهم الأمر بقتل أنفسهم منتحرين مثل ديفيد رجل الكهف وسارة حجازي وغيرهم ، ممن لا طاقة لنا بذكرهم وهذا طبيعي جداً لأنهم يعيشون على اجهاد عقلي متعب برفض المعرفة الطبيعية للإنسان "الفطرة" وهو ما عبر عنه عالم النفس الملحد باسكال بوير المتخصص في تحليل الجذور المعرفية للمعتقدات البشرية، يقول " إن الإيمان بالدين والإفكار الدينية هي المناسبة لمعرفتنا البشرية والعقلية وهي الفطرة الأساسية بينما الكفر يكون نتيجة عمل متعمد من قِبل الفرد وهو مجهد لصاحبه، وضد تصرفاتنا المعرفية الطبيعية - وهي بالكاد من أسهل الأفكار ترويجاً "

يبدو أن بعض أشكال التفكير الديني هو الطريق الأقل مقاومة لأنظمتنا المعرفية الطبيعية، وعلى النقيض من ذلك ، فإن الكفر يكون عمومًا نتيجة عمل متعمد ومجهد لصاحبه، وضد تصرفاتنا المعرفية الطبيعية - وهو بالكاد أسهل أيديولوجية للترويج ".

الإنتحار ناتج عن صراع نفسي ولا يخفى على أحد أنه ناتج عن اضطراب نفسي في المقام الأول فكيف بمن يخالف أبسط المعارف الطبيعية في الإنسان ويعيش رافضًا لحقيقة "وجود الله" مما يدخله في صراع ينتهي بهذه المآساة ... 

في كتاب "منع الإنتحار" وهذا الكتاب مقدم من الرابطة الدولية لمنع الانتحار في العالم يقول [إن الإكتشاف بأن معدلات الانتحار هي الأعلى في الدول الملحدة بينما هي الأدنى في الدول الإسلامية ، يؤكد أهمية وجود بيانات عالمية توفر مؤشرات لمزيد من البحث.]

لتقديم الإستشارة النفسية والدعم للملحدين

• تواصلوا مع طبيب نفسي عبر موقع Hayat Help من هنـــا الموقع العربي الأول للأستشارات النفسية والزوجية والأُسرية والاجتماعية تواصل معهم وكف عم إزعاج الناس بنقاشاتك أسأل الله لك الشفاء قبل الإنتحار العاجل 


تابع بقية السلسلة بالنقر على الموضوع :

NameE-MailNachricht