JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Home

الأصل التوحيدي للأديان

الأصل التوحيدي للأديان

• التوحيد.

(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) عندما بعث الله الرسل بعثهم بالتوحيد وبعبادة الله الواحد الأحد لا شريك له وما لبث الناس حتى حرفوا شرائع التوحيد باغين به عرضا من الدنيا لكن رغم ما اصابها من التحريف إلا أنها لا تزال تحتفظ بأصلها التوحيدي وسوف نثبت إن شاء الله تعالى في مقالنا هذا إثبات تلك الجذور التوحيدية المتأصلة في جميع الشرائع التي لم تنجوا من التعدد والشرك باغيين رضى الباري عز وجل ناشرين للعلم النافع إن شاء الله.

• هل يؤكد البحث التاريخي حقيقة جذور التوحيد؟


قال عالم المصريات في جامعة لندن "فلندرز بيتري - Flinders Petri: "أينما يمكننا تتبع الشرك بالآلهة إلى مراحله الأولى نجد أنه ناتج عن اتحادات" التوحيد}
فالأديان تبدأ بالتوحيد ثم تنتهي إلى الشرك وليس العكس وكذلك الدين لم يكن نتيجة الخوف من الكوارث الطبيعية التي لم يجد لها البشر قديما تفسيرا مما قد يضطرهم للإيمان بالخوارق بل إن الإيمان بالله هو نزعة فطرية موجودة داخل الإنسان وهذا ما نشرته مجلة Live Scenes العلمية حول نزعة الإيمان والتدين " وقال الباحث في الدراسة أميتاي شينهاف من جامعة هارفارد في بيان: "يقول البعض إننا نؤمن بالله لأن حدسنا حول كيف ولماذا تحدث الأشياء يقودنا إلى رؤية غرض إلهي وراء أحداث عادية ليس لها أسباب بشرية واضحة ". "قادنا هذا إلى التساؤل عما إذا كانت قوة معتقدات الفرد تتأثر بمدى ثقته في حدسه الطبيعي مقابل التوقف عن التفكير في تلك الغرائز الأولى." للإطلاع هنا

• كيف بدأ الإيمان بالخوارق؟

البعض إعترض وقال بأن القبائل المعزولة عبدت الأشباح والأرواح وهذا ينم عن فكر بدائي بحت في فهم الحياة وتفسير الأمور لكن يخبرنا التاريخ بالعكس إذ إن الإيمان في بدايته كان مرتبطا إرتباطا وثيقا بالكائنات العليا الأسمى ولم تكن في بدايتها أشكالا أو أرواحا! وقد نشرت جامعة فلوريدا بحثا حول بداية الإيمان بالخوارق وأنه لم يكن في أصله إيمانا بالأرواح أو الأشباح بل إن التوحيد كان منتشرا بين هذه القبائل! " مثل هذا التفسير النظري الأنيق والمرتب ations لتطور الإيمان كان لا يمكن الدفاع عنه أصبح Par واضحا عندما لفت أندرو لانغ الانتباه إلى حقيقة حتى الآن من أن [التوحيد] هو المنتج stitute أنه النهائي لعملية تطورية ، بين هؤلاء الأشخاص other البدائيين للغاية مثل السكان الأصليين as do الأستراليين الآلهة القبلية العليا ، أو الكائنات ndary العليا، ليسوا أرواحا ، - أشباح الموتى ولا آلهة ds to الإدارات التي تم نقلها إلى أعلى سلطة. ٨ بينما as in غالبا ما يقفون بمعزل عن كل يوم"

•أمثلة على التوحيد في الحضارات والأديان.

1- الفيدا الهندية.
الفيدا الهندية تبدأ بالتوحيد ثم تنتهي إلى الشرك وهذا ما نجده إذا تتبعنا سجلات البحث التاريخي كما ذكر الكاتب الإنجليزي وأحد اعضاء الجمعية العلمانية الوطنية Joseph Mrcabe "ذكر السير .م. منير ويليامز وکتاب دینیون آخرون أن الدين الهندي ، وفقا للفيدا ، يبدأ بالتوحيد] ، ثم يتدهور لاحقا إلى حالة الشرك. نحن مستعدون تماما للنظر بصراحة في أي دليل على التوحيد المبكر في كلتا الحالتين. قبل عقود من الزمان، اعتبر الكتاب الدينيون أن [التوحيد] يتجاوز القوة الخلاقة للعقل البشري ، وبزغ فجر العالم من خلال الوحي الممنوح للعبرانيين. نحن نعلم الآن أن التوحيد كان عقيدة كهنة مصر في العصور قبل أن يكون لكهنة الجهفة أي عبادة منظمة, وقبل وقت طويل من كتابة سطر من الكتب المقدسة الصينية أو الهندوسية لدينا ، بالإضافة إلى ذلك ، سبب وجيه للاعتقاد بأن الفترة التاريخية في كل من الصين والهند فتحت بغزو من الغرب في الواقع ، ما رأيناه بالفعل في الفصول السابقة يجعل نمو [التوحيد] طبيعيا لدرجة أننا لن نتفاجأ عندما نجد في أي حضارة أولية عبادة [إله واحد] رفعت حتى الآن فوق طوائف الآلهة الأخرى لإعطاء الدين توحيدا ، أو هينوثيست ، بشرة" 
وقد ذكر عالم الأنثروبولوجيا والمتخصص في الأديان المقارنة James E O أن الدين الهندي في بدايته توحيديا ثم إنتقل لاحقا إلى الشرك والتعدد " تم تأسيس طريقة الولاء هذه (Bhaktimarga) dalas shall 200ple Job Shiva 9 Vishnu ! Je حول إلهين عظيمين اللذان ، كما تم توضيحه ، يبدو أنه كان لهما أسلافهما في حضارة السند في الألفية الثانية. لذلك ، على الرغم من ظهورها في تاريخ متأخر نسبيًا ، إلا أنها كانت على الأرجح ديانة قديمة جدا تم إحياؤها في فترة موريا من حوالي 322 إلى 185 قبل الميلاد ، عندما أحدثت الغزوات من آسيا الوسطى تغييرات عميقة في دين وثقافة الهند في هذا المزيج من الأفكار والتأثيرات الجديدة ، وجد عدد من الآلهة ] ، بعضها من أصل محلي أو غير محلي ، وآخرون قدموا من مصادر آرية أو غير آرية ، مركزا موحدًا في فيشنو أو شيفا. لذلك ، كانت طوائفهم ، المسماة Vaishnavism و Saivism ، عبارة عن تكتلا [ للتوحيد، تعدد الآلهة ووحدة الوجود. ما يسمى الآن الهندوسية هو في الحقيقة نتيجة هذا الاختلاط بين العناصر غير المتجانسة في نظام مركب من الإيمان والممارسة"
وقال المستشرق الألماني مارتن هوغ "العدد الفيدي ثلاثة وثلاثين الهة، هو نوع من التوحيد] الأن هذه الحقيقة مثال صارخ على ذلك، يتم عرضه في التراتيل الفيدية بشكل يبعث على السخرية بالنسبة لتراتيل الفيدا على سبيل المثال، المقطع الشهير توسيعه بشكل كبير ومبالغ فيه في وقت لاحق من الفيدا (46) ، 164 حيث يقال أن الأوقات والتي ساهمت في فهم الحكماء من قبل الأجنحة التي تجلب الهندوسية في الألهة المختلفة كائن واحد]"

• التوحيد في الزاردشية. 

قال المؤرخ الألماني مارتن هوج " نشأ هذا النوع من الأدب في كانت فيه الديانة الزاردشية قد تدهورت بالفعل إلى حد كبير وتوحيدها] الأصلي قد أفسح المجال جزئيا للألهة القديمة."
فالزاردشية كذلك كانت توحيدية ثم إنتقل فيها الشرك قال عالم الأنثروبولوجيا James E O " نشأ هذا التماثل بين الزراعة والحياة الطيبة من حقيقة أن عبدة أهورا مازدا كانوا من رعاة الماشية المستقرين ، مما أدى إلى إبعاد البدو الزحل المغادرين في الشمال ، والتورانيون ، الذين كانوا يعتبرون أتباعا لقوى الشر العازمة على أسر الماشية. لتضحياتهم للدعاة. لقد حارب زارا نشترا ضدهم في حروبه المقدسة ، ونتيجة لانتصاره عليهم ، تأسس الإيمان الجديد على أساس متين. يقال إنه فقد حياته عندما اقتحم الطورانيون بلخ ودمروا المعبد الزرادشتي نوش عازار حيث كان يرأس مذبح النار. وسواء كانت هذه الحرب المقدسة مناسبة وطريقة موته ، فقد نجت الحركة التي بدأها منه ، لكنها سرعان ما فقدت جوهرها الأساسي [التوحيد] والشخصية

الأخلاقية الصارمة" 

• التوحيد في مصر القديمة.

قال عالم المصريات الإنجليزي فلندرز بيتري " كل هذه تتطلب ذكرها هنا، حيث إن كل مبدأ من مبادئ الروحانية والتوحيد يمكن تتبعه في التوليفات التي لا حصر لها والتي تم العثور عليها خلال ستة آلاف عام من الديانة المصرية: هذه المجموعات من المعتقدات ترجع إلى مجموعات من الأعراق إلى التي كانوا ينتمون إليها"
وقال أيضا " في مصر ، تم العثور على أوزوريس وإيزيس وحورس (المعروفين بالثالوث) في البداية كوحدات منفصلة في أماكن مختلفة ، وإيزيس كإلهة عذراء ، وحورس كإله قائم بذاته. يبدو أن لكل مدينة إلهًا واحدًا فقط ، أضيف إليه الآخرون. وبالمثل في بابل كان لكل مدينة عظيمة إلهها الأعلى. وتوليفاتها وتحولاتها من أجل تشكيلها" مما يشير أنهم كانوا منفصلين كل منهم قائم بذاته ولاحقا أضيفوا إلى بعضهم.
وقال أستاذ المصريات في جامعة أكسفورد A. H. SAYCE, D.D., LL.D "من ناحية أخرى ، كان هناك فرق كبير وأساسي بين آتون وسيميتي بعل. كان التوحيد في خون آتون هو وحدة الوجود ، ونتيجة لهذا الإله الذي عبده كان إله الكون

وكذلك عثر العلماء على ألواح من الزمرد مدون فيها كتابات يرجح أنه قد كتبها تحوت وهو كاهن في مصر القديمة يتحدث فيها عن الإله الخالق ويظهر بشدة جوانب التوحيد وقد تم ترجمتها بحسب الفينيقية " وبما أن الكون كله قد نشأ من واحد بكلمة إله واحد ، كذلك كل الأشياء تتجدد بشكل دائم من هذا الواحد" ويمكنكم الإطلاع عليه هنا
مترجمة من الكلدانية:
"
بما أن كل الأشياء تدين بوجودها لإرادة الشخص الوحيد ، لذا فإن كل الأشياء تدين بأصلها للشيء الوحيد ، والأكثر مخفية بترتيب الإله الوحيد"
لمعرفة المزيد إضغط هنا 
بل إن علماء المصريات يؤكدون حقيقة التوحيد ووجود شعائر الإسلام عند المصريين القدماء حيث يقول المؤرخ " كامل مصطفى رحومة" في كتابه النبي إدريس " كما تشهد . هدی درویش رئيس قسم الأديان المقارنة بجامعة الزقازيق لكتب نديم السيار» أنها مؤيدة بالوثائق والصور .. كما تذكر من ذلك أن الصلاة هي الركن الثاني بعد الشهادة عند قدماء المصريين، وكانت عندهم خمس صلوات في اليوم، وشروط الصلاة عندهم ثلاثة: الطهارة، ستر العورة، واستقبال القبلة كما علمهم نبيهم «إدريس» عليه السلام .. كما تعدد الكثير من المظاهر الدالة على تجذر التوحيد عند قدماء المصريين"
وايضا وجد العلماء ترانيم في مصر القديمة تدل بشدة على حقيقة التوحيد المبكر وأنه المنبع الأساسي للأديان التي لحقها التعدد في مصر فيما بعد قال البروفيسور والناقد للكتاب المقدس في جامعة سانت ALLAN MEN " هناك ترنيمة جميلة موجهة إلى النيل ، الذي ينظر إليه أيضا على أنه الإله الرئيسي والحاكم والمغذي والمعزي الجميع المخلوقات من هذه الترانيم وأمثالها ، تم التوصل إلى استنتاجات مهمة حول طبيعة أقدم الديانات المصرية. أي أن أولئك الذين كتبوا مثل هذه القطع لابد أنهم تعرفوا على الإله الواحد الحقيقي وخاطبه تحت هذه الأسماء المختلفة ، حتى يكون الأصل الحقيقي للدين المصري هو التوحيد البدائي" 
وقال أيضا "يؤكد de la Rouge . أن الديانة المصرية ، (توحيدية) في البداية ، مع الإيمان النبيل بوحدة الله الأسمى وبصفاته كخالق للإنسان وشرعه ، تراجعت عن هذا المنصب ونمت أكثر فأكثر في الشرك. . "لقد مضى أكثر من 5000 عام منذ أن بدأت الترنيمة في وادي النيل لوحدة الله وخلود الروح، ونجد مصر وصلت في العصور الأخيرة في أكثر الشرك بالله عمدًا من الواضح أن هذا هو الجزء الأسمى من الدين المصري قديم" 

• التوحيد في حضارة المايا.

وصلت حضارة المايا في عصرها الذهبي إلى مرحلة أرقي من الشرك حيث قال المستكشف الإسباني جون إريك سيدني " حدد كتاب المايا الاستعماريين الفترة التي كانت سائدة على أنها فترة لم تكن فيها عبادة الأصنام معروفة وصلت الطبقة الحاكمة في المايا إلى مرحلة أقرب إلى التوحيد منها إلى الشرك" 
وايضا طور شعب المايا عبادة إلههم (إتزام) في فترة إلى عبادة قريبة من التوحيد مع إمتلاك بعض المخلوقات العلوية للسلطة  " إن مفهوم Itzam Na هو ، حقًا ، مفهوم مهيب. يدرك المرء لماذا جاء حكام المايا في وقت ما ليعتبروه الإله العظيم الوحيد ، لأنه يبدو كما لو أن المايا في الفترة الكلاسيكية قد طورت عبادة Itzam Na إلى شيء قريب من التوحيد ، مع جميع الكائنات الأخرى ، مثل الشمس والقمر ، وربما الشاك ، وما إلى ذلك ، مثل خدام إيتزام نا أو احتفالاته"
وقال المحرر لدى مجلة جورجيا د. ستيفن كوري " بالنسبة لبعض المايا ، في الواقع ، جعلت سلطات وقدرات ‏Itzamna من غير الضروري تقريبًا لوجود الآلهة الأخرى. إذا كان بإمكان Itzamna أن يحل محل إله المطر ، أو إله الشمس ، أو أي إله آخر يختاره ، فليس هناك سبب وجيه للاهتمام بالآلهة الأخرى. في الواقع ، هناك أدلة على أن قوى الإزامنة الساحقة دفعت بعض الناس إلى رفض كل الآلهة إلى جانبه. كما كتب عالم الآثار ج. إريك س. طومسون ، "يبدو الأمر كما لو أن المايا في الفترة الكلاسيكية قد طورت عبادة إيتزام نا إلى شيء قريب من التوحيد" "" - الاعتقاد بوجود إله واحد فقط. من هذا المنظور ، يلاحظ طومسون ، أن الكائنات الإلهية الأخرى كانت أشكالًا مختلفة من Itzamna ، وليست آلهة منفصلة على الإطلاق"
أي أن القوى الأخرى لم تكن ألهة منفصلة وإنما كانت خاصعة لسلطة الإله الواحد.

•  التوحيد في المسيحية.

المسيح كان مسلماً

كانت المسيحية تمتلك توحيداً نقياً صارماً لا يترك مجالاً للشرك كما الإسلام قبل أن يشرع النصارى بتحريف إنجيلهم وعلى رأسهم بولس الملقب بأبو المسيحية حيث يخبرنا المؤرخ الإيرلندي "تيم والاس ميرفي" في كتابه (ماذا فعل لنا الإسلام) بتحويل توحيد النصرانية الخام إلى الهة متعددة قائلاً « بدأت تعاليم بولس بعملية شرعت بإبعاد المسيحية عن التوحيد الصارم لليهود وكذلك #للإسلام الذي أتى لاحقا، مسببة بذلك توترات بين الأديان التوحيدية تشوه نتائجها المتزمتة العالم الذي نعيش فيه اليوم» 

كما لم يعتقد مؤلفوا إنجيل مرقسQ أنفسهم أن المسيح إلها مزعوماً أو أنه المسيح الدجال حتى ولم يقولوا بأنه صُلب حقاً أو قام من بين الموتى بل كانوا يرونه نبياً يهو.دياً أرسله الله لليهـ ـود و كانوا ليرون ما يفعله النصارى وإفترائهم على عيسى عليه السلام اليوم أشد أنواع الكُــ.ـفر وهذا ما صرح به البروفسور "بيرتن ل ماك" مدير دراسات العهد الجديد في مدرسة كليرمونت لعلم اللاهوت في كاليفورنيا قائلاً
«الشيء اللافت للنظر هو أن مؤلفي Q (مرقس) لم يفكروا في المسيح على أنه المسيح المنتظر أو المسيح، ولم يفهموا تعاليمه على أنها اتهام لليهودية. ولم يحسبوا بالتأكيد أن صلبه ملهم إلهيا، أو حدث خلاصي ولم يعتقدوا أنه رفع من بين الموتى ليحكم العالم. لقد رأوا أنه نبي يهودي مكنت تعاليمه من العيش حياة سهلة وقويمة في أوقات مضطربة جدا. وهم بالنتيجة لا يجتمعون للعبادة باسمه، أو يكرمونه على أنه إله - وهذا بالنسبة إليهم، بوصفهم يهودًا مؤمنين كان يمكن أن يُعد أقصى درجات الكفر - ولا يحتفلون بذكراه عبر التراتيل أو الصلوات أو الطقوس» 

سادت في روما القديمة تقديس بني البشر مما يجعل الإنجيل متشرباً من الوثنية الرومانية وما يؤيد هذه الفكرة هو معارضة الحواريين واليهو.د الأوائل الذين إعتقدوا أنه المسيح المنتظر أو المسيح الدجال لتقديس المسيح عليه السلام وهذا أكده "هيو جوزيف شونفيلد" عالم في الكتاب المقدس ومتخصص في العهد الجديد قال « إن تقديس البشر كان تقليدا شائعا في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية، مما أدى إلى النتيجة الحتمية أن تقديس المسيح كان تدخلا من مصادر رومانية أو وثنية أو كافرة، وهذا لم يكن ضروريا بكل تأكيد لأمانة رسالة المسيح. إذ كانت فكرة تقديس المسيح بحد ذاتها قد تعرضت لمقاومة مستمرة من الحواريين واليهود الأصليين الذين اعتقدوا أنه المسيح المنتظر»

للنصرانية جذور توحيدية ويسلم كافة النقاد إلى وجود عيسى التاريخي عليه السلام وليس يسوع في الأناجيل الذي صلب وأنه لن يعلن عن الثالوث او الشرك " يبدو أن سعي هيلينا إلى يسوع كان مدفوعا بالحاجة إلى أن تكون على اتصال مع الشخص الذي يمكنه نقل حياتها الأبدية. على النقيض من ذلك ، فإن السعي الحديث كان له جذوره في عصر التنوير الذي يحتاج إلى التحرر من قيود عقيدة الكنيسة ، وعادة ما تبدأ القصة مع Reimarus (1694-1768) . عالم يحظى باحترام كبير خلال حياته ، لم يتم نشر آرائه المثيرة للجدل إلا بعد وفاته، لقد وجد سبنا لفصل ما يقوله الرسل في كتاباتهم تماما عن ما قاله يسوع نفسه وعلمه بالفعل .51 واستنادا في ible being ادعاءاته إلى دراسة متأنية لمصادر الإنجيل ، أظهر Reimarus أن العقائد المسيحية الكلاسيكية ، مثل الكفارة و [الثالوث] لم يعلنها"
وقام كلا من الفيلسوف والطبيب الألماني ALBERT SCHWEITZER والمستشرق البريطاني Montgomery, W) (William) بتأليف كتاب يتضمن سيرة المسيح عليه السلام تاريخيا والشواهد التاريخية على وجوده وذكرا فيه أن المسيح عليه السلام لم يدعوا إلى الثالوث " إذا كنا نرغب في الحصول على فهم تاريخي لتعاليم يسوع ، يجب أن نترك وراءنا ما تعلمناه في تعليمنا المسيحي فيما يتعلق بالبنوة الإلهية الميتافيزيقية ، والثالوث ، والمفاهيم العقائدية المماثلة" 
كما أن المسيح عليه السلام لم يؤله نفسه ولم يجعل من نفسه الأقنوم الثاني من الثالوث قال الفيلسوف والثيولوجي جون هيك " يبدو واضحًا جدًا أن يسوع لم يقدم نفسه على أنه الله المتجسد. لم يقدم نفسه على أنه الأقنوم الثاني في الثالوث الإلهي الذي يعيش حياة بشرية"


{وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ* مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ}

• التوحيد في الإمبراطورية اليابانية.

قال المستشرق الأميريكي ووزير الشؤون الدينية سابقا William Elliot Griffis " في الخطوط العريضة للحياة السياسية والدينية لليابانيين القدماء ، نلاحظ أن نظام حكمهم الأول كان نوعًا فظًا من الإقطاع الذي فرضه الغزاة وكان متزامنًا مع فتشية السكان الأصليين ، وعبادة الطبيعة ، وتضحيات الأسلاف ، وعبادة الشمس ، وربما ولكن ليس على الأرجح ، نوع فظ جدًا من التوحيد الشبيه بالعبادة الصينية البدائية. من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر. خلال معظم هذا الوقت ، طغت الشنتو ، أو الديانة البدائية" 
وقال أيضا أن الديانة اليابانية الأولى كانت توحيدية كما في الصين " لم يتم تأليه أي من أوائل ميكادوس بعد الموت ، وهو تأليه الأباطرة الذي يرجع تاريخه إلى الفساد الذي تعرضت له شنتو بعد إدخال البوذية. ولم يُعطى حاكم البلاد مكانًا في العبادة إلا بالدرجات ، وكان هذا الارتباط ينسب إليه من السماء. باختصار ، فإن ادعاء البروفيسور كوي هو أن الدين القديم لجزء على الأقل من اليابانيين وخاصة أولئك في وسط اليابان ، كان نوعًا فظًا من التوحيد ، مقترنًا ، كما في الصين القديمة"

•  التوحيد في الصين القديمة.

يقول المستشرق الأميريكي Charles W. Wason " إن نقاء التوحيد في أقدم العصور المسجلة في الصين (عندما كانت هناك مذابح ، ولكن لم يكن هناك صورة ولا معبد) ، والمثل العليا النبيلة المنصوص عليها في الأخلاق الصينية البدائية ، هي ذات طابع رائع لدرجة أنها تتطلب المزيد من التفاصيل الدقيقة والخاصة"
وقال أيضا " لم يكن الدين الصيني الأصلي ، على الرغم من توحيده ، هو الهينوثانية. آمن الصينيون وعبدوا مجموعة من الآلهة الدنيا من مختلف الدرجات التابعة للإله الأعلى. كما سيتم شرحه فيما بعد ، فقد عبدوا هؤلاء كخدام لله ، دون أدنى إحساس بالتناقض. كان ينظر إلى هذه الآلهة الأقل شأناً بقدر ما اعتبر الرومان الكاثوليك "قديسين" أي أنهم لم يملكوا سلطة إلهية بل كانوا عبيدا لله بمعنى أصح (ملائكة).
وقد قسم الخبراء فترات الإمبراطورية الصينية إلى ثلاث فترات كل فترة منها تملك من التعدد والشرك " كل فترة من هذه الفترات لها خصائصها الدينية المميزة. الأول كان أحاديًا بحتًا. والثاني ثنائي ، يميل إلى المادية ولكنه يحتفظ بنكهة ثابتة من التوحيد القديم. والثالث مادي ، أو بشكل أدق ، لا أدري ، مع أصداء التوحيد القديم. يمتد تأثير هذه الفترة إلى الوقت الحاضر" 
وقال " إن الاختلاف ، الذي يصل إلى حد التناقض ، الموجود بين التوحيد الخالص في الفترة البدائية القديمة وثنائية العصور التالية هو دليل قوي على صحة الشهادة على هذا التوحيد. عادة ما يتم إجراء التغييرات التحريرية من أجل مطابقة طابع الماضي مع طابع زمن المحرر ، وعدم وضع ذلك الماضي في تناقض واضح مع حاضره" 
ويشير البحث التاريخي أن التطور للدين الصبني بدأ بالتوحيد ثم التدهور والإنحدار نحو الشرك "إن أقدم أشكال الدين في الصين تعمل ضد الافتراض الشائع بأن الروحانية أولاً ثم الصور تسبق التوحيد الروحي لما يُعتقد أنه أحدث شكل يفترضه الدين. من المستحيل تحديد شكل العبادة في الصين قبل عشرة آلاف عام. ربما كان من نوع منحط مثل ديانات بابل المعاصرة. ما نعرفه هو أنه منذ أربعة آلاف عام لم يكن هناك أثر لمثل هذا النوع. بالنظر إلى التحفظ الاستثنائي للصينيين" 

•  الأصل التوحيدي في مملكة بابل.

يقول المستشرق روبرت ويليام روجرز " لم يكن هناك اندلاع في الإيمان من تعدد الآلهة إلى التوحيد ، ربما جزئيًا ، لأن القوة المحلية كانت شديدة جدًا. لن تتخلى أي مدينة عن إلهها المحلي من أجل أن تضمن أي مدينة أخرى ، بغض النظر عن مدى قوتها السياسية ، التفوق الكامل لإلهها. قد لا تكافح بابل بهذه القوة أبدًا ، في كهنوتها المنظم ، لرفع مردوخ إلى منصب عالٍ وأعلى من أي وقت مضى. بقي حتى نهاية الأيام إلهًا واحدًا فقط من بين العديد من الميقول
ويقول " تحدث البروفيسور ديليتش عن حدوث التوحيد المفترض في بابل ، ودخل إلى عالم متنازع عليه" 

وحتى الحضارة السومية إمتلكت توحيداً بدائياً يقول الباحث ستيفن لانغدون " إن تتبع نقوش الحضارة السومرية يثبت وجود التوحيد أصلا عندهم، وإن أقدم النقوش والآثار التي بين أيدينا تشير بقوة إلى اعتناقهم توحيدا بدائيا"، وإن ادعاء نشوء الدين اليهودي من أصل طوطمي (وثني تطوري) هو ادعاء كاذب يعتقد لانغدون أن تاريخ الدين كان تراجعًا من التوحيد إلى الشرك الشديد. واستشهد بالديانة السومرية التي يعود تاريخها إلى 3000 قبل الميلاد، وجادل بأن السومريين في ذلك الوقت كان لديهم ما مجموعه 750 إلها ولكن انتهى بهم الأمر بامتلاك حوالي 5000 إله بعد ألف عام. هذه الظاهرة ، حسب قوله. دليل على أن الديانة الإسرائيلية آخذة في الانحدار من التوحيد المبكر إلى الشرك بالآلهة. 




• بعض الأمثلة من شهادات علماء التاريخ.

وقد جادل عدد من العلماء ذوي السمعة الطيبة للرأي القائل أن البشرية في عصور ما قبل التاريخ كانت تميل إلى التوحيد من الأدلة الأثرية، على سبيل المثال، جادل عالم الآشوريات وعالم السومريين الشهير ستيفن لانغدون بأنه وبشكل عام كلما كان النقش أقدم كانت دلائل تشير إلى التوحيد كان السومريون يؤمنون في الأصل بوجود إله واحد سام" يحمل اسم Heaven sky . وبالمثل ، ادعى "ليوبولد فون شرودر" وآخرون بأن علم الآثار يشير إلى أن وراء كل صور الشرك الهندوسي والجرماني هو الإيمان بسيادة إله سماء واحد فريد - الله وقد جادل آخرون في الأمر نفسه فيما يتعلق بتعدد الآلهة في مصر القديمة، فضلاً عن تعدد الآلهة في اليونان القديمة والهند وحتى الصين"
وقال أرفيند شارما أستاذ الأديان المقارنة في جامعة ماكجيل " وفقا لفيلهلم شميدت يمثل التوحيد التصور البشري الأول عن الله بدلاً من الإدراك الأكثر تطورًا ، هذه النظرية الخاصة بـ urmonotheismus أو التوحيد الأصلي" اعتبرت أن الشرك السائد الواضح جدًا في "الأديان البدائية" يمثل مظهر من مظاهر إنهيار لهذا التوحيد الأصلي، أيد #لأندرو_لانغ وجهة النظر هذه ومعظم العلماء اليوم يقبلونها على أنها حقيقة أنه من بين العديد من الشعوب البدائية أو القديمة ، مثل التي موجودة في إفريقيا وأستراليا وبين الصيادين في تييرا ديل فويغو، يجد المرء دليلاً وضح لديهم على مقوم إله واحد سام هو خالق الكون ومنظمه" 

بعد الإنتهاء من القراءة شاركه مع غيرك عسى االله أن يهدي به ضالا او يرشد به تائهاً.





NameEmailMessage