JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

كيف صنع الإسلام العلم الحديث مصادر موثقة

هذا المقال تابع لسلسلة كيف صنع الإسلام العلم الحديث

• كيف صنع الإسلام العلم الحديث

نرى من عشق المازوخية وجلد الذات من الملاحدة والمنبطحين اليوم يتهمون الإسلام بأنه السبب الرئيسي لتخلف المجتمعات وتراجعها للوراء بالجانب العلمي وعند نقاشك أخي المسلم مع منبطح حول هذا الشأن حاول أن تلزمه أولاً بمحتوى دعواه الأساسية كي لا يستطيع التهرب والتملص بعدها وهي دعوى : "أن الأنظمة العلمانية تشجع على العلم بينما في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية لم يقدم فيها المسلمون أي شيء للبشرية" وأسس نقاشك معه من هذا المنطلق بالتعامل مع الشريعة الإسلامية كنظام ومع العلمانية كنظام وليس علم فإذا طلب منك معادلة رياضية أو كيميائية أفادت البشرية من القرآن أو السنة!! طالبه بخوارزمية مستخرجة من الدستور العلماني أو معادلة فيزيائية واحدة أفادت البشرية من القوانين الليبرالي  استخدم معه ذات المغالطة فهذا مستواهم ولن يصعدوا درجة واحدة عنه ، فهو عند حديثه عن العلم وهو ملحد ينكر السببية كاستدلال على وجود الخالق ويعتقد بالعشوائية وفي نفس الوقت مؤمن بالعلم فهو إما جاهل لا يقرأ ولا يفهم معنى حديثه؟؟ أو منهزم مملوء بالإنبطاح النفسي والمازوخية وجلد الذات تجاه الغرب ورددنا عليهم في مقال العلم والإلحاد وإزعاج المنطق، بل ترى أغلبيتهم يشيرون إلى أن الإسلام لم يدعم البحث العلمي البتة ولم تقدم الحضارة الإسلامية شيء غير كتب النكاح!
 عجيب؟؟؟
هاتفك الذي بين يديك من وضع أَسس الكاميرا فيه مسلم وبطاريات الليثيوم التي فيه صنعها عالم مسلم ومن أخترع أساس الخوارزميات البرمجية التي جعلتك تتحدث بالفيسبوك لتهبد فيه هو عالم مسلم ، وأول نظام محرك تم تخطيطه من قبل مسلم حتى الـ WiFi الذي تتصل به عبر الموجات الكهرومغناطيسية من صنع مسلم ، وهنا السؤال هل في ظل الحكم الإسلامي تراجعت فيه البشرية للوراء وتقيدت فيه العلوم حقا؟ 

الإسلام والنهضة الأوروبية

بينما كانت أوروبا في العصور الوسطى غارقة في الجهل والتخلف وهرطقة العلوم من قبل الكنيسة كان المسلمون رواد الحضارة في العالم ولولا الإسلام لما ظهرت النهضة الأوروبية ولما ظهر العلم الحديث باعتراف مفكري النهضة الأوروبية ومؤرخي وعلماء كتبوا فضل حضارة الإسلام ، فمن نهض بالعالم الغربي الذي يقدسه العلمنج اليوم هي علوم وحضارة المسلمين يقول "تشارلز هومر" [تبقى الحقيقة الساطعة بأن عرب إسبانيا هم المصدر الأساسي للعلم الحديث] 
ويقول الفيلسوف الملحد برتراند راسل :[طوال العصور المظلمة كان العرب في المقام الأول هم الذين حملوا تقاليد الحضارة وبجد كبير، فإن المسيحين أمثال روجر بيكون قد أكتسبوا منهم المعرفة التي أمتلكتها العصور الوسطى اللاحقة]
وإذا كنتم لا تعلمون من هو "روجر بيكون" فهو مؤسس "منهج العلم التجريبي" عند الغرب ولم يكن "روجر" غير طالب درس هذا المنهج عند المسلمين وتعلم اللغة العربية فالمنهج التجريبي الذي صدره روجر للغرب ليس إلا علم من علوم المسلمين بجدارة وهذا ما أشار إليه أيضاً روبرت بريفولت حين قال [وليس لروجر بيكون ولا لسميه الذي جاء بعده الحق في أن ينسب إليهما الفضل في ابتكار المنهج التجريبي فلم يكن بيكون أكثر من رسول من رسل العلم والمنهج الإسلامي لأوروبا المسيحية] 
 ولم يكن الذين ظهروا بعلومهم في أوروبا غير طلاب درسوا عند أقدام المسلمين كما يقول المؤرخ الأمريكي "مارك غرهام[كان الأوربيون يجلسون عند أقدام المعلمين المسلمين علي مدي الـ 500 عام لقد كان المسلمون يُمثلون كل تلك الأشياء التي تنكرها الكتب المدرسية من فنانون شعراء وفلاسـفة وعـلماء رياضيات وكيمائيون ، وعلماء فلك ، وفيزيائيون ، بإختصار المسلمين كانوا مُتـحضرين في وقت كانت أوروبا فيه تقريبًا بربرية وهمجية ، الحضارة الإسلامية كانت الأكبر في الحجم والتقدم التكنولوجي من اي حضارة آخري رآها العالم علي الاطلاق]
فما هراء الملاحدة والعلمانيين اليوم وصراخهم أمام هذه الشهادات إلا شعور مضطرب بالمازوخية والإنبطاح فالعلم التجريبي من وضع أسسه للعالم الأوروبي هم المسلمون ومن علم الأوروبيون ويقول ماثيو ايه ماكدونالد [ إذا كان العلماء المسلمون قد وضعوا أسس هذه الثورة ، فإن العلم الحديث من نواحِ كثيرة هو نتاج ثانوي للثقافة الإسلامية أيضًا ،ويكفي أن نستنتج من هذا أن روبرت بريفولت ليس قديمًا في ادعائه حين قال بأن عصر النهضة الأوروبية وظهور العلم الحديث يدين بوجود ذاته إلى العالم الإسلامي.]
 يقول ول ديورانت [ لولا ابن الهيثم لما سمع الغرب بروجر بيكن ] ** 
وكذلك الكيميائي والمؤرخ الأمريكي "جورج سارتون" اعترف في كتابه "تاريخ العلم": [إن الإنجاز الرئيسي في العصور الوسطى هو ابتكار المنهج التجريبي وهذا يرجع في المقام الأول إلى ابحاث المسلمين حتى نهاية القرن الثاني عشر.]
ويذكر محمد بن موسى الشريف في كتابه علماء آسيا الوسطى [ أنه بلغ عدد علماء المسلمين في تركستان وحدها  3000 الف عالم بين عالم طب وهندسة وفلك وفقه وحديث ] هذا في تركستان وحدها دون بلاد الشام والأندلس والحجاز وإفريقيا والهند واليمن وشبه الجزيرة العرببة ثم ذكر في الكتاب منطقة خوارزم والعلماء الذين سكنوا في تلك المنطقة وحدها وذكر من ضمنهم الخوارزمي، ثم تخيل يأتي إليك ملحد ليخبرك أنه تم تكفير 20 أو 30 منهم وعند بحثك تجدها لأسباب عقدية ! إفلاس..
ويشهد المؤرخ الأمريكي دونالد ناردو أن ليس هناك في تاريخ البشرية حضارة قدمت هذا العدد من العلماء كالحضارة الإسلامية ولن تجد حضارة في التاريخ البشري أنتجت كل هذا القدر من العلم أبداً
• الإسلام والإهتمام بالعلوم 
أنقذ المسلمين تراث الأغريق والمعرفة اليونانية القديمة من الإتلاف المسيحي حيث نبذت أوروبا كل العلوم بعد تحولها للمسيحية وقامت بتدميرها غربا وشرقا بأمر الكنيسة كحرق مكتبة الإسكندرية وغيرها
بينما قام المسلمون بترجمة تلك العلوم فلولاهم ماعرفت أوروبا تراثها ويدين المؤرخ غوستاف لوبون الشكر لما قام به المسلمون من الإهتمام بالمعارف القديمة فهل الدين الإسلامي ضد العلم كالكنيسة؟ هيهات
ويقول المؤرخ جورج سارتون أن المسلمين لم يكتفوا بترجمة المعارف القديمة وحسب بل طوروها وصححوا الأخطاء التي فيها والذي خلفه المسلمون من علوم أكثر بكثير من التي تعلموها فهم لم يقتصروا على دراسة العلوم بل صنعوا علوم جديدة بأنفسهم
ولولا ابن رشد وشروحه ماعرف الغرب أرسطو وافلاطون ولم يكتفي المسلمون بترجمة العلوم القديمة بل صوبوها وصححوا اخطاء علمائها ككتاب الشكوك لبطليموس لإبن الهيثم والشكوك لجالينوس للرازي وابتكر المسلمون علوم جديدة تتلمذ الغرب على أيدينا وظلت العربية لغة العلم لـ7 قرون ، بل نجد شهادة جوهانس براثدوس وهو استاذ الفيلسوف الشهير كانط تعلوها البسملة لتأثر أوروبا باللغة العربية
وعلى مدار 700 عام كانت اللغة العربية هي اللغة الدولية للعلوم والثقافة وكما نتهافت اليوم لتعلم اللغة الإنجليزية، كان العالم قديماً يتهافت من أجل تعلم اللغة العربية! وهذا كما يذكر التلغراف البريطانية بعنوان عباقرة الإسلام المنسيون ، وكما ذكر جورج سارتون في كتابه تاريخ العلم

بل کان جمهور من العلماء النصاري [في القرون الوسطي] يتيهون عجباً و کبرياء لاتقانهم العلوم العربية ويتحدثون باللغة العربية متفاخرين ليظهروا كمثقفين حتى کتب النصراني موزاراب ألفارو  إخوتي هجروا لغتنا وذهبوا يقلدون لغة العرب بأشعارهم من الذي يتحدث اليوم باللغة اللاتينية للكتاب المقدس

أنت مسلم تاريخك مشرف لا تستعر من تاريخك ولا تتملص من هويتك لا تكن نكرة أنت تنحدر من سلالة عظيمة شهدوا لها الأعداء قبل الأصدقاء لا تتلون لا تتغير كن صاحب موقف لا تستسلم أمام الثقافة الغالبة اليوم ،
هذا الإنبطاح مع شعور المازوخية المضطرب من العلمانيين تجاه الغرب لن يبني التاريخ ولن يصنع شيء وجلدهم لذاتهم لن يبني علمًا ولن يغير ما شهدت له استاذة القانون في جامعة جنوب كاليفورنيا "باربرا ماكغراو" وهي تقول بصراحة [ لولا الإسلام لكانت العلوم القديمة قد ضاعت بلا شك ، ولما كان التقدم الذي مهد الطريق للعلم الحديث اليوم ممكنًا.]
قالﷺ إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منها علم ينتفع به وحرض على العلم وجعلها سبب في دخول الجنة سقف مكتبة الكونجرس الأمريكي مزين بلفظ الإسلام وهو الدين الوحيد الذي صُنف كمصدر من مصادر المعرفة والعلم والحضارة
وكالة ناسا الفضائية تطلق اسم العالم المسلم الشريف الإدريسي على سلسلة جبال على سطح كوكب بلوتو فهل بكاء وصراخ من اعتادوا على جلد ذاتهم يغير من التاريخ شيء؟
فبذرة العلوم الأوروبية أسستها الحضارة الإسلامية بل تمنى بعض المفكرين الأروبيين أن يغزو المسلمون بقية أوروبا ليخلصوها من ظلام العصور الوسطى وكهنوت الكنيسة وينشروا علومهم فيها يقول جوزيف مكيب أو جوزيف مكابي وهو أحد أعظم أبواق الفكر الحر في إنجلترا في القرن التاسع عشر 
[إن عرب أسبانيا لو تجمّعوا في أوروبا َوبقوا فيها قرنين وأقاموا فيها مدينتهم كما فعلوا في اسبانيا لكنّا الآن متقدّمين خمسة قرون أكثر ممّا نحن عليه اليوم، ولا يستطيع عاد أن يعد مقدار الدماء والدموع والفاقة والعدوان التي سبّبها شارل مارتل (نصراني) بطردهم.]
وهذا نص حديث جوزيف مكيب باللغة العربية
فهل ترى هذه الحسرة في حديث جوزيف كانت اعتراف صادق وكافي لما قدمته حضارة المسلمين من علوم للبشرية أم نذكر لكم أن المسلمين قاموا بتطوير علم الرياضيات والجبر والهندسة والحساب وأضافوا الأرقام العشرية ووضعوا أُسس علم الجبر وحساب المثلثات والفيزياء وتجد بعض المستشرقين يسمون الرياضيات التي قام المسلمون بتطويرها "بالرياضيات الإسلامية" فتجد الدكتور بهاسكار راو يقول في كتابه تاريخ تطور العلوم بصراحة [ لولا التقدم في الرياضيات الإسلامية خلال العصور الوسطى لما كان العلم الحديث ممكنًا. ] 
وكذلك روبرت بريفولت يعترف [ إن ما نسميه علم قد برز في اوربا نتيجة روح جديدة من التساؤل واستخدام طرق جديدة من البحث وهذه الروح وهذه الطرق ادخلت في العالم الاوربي من خلال العرب]
ولم يكتفي استاذ العلوم السياسية في جامعة فرجينيا مايكل هاميلتون مورجان بذكر ما قدمه المسلمون للعالم بل قام بتأليف كتاب كامل باسم "تاريخ ضائع والعرب" يقول بأحد صفحاته
[إن الحضارة الإسلامية ألقت ببذور عصر النهضة الأوروبي وأسهمت في ظهور الكثير من جوانب الحضارة الغربية والعالمية الحديثة ولكن هذا التاريخ أصبح منسي مع بداية القرن الواحد والعشرين تاريخ وتم تجاهلة وأسئ فهمه وأعيدت كتابته.]
ومن الجدير بالذكر أن أول من اسس لصنع المنبهات وضابط الوقت هم العلماء المسلمين" يقول أستاذ التاريخ الفخري غاري بي فيرنجرين
[تأسس المنبه (ضابط الوقت) في المسجد في القرن الرابع عشر. كانت وظيفته تحديد أوقات الصلاة وأوقات الأعياد الدينية. كان معظم الأشخاص الذين أشاروا إلى هذا الموقف من علماء الفلك الماهرين جدًا ، مثل ابن الشاطر (حوالي 1360) ، الذي أكمل مشروع إصلاح علم الفلك ، أو الخليلي (فل 1360) ، الذي جمع كتابًا دقيقًا للغاية. مجموعة من الجداول الفلكية على أساس العمل الفلكي لمدرسة المراغة. في إيران الصفوية ، تجدد الاهتمام بالفلسفة. واضح في مدرسة القرن السادس عشر في أصفهان. تُظهر الأدلة من الكليات الدينية العثمانية في فترة ما بعد القرن الخامس عشر دمج العلوم في المناهج الدراسية]

ليس هذا وحسب بل علم الفلك والجغرافية والفيزياء لم تكن أوروبا لتعرفها دون ترجمة كتب المسلمين من اللغة العربية
وقد ساهم المسلمين في تطوير الخبرة الفنية الأوروبية في الملاحة البحرية ورسم الخرائط البحرية التي كانت مهمة للملاحين الأوروبيون وتجدر الإشارة هنا في هذا الصدد إلى أن المسلمين كان لهم الفضل في توسيع المعرفة الجغرافية للأوروبيين وهنا نقول بثقة أن المسلمين هم أول من اخترع وأسس العلم والمعرفة الإنسانية
وتجد جون بينستيد بروفيسور الجمعية الملكية للكيمياء يقول الكثير في هذا الشأن ومنه أن المسلمين قاموا برسم خطوط الطول والعرض وقاموا بإنشاء مرصاد ....الخ
ليس هذا وحسب طور العلماء المسلمين مجالات شتى في علم الفيزياء والحساب والجغرافية والفلك والجبر والهندسة والكيمياء ويعتبر علم الصيدلة علم عربي أصيل ابتكره المسلمون كما يشهد الطبيب المؤرخ غوستاف لوبون
ونجد علماء المسلمين من أوائل من قالوا بكروية الأرض ليس قولاً فقط بل هم من أبتكر فكرة خطوط الطول والعرض ورسموا صورة حديثة للأرض في العصور الوسطى تظهر العالم القديم بقاراته الثلاثة ، ويعود الفضل لهم في إنشاء علم المحيطات ويكفي المسلمين أنهم شاركوا في علم الجغرافيا وبأنهم قاموا بتصحيح الأخطاء الجغرافية الخطيرة التي وقع فيها الجغرافيون اليونانيون أنفسهم والأكثر من ذلك ، أضاف المسلمين الكثير من تجاربهم وخبراتهم الجغرافية التي لم تكن أوروبا لتتعلمها بدونهم، ويقال أن "فاسكو دا جاما" ويعدّ من أنجح مستكشفي البرتغال في عصر الاستكشاف الأوروبي قد درس الخرائط التي رسمها المسلمون للبحار 
ونجد في القرن التاسع أبو الريحان البيروني وهو من وضع الطرق العلمية الحديثة التجريبية في علم الميكانيكا وساهم في الجمع بين الاستاتيكا والديناميكا في علم واحد وفي الجيوديسيا ( علم الأرض ومساحتها ) فطور طريقته الخاصة في حساب قطر الأرض باستخدام إرتفاع بعض الجبال التي تقع حاليا في باكستان ، ولقب بأبو الجيوديسيا واستطاع تفسير الكسوف والخسوف بطريقة دقيقة ، توجد فوهة على سطح القمر اليوم باسم البيروني، وقام الإتحاد السوفيتي بطباعة طوابع بريدية تذكارية تحمل أسمه تخليدا لإسهاماته
وشيخ الإسلام ابن تيمية لم يكتفي بنقل اجماع علماء المسلمين على كروية الأرض في القرن الثالث عشر بل تجده يخبر أن خسوف القمر هو انعكاس لظل الأرض على القمر، وكسوف الشمس هو مرور القمر بين الشمس والأرض وهو نقل من علماء المسلمين الذين كانوا من قبله بقرابة قرنين منه
هذا في وقت كان الأوروبيون يظنون أن كسوف الشمس هو غول يحاول ابتلاعها ويحاولون بالصراخ وإحداث الضوضاء بالشوارع لطرد هذا الغول الذي ابتلع الشمس، حينها كان علماء الفلك المسلمون يقومون بوضع رسوم بيانية توضح كيفية حدوث الكسوف وكان المسلمون يقومون بحسابات لمعرفة موعد الكسوف القادم كما يذكر المؤرخ الأمريكي "ول ديورانت"
ومن لا يعرف  عباس ابن فرناس ...هل  تعلم أنه هو من اخترع اول قلم حبر في التاريخ !!! وهو اول من اخترع أدلة لقياس الوقت ( الساعة ) !!! وهو اول من استخدم الزجاج في اختراع  عدسات تصحيح النظر  !!!
وغيرها من الاختراعات الكثيرة ... لكن الناس لا يذكرون الا محاولته للطيران وسقوطه وانكسار ساقه.. علماً بأنه لم يمت من هذا السقوط وعاش طويلاً واخترع امور عدة .. ولولا العلوم التي طورتها الحضارة الإسلامية لما ظهرت الثورة العلمية في الغرب بظهور كوبرنيكوس في القرن السادس عشر، ولما ظهر جاليليو الذي نشر نظرية مركزية الشمس والتي نقلها عن كوبرنيكوس ودافع عنها بقوة على أسس فيزيائية بالقرن السابع عشر ولا يعود الفضل بهذا إلا للمسلمين ويشهد لهذا جون هيرليهي قائلاً: 
[ المجال الثاني للفيزياء الذي أبدى المسلمون اهتمامًا به هو مسألة الحركة وما حققوه مهّد الطريق للثورة العلمية بظهور جاليليو على الساحة نحن نعلم أنه في أوائل عام 1609م عمل حوار بيسال ، ويشير جاليليو إلى نظرية ابن باجة في حركة المقذوفات.]
ولولا علوم المسلمين لما ظهر أعظم علماء الغرب أمثال كوبرنيكوس وجاليليو ونيوتن وكبلر وهذا ما أشار إليه سيغفريد جاي دي لايت قائلاّ [ ولم يكن العلم الحديث ليظهر في القرنين السادس عشر والسابع عشر إذا لم يكن لدى كوبرنيكوس وجاليليو وكبلر ونيوتن النتائج العلمية لأسلافهم ، لقد سبق أن ذكرنا كيف كان علماء الفلك الإسلاميون يعملون على إصلاح النظام الكوكبي البطلمي ، وكيف نجحوا في إنتاج نماذج أساسية غير بطلمية ظهرت هذه النماذج مرة أخرى في أوروبا الغربية.] 
وتشهد المستشرقة الألمانية سيغريد هونكه لهذا وتشير إلى أنه في عام 1269م قدم بيتر فون ماريكور(بيتر الصليبي) معلوماته عن المغناطيس وكيفية استخدام البوصلة ، وقد اقتبس هذا عن العرب بشكل مباشر  وقدم استخدامه إلى أوروبا ، وبعد خمسين عامًا ، أي حولي عام 1320م اكتشف إيطالي يسمى أمالفي البوصلة ، كان الأوروبيين يعتقدون أن البوصلة اخترعها رجل من مدينة أمالفي الإيطالية بينما إبتكار إسلامي أصيل]
هذا في وقت كانت فيه أوروبا غارقة في القذارة 
• كانت الكنيسة ترى الإستحمام يورد الفسق والكفر ، وحرمت عليهم الإستحمام ولم يعلمهم الإغتسال والنظافة غير المسلمين
• بينما يقولﷺ (تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء) 
ويقول (من سلك طريق يلتمس به علما سهل الله له طريق إلى الجنة) ويحث الصحابة قائلاً (من كان يريد الدنيا فعليه بالعلم ومن كان يريد الآخرة فعليه بالعلم) وكثيرة من الآثار التي يحث بها النبي ﷺ على العلم والحث على التداوي والطهارة والعمل بالأسباب ، نرى الكنيسة حرمت التداوي باعتبار الأمراض والطاعون عقاب من الرب واعتبرت الطب هرطقة فلم يكن بينهم أمثال ابن النفيس أو ابن زهر أو الزهراوي او الرازي وابن سينا وغيرهم الكثير في الطب والجراحة
ويذكر عالم الإجتماع الأمريكي توبي هوف [إن النهضة العلمية والثقافية في أوروبا لم تكن لتتحقق لولا نقل المعرفة من التراث الإسلامي الذي تطور خلال فترة القرن الثامن إلى نهاية القرن الرابع عشر الميلادي.]
ويقول سفير الولايات المتحدة الحادي عشر واستاذ العلوم السياسة في كلية أوكسيدنتال ديفيد لورانس آرون [ ظهرت حضارة رائعة في وقت كانت أوروبا متجمدة في العصور المظلمة ازدهر الطب والرياضيات والعلوم في بلاد المسلمين ووفرت هذه العلوم شرارة عصر النهضة في أوروبا]
ويعترف إريك فانهاوت استاذ قسم التاريخ في جامعة غينت بلجيكا [إن المعرفة العلمية في أوروبا كانت مركزة بشكل أساسي من خارج أوروبا ومستمدة بشكل أساسي في السيادة الإسلامية وتم تجميعها باللغة العربية ولم يكن العلم الحديث اليوم ممكناً بدون تلك المعارف]
واذا كنت تتساءل ما سبب انبثاق علوم المسلمين للعالم الأوروبي يرد عليك هرتفك هرشفلد قائلاً [يجب أن لا نتفاجأ أن القرآن نبع منه جميع العلوم بتناوله ما يتعلق بالسماء والأرض وحياة الفرد وهذا أسهم بدراسات علمية عديدة كونت شروح أجزاء منه وهذا بسبب غير مباشر تسبب بكل هذا العلوم الإسلامية] ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب )
• العلم والمرأة في التاريخ
• رفيدة الأسلمية صحابية جراحة وصاحبة أول مستشفى ميداني • فاطمة الفهرية مؤسسة أول جامعة بالتاريخ القيراون • مريم الاسطرلابي عالمة فلك وجغرافية • فاطمة المجريطية عالمة فلك ، • ستيتة المحاملي عالمة جبر ومفتية وغيرها الكثير، ولا ننسى أم المؤمنين عائشة وهي أول امرأة وفقيهة علمت المسلمين دينهم ونقلت الكثير الحديث،  فطلب العلم فرض على المسلم والمسلمة وهذا عكس تصور المسيحية والإلحاد 
الإلحاد يشترك مع المسيحية بالنظرة الدونية للمرأة ففي المسيحية يُنظر للمرأة ككائن أدنى عقلياً وأشبه بالحيوان ولن نورد نظرة المسيحية للمرأة لكي لا يتقزز القراء نكتفي بصفحة فالمرأة غير مؤهلة لقرآءة أو تفسير الكتاب المقدس 
ويكفي أن نذكركم أن كارين أرمسترونج تذكر أن : [المُفكرون المَسيحيون هاجموا الإسلام علي أساس أنه يمنح الوضعاء من العبيد والنساء قوة كبيرة]
• وكذلك في الإلحاد لا يختلف فيه حال المرأة كثيراً عن النصرانية فالمرأة أقل مراحل التطور البشري وأدنى بمراحل من الرجل ويرى العالم التطوري ستيفن جاي جولد أن دونية المرأة لا جدال فيها وإنما الجدال بدرجة هذه الدونية ويرى داروين المرأة ككائن اشبه بالكلب ودماغها أصغر وليس لها مكان غير المنزل 
لا يتحجج الملحد أن هذه النظرة قديمة واليوم يتم احترامهن، فنحن اليوم لا نجاهد ولا نأخذ الجزية ولا نرجم الثيب الزاني، نحن نتحدث عن الأديان والمعتقدات كنظام وليس بأننا مازلنا نفعل او لا نفعل ، فالمرأة كائن حقير بيولوجياً في نظرة الإلحاد وإلى اليوم ما زال الملحدون يرون المرأة ككائن متخلف عقلياً وأدنى من الرجل ، فقد نشر مقال بعنوان يدفع التمييز الجنسي الوقح النساء للخروج من حركة الإلحاد في أمريكا وتقول الملحدة مارسي بيانكو تستبعد النساء من الحركة الإلحادية لأن قادتها يعتقدون أن النساء لسن مخلوقات عقلانية 
بينما في الإسلام 😏
• بعد بعثة النبي ﷺ مباشرة وفي القرن الثامن شهد العالم أول مستشفى وأول صيدلية ببغداد بزمن العباسيين وشهد القرن التاسع أول جامعة القرويين بمدينة فاس والتي شملت أقدم مكتبة لازالت تعمل حتى الآن، علمت العالم دين يحث على العلم وإعمال العقل والابتكار والاخترع والاكتشاف فبجامعاته أخذ بيد العالم للحضارة ويقول تومام جولدشتاين الإسلام هو السبب الرئيسي لهذه الحضارة بأوامرة التي تدعو للتفكر وطلب العلم والبحث وراء الأسباب وعدم التواكل والحث على العمل والسعي 
أبدع المسلمون في علم فلك والرياضيات بسبب عبادات الإسلام التي ألهمت البحث العلمي كتحديد أوقات الصلاة وإتجاه القبلة والشهور المقدسة ورمضان ومايلازم ذلك من المعرفة بأوضاع القمر والشمس برع المسلمون بعلم الفلك، ويستخدم العالم اليوم الأرقام العربية وأول من استخدم الصفر هو الخوارزمي وقد سمت الكنيسة المتخلفة هذه الرياضيات (بالسحر المحمدي)
والله إني لا أعلم كيف أرتب المقال من كثرة الكتب التي وجدتها من مؤرخين وعلماء ومفكرين وفلاسفة كتبوا سطور تشهد للمسلمين ، كتب لا يعلم عنها ملاحدة الجهل ضعيفي الإملاء ومدعي الثقافة والقرآءة قطيع اليوتيوب الأُمي
فمن هم المغيبون عن التاريخ؟
لن يستطيع احد محو التاريخ لمن يدرسونه وكل عالم درس التاريخ كتب اقتباس وإمتنان لعلم المسلمين ولا أطلب من الملاحدة دراسة التاريخ ابداً بل اترجاهم فقط بالإهتمام أكثر باللغة العربية والإملاء وكتابة المفردات بشكل صحيح وأن لا يقوموا بالقضاء على لغتنا العربية في طريقهم لنشر العقلانية ، فأخطاء الملاحدة  الإملائية تؤرقني دائماً خوفاً من القضاء عليها
وعلى ذكر الإملاء المسلمين في العصور الوسطى كانوا يجيدون الكتابة والإملاء افضل من ملاحدة الجهل اليوم والله ولن تجد فيهم شخص يكتب الضاد ظاء أو الهاء تاء مربوطة أو يكتب {هاذا وهاكذا وإلاه} يقول إدورد لايزر [تمتعت القدرة على القراءة والكتابة على نطاق واسع في بدايات الإمبراطورية الإسلامية في العصور الوسطى وفي القرن الرابع قبل الميلاد أكثر من أي ثقافات أخرى في عصرهم]
وعزز المسلمون على محو الأُمية والإهتمام بالعلم فيقول كلوديا هيبورن [تمتع العالم الإسلامي خلال عصره الذهبي في القرن الثامن القرن العاشر بمستوى معرفة القراءة والكتابة على الأقل حتى بشكل متساو لم يكن قد سبق من قبل]
وهذا على عكس الكنيسة التي اغلقت المدارس وهرطقت العلوم ونشرت الجهل والأمية يقول "جوزيف مكيب"  إن الأمبراطور الروماني شارلمان اجبر الأساقفة والرهبان على فتح مدارس ولكن فور موته أغلق الأساقف والرهبان المدارس مرة أخرى وانتشرت الأمية نتيجة لذلك، وبحلول عام 1100م كان نسبة 99% من المسيحيين أُميين
ويقول اللورد توماس ماوكلي وبشكل مختصر لهذا كان هدف الكنيسة الرئيسي وقف نمو العقل ونشر السبات الفكري فهل كان الإسلام كذلك؟ 
ملاحظة : يحاول الملاحدة إلصاق أفعال الكنيسة هذه على الإسلام مدعين أن العلماء الذين اشتغلوا بالعلم التجريبي في العصور الوسطى كانوا ملحدين وتم تكفيرهم جميعاً تجد الرد الكامل على هذا الهراء في مقال لماذا تم تكفير علماء المسلمين في العصر الذهبي

ونختم المقال بما قالته المؤرخة الأمريكية كارول غلاك وهي أستاذة التاريخ في جامعة كولومبيا  تقول[عند التفكير في أوروبا في العصور الوسطى سيكون من المستحيل التنبؤ بالاتجاه الذي كان من الممكن أن يسير فيه عصر النهضة الأوروبية لولا ترجمات النصوص العلمية والفلسفية من اللغة العربية ، ومن المستحيل أيضا تصور مثل هذه النهضة ولولا تلك الترجمات لما كانت أوروبا ، وبالتالي بقية الحضارة الحديثة] 
ولا ننسى ما قاله مارك غرهام في كتابه كيف صنع الإسلام العلم الحديث ففيه كل ما ذكرناه ويزيد 

العلم الحديث اليوم والعلمانية 

يضرب لك العلماني مثالا بالدول العلمانية الأوروبية بتقدمها ويغض الطرف عن الدول العلمانية المتخلفة من إفريقيا و أمريكا اللاتينية و آسيا وشرق أوروبا يحاول العلماني المسكين أن لا يتحدث عن الدول المتخلفة التي تعتمد في دستورها وحُكمها على العلمانية مثل
بستواناناميبياجامبياموريشيوسالسنغال وغيرها من الدول التي تُدار بأنظمة علمانية • مثل ليبيريا التي تعمل بالنظام العلماني الأمريكي مباشرة ومع ذلك فهي من أكثر الدول تخلفًا وفقر وتدهور التعليم فيها مخزي للغاية المصدر
فلا علاقة بين العلمانية والتقدم فأغلب القارات فيها العديد من الدول العلمانية تندرج تحت مسمى دول العالم الثالث ومن بين دول العالم الثّالث نذكر: • الدّول الآسيوية وتستثنى دول الصّين واليابان وماليزيا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وسنغافورة ودول أمريكا اللاتينية الوسطى مثل بليز، وبنما، وغواتيمالا، ونيكاراغوا، وهندوراس، والسلفادور، وكوستاريكا و فنزويلا والخ ، والدّول الإفريقية العلمانية ما عدا دولة جنوب إفريقيا • ودول أوروبا مثل • قبرصومالطا • 
ودول شرق أوروبا كلها تصنف من دول العالم الثالث 
أما بشأن الهجرة ونزوح العرب للغرب فبسبب البطالة وتحسين أحوال المعيشة وسؤالنا لماذا لا ينزح المهاجرين الى أنغولا او الهندوراس او ليبيريا او اريمينيا او اليونان وبلغاريا وأوكرانيا او السنغال او الكونغو الديمقراطية او بوليفيا او نيجيريا او تشاد او بوركينافاسو او المكسيك أو سلفادور وكوبا وفنزويلا مثلاً
وسؤالنا هنا لماذا يهاجر الطرفين الغربي والأوسطي إلى دول الخليج هل لأن النظام الحكم فيه إسلامي نوعاً ما أم بسبب فشل الأنظمة العلمانية أم بسبب إرتفاع مستوى الدخل والموارد والثروات الإقتصادية؟

• الدول العلمانية المتقدمة 

الدول العلمانية المتقدمة نجدها الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، كندا، أستراليا، ومعظم دول أوروبا الغربية، وكلها تعد أشهر الأمثلة على الدول المتقدمة صناعياً التي يستمر العلماني منبطحًا لها طوال حياته 
أمريكا تعتمد على تقدمها بسبب علماء المهاجرين مثلاً مكتشفي لقاح كورونا هم مسلمين هذا الفيديو لمذيعة أمريكية تطالب ترامب بشكر المسلمين الذين أوجدوا لقاح كورونا هذا كمثال فقط
ويوجد 15 عالم في وكالة ناسا عرب مسلمين بغض النظر عن توجهاتهم ، وغيرها الكثير من الأمثلة. 
 • كندا تعتمد علي المهاجرين بالمقام الأول.
 • أما فرنسا دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي وليست دولة صناعية فهي دولة متخلفه تعتمد على أموال الحمقي في افريقيا ، • دولة اليونان منهارة اقتصاديا. 
• إذن ما هو سبب تقدم هذه و تخلف تلك ؟
السبب الرئيسي في تقدمها هو الإهتمام بالجانب العلمي وتوفير ميزانيات للبحث وتهيئة البيئة العلمية ولا شأن للنظام كما أسلفنا ومن بين النقاط التي يخفيها العلماني خلال كلامه عن الغرب خوفًا و هلعًا و تعصبًا: 
1- أن العلماني المسكين لا يحكي لنا وقائع تاريخ الاحتلال الغربي وتاريخ استغلالاته و سطوه على شعوب العالم، والذي لولا هذا الاحتلال لما قامت له قائمة. ولعل هذا شاهد على ما قال به صامويل هنتنجتون حين قال : [لقد ظَفِرَ الغرب بالعالم ليس بفضل تفوّق أفكاره أو قيمه أو دينه الذي تحول إليه عدد قليل من الحضارات الأخرى وإنما بالأحرى بسبب تفوقه في تطبيق العـنف المنظم ، وكثيراً ما ينسى الغربيون تلك الحقيقة ولكن غير الغربيين لا ينسونها]
فتلك الأموال التي سُلبت صنعت الميزانيات الرائعة التي تنفق للجانب العلمي والإعمار والبناء والتدخل في شؤون البلدان الأخرى وسحقها ولهذا قال الفيلسوف الأمريكي مرة أخرى صامويل هنتنجتون: [ من بين جميع الحضارات ؛ فإن الحضارة الغربية هي الوحيدة التي كان لها تأثير رئيسي عند قيامها وأحيانًا مدمر علي كل الحضارات الأخري. ]
2- أن المُتَعَلْمِن المسكين لا يُحدثنا عن الأرقام القياسية التي وصل إليها العالم الغربي فيما يخص الجرائم المُختلفة، كالسرقة و الاغتصاب و القتل والتحرش، وكذلك الأمراض النفسية والعصبية والعقلية ومعدلات الإنتحار التي يعاني منها الغرب حاليًا.
3- أن العلماني المسكين لا يُكلمنا عن كيف تتحكم البنوك الغربية الكبرى (صندوق النقد، البنك الدولي...) في تدمير اقتصاد الشعوب الأخرى خصوصا دول شرق آسيا.
4- أن العلماني المسكين لا يحكي لنا عن أساس النهضة الأوروبية التي تتعلق بالحضارة الإسلامية ولولاها لما وُجِد هذا العلماني أصلاً. 
5. أن العلماني المسكين لا يحدثنا عن قمع الحريات في الدول الغربية باستعمال الخط الأحمر "معاداة السامية" و "هجمات 11سبتمبر" و"إنكار الهولوكوست".وإقصاء العلماء وأي محاولة لتدريس التصميم الذكي أو نقد الداروينية.
6- العلماني المسكين لا يريد أن يحكي لنا قصة الحربين العالميتين (الأولى و الثانية) اللتان جرتا بين "علمانية" VS "علمانية". 
8- العلماني المسكين لا يريد أن يتكلم لنا عن الأيدولوجيات الكفرية الإجرامية: الفاشية الإيطالية، النازية الألمانية، الستالينية بالاتحاد السفيتي... التي أبادت الشعوب وانتهكت حقوق الإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ وهي أيدولوجيات علمانية نبتت في أوساط علمانية.

والحق من هذا كله، أن العلماني مثله مثل الصبي الصغير الذي يلعب بلعبة ولا يفقه من أين صنعت هذه اللعبة

فاذا كان كذلك وهذا ما نكرره كل مرة فالعلم الغربي ناتج بالأصل عن علوم المسلمين وتقدم فقط عبر الاهتمام بتوفير الإمكانيات للمختبر وصرف المادة ؟ وتهيئة الأسباب للعالِم والدليل بصمة المسلمين الظاهرة بالإكتشافات العلمية وبعض الإختراعات عند هجرتهم وتوفير البيئة العلمية لهم، وبينما يشكك الملحد ستيفن هوكينج بوجود إله محاولاً إنكار السببية بأي طريقة تجد الدكتور المسلم تيبو صديق قضى 30 سنة يبحث عن علاج لمرض التصلب الجانبي وهو الذي يعاني منه هوكينج وحقق تيبو أكبر اكتشاف في هذا الجانب حيث حدد سبب هذا المرض والذي فتح أبوابًا جديدة لعلاجه فأيهما أفاد البشرية؟ المصدر
 فتوفير البيئة العلمية هي الأصل وهذا على عكس الدول العربية الفقيرة التي لا تستطيع توفير ميزانيات هائلة للمختبر العلمي وغير مبالية بالعلم التجريبي ولا ننسى أن كل الدول العربية اليوم هي دول علمانية جزئية منذو 70 عام ولا توجد منها دولة واحدة إسلامية تطبق الشريعة فماذا أنتجت لنا العلمانية طوال الـ 70 عام ألم نكتفي من استيراد الحلول الغربية والتبعية والتقليد متى نستفيق بحضارتنا؟ 

author-img

ابراهيم عبدالله الزيادي

Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht