JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

ما علاقة العلم بالإلحاد وإزعاج المنطق

سلسلة كيف صنع الإسلام العلم الحديث



هذا المقال هو المقال الثالث التابع لسلسلة كيف صنع الإسلام العلم الحديث ففي المقال الأول
 كيف صنع الإسلام العلم الحديث يمكنك معرفة عظمة منظومة الإسلام واهتمامها بالعلوم وأما في مقال
 لماذا تم تكفير علماء المسلمين رددنا فيه على المغالطات الشائعة حول تكفير علماء المسلمين بالجانب العلمي واثبتنا فيه أن علومهم التي كتبوها ليس لها دخل بل كانت أخطاء معهم في جانب العقيدة ونفي صفات الله، وفي هذا المقال سنسأل ما علاقة العلم بالإلحاد؟ وهل يحق للملحدين الحديث عن العلم؟.

• العلم والإلحاد وإزعاج المنطق

الذين قد أطلعوا على مقال كيف صنع الإسلام العلم الحديث يعلمون عظمة تاريخنا الإسلامي وما قدمه المسلمين للعلم الحديث ولولاهم لما ظهر العلم التجريبي، وبشهادات الأعداء أنفسهم فالسبب في نهضة المسلمين في العصر الذهبي للإسلام إهتمامهم بدراسة العلوم وترجمتها من كافة الحضارات كما أمر الشرع الكريم والنبي الحبيب ﷺ حين قال "من سلك طريق يلتمس به علما" من أراد الآخرة فعليه بالعلم "اعقلها وتوكل" "وأنتم أعلم بأمور دنياكم" "خذ بالأسباب"
فأُقيم العلم بالبحث عن الأسباب والإستقراء فعلم الإنسان بالغاية وإيمانه بالله ينبغي معه إيمانه بأن لكل حادث محدث ومعه الإعتقاد بالسببية وينبغي معه تتبع الأسباب وتفسيرها والبحث بعد أسباب الظواهر الطبيعية
• ويستحيل ان يتعارض ماهو قطعي دينياً مع ما هو قطعي علمياً واذا تعارض ماهو ظني من الدين بما هو ظني علمياً يقدم الذي لديه أدلة أقوى بينهماُ ثم اذا تعارض ماهو ظني من الدين بما هو قطعي من العلم حينها يقدم تفسير العلم واذا تعارض ماهو ظني من العلم بما هو قطعي من الدين يقدم ماهو قطعي من الدين فالظن لا يرتقي ليزيح ماهو يقيني 
هل العلم ضد الدين
• السبب الغيبي للظاهرة لا يعارض وجود سبب مادي لها فالبرق مثلاً له سبب حسي نعلمه جميعنا يقول ابن تيمية قال بعض السلف في البرق أنه عبارة عن إصطكاك أجرام السحاب بسبب إنضغاط الهواء فيه وهذا السبب الحسي لا ينافي وجود سبب غيبي كتدخل الملائكة في هذه الظاهرة أو أي ظاهرة أخرى 
يقول ابن تيمية قال بعض السلف في البرق أنه عبارة عن إصطكاك أجرام السحاب بسبب إنضغاط الهواء فيه وهذا السبب الحسي لا ينافي وجود سبب غيبي كتدخل الملائكة في هذه الظاهرة أو أي ظاهرة أخرى
فإيمان المسلمين أن البرق مخاريق بأيدي الملائكة لا ينافي اعتقاده بسبب حسي أيضاً والبحث وراء السبب الحسي لهذه الظاهرة فلا تقييد في طلب العلوم ولا تحجيم ولا هرطقة كما كانت تفعل الكنيسة ، ومن العقلي أن جعل الله أشياء حسية نعلمها تسيرها أشياء غيبية مثل الموت سببه الحسي المرض بينما سببه الغيبي سحب الروح ولزم الإيمان بالسبب الحسي والغيبي ولا يجوز نفي أحداهما بالآخر وهكذا كان نهج المسلمين
ومن العقلي أن جعل الله أشياء حسية نعلمها تسيرها أشياء غيبية مثل الموت سببه الحسي المرض بينما سببه الغيبي سحب الروح ولزم الإيمان بالسبب الحسي والغيبي ولا يجوز نفي أحداهما بالآخر وهكذا كان نهج المسلمين
ويقول ديفيد مارشال "بالطبع نحن ندرك جميعًا المساهمة غير العادية في تاريخ العلم التي قدمتها الحضارة الإسلامية ، ونحن ندرك أهمية بعض جوانب الفلسفة المسيحية في تشكيل النظرة العلمية للعالم في أوروبا الغربية ، إن الإيحاء بوجود عداء جوهري اليوم بين النظرة العلمية للعالم والإيمان الديني هو كذبة كاملة إن تاريخ كل من تقاليدنا الدينية يوضح ذلك بجلاء."
يقول ديفيد مارشال "بالطبع نحن ندرك جميعًا المساهمة غير العادية في تاريخ العلم التي قدمتها الحضارة الإسلامية ، ونحن ندرك أهمية بعض جوانب الفلسفة المسيحية في تشكيل النظرة العلمية للعالم في أوروبا الغربية ، إن الإيحاء بوجود عداء جوهري اليوم بين النظرة العلمية للعالم والإيمان الديني هو كذبة كاملة إن تاريخ كل من تقاليدنا الدينية يوضح ذلك بجلاء."
ولولا الدين وايماننا بالضبط الدقيق من قبل خالق ما اعتقدنا بإحكام خلق الكون بقوانين ثابتة لنقرر دراستها، قوانين قابلة للإكتشاف واعادة التجربة وأسباب أخرى غيبية ، لأن الكون باعتقادنا مصمم وثابت من خالق قدير فمنطلق البحث في الأسباب التي قدرها الخالق للكون هو مناط العلم 
وأما الملحد يعتقد أن معرفة السبب الحسي للظاهرة قد نفى السبب الغيبي ومعه قد أنهت فكرة تدخل الإله!؟؟ وكل هذا تنطع باسم العلم تخيل !!!  
 

أيها الإلحاد لما هذا الصداع

العلم والإلحاد فكرتان متناقضتان الأولى مبنية على السببية والإستقراء وتتبع الأسباب، والثانية مبنية على الصدفة والعشوائية واللا سبب وأن اللا شيء أصبح شيئاً دون محدث ، والعالم مجرد ذرات متلاطمة عشوائية وليس هناك حادث ومحدث له،وهذا ينسف أساس العلم التجريبي المبني على الإستقراء وتتبع الأسباب، وما اعتقده الفيلسوف إيمنويل كانط صحيح فإذا تم إنكار الضرورة السببية سيتم تدمير الفلسفة العقلية النقية علاوة على ذلك رأى كانط أن الرياضيات تحتوي على أحكام مركبة في البداية، ومع إنكار السببية سيتم أيضًا إنكار الرياضيات إلى جانب بقية العلوم العامة للطبيعة وهذا يسبب إنهيار لكل العلوم العقلية
ما اعتقده الفيلسوف إيمنويل كانط صحيح فإذا تم إنكار الضرورة السببية سيتم تدمير الفلسفة العقلية النقية علاوة على ذلك رأى كانط أن الرياضيات تحتوي على أحكام مركبة في البداية، ومع إنكار السببية سيتم أيضًا إنكار الرياضيات إلى جانب بقية العلوم العامة للطبيعة
لهذا لا يمكن لأي عالم أن يبني أي نظرية علمية أو بحث دون أن يتبنى نظرة دينية للكون فيقول عالم الفيزياء البريطاني بول ديفيز : "العالم عندما يريد أن يقوم بأبحاثة في الكون لا بدّ أن يتبني فكرة لاهوتية دينية مبدئية حتى يستطيع القيام بأبحاثه"
لا يمكن لأي عالم أن يبني أي نظرية علمية أو بحث دون أن يتبنى نظرة دينية للكون فيقول عالم الفيزياء البريطاني بول ديفيز : "العالم عندما يريد أن يقوم بأبحاثة في الكون لا بدّ أن يتبني فكرة لاهوتية دينية مبدئية حتى يستطيع القيام بأبحاثه"
ويقول آينشتاين : "أصر على أن الشعور الديني للكون هو أقوى وأنبل دافع للبحث العلمي"
ويقول آينشتاين : "أصر على أن الشعور الديني للكون هو أقوى وأنبل دافع للبحث العلمي"
ويقول ماكس بلانك عالم الفيزياء الألماني ومؤسس نظرية الكم، وأحد أهم فيزيائيّ القرن العشرين والحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء: "لا يُمكن أن يُوجد أبدًا أي تعارض بين الدين والعِلم، بل كل مِنهم مُكملٌ للآخر، وأعتقد أن أي شخص جاد وصادق يُدرك ذلك، وذلك لأن العنصر الإيماني في طبيعته سيظهر حتمًا معًا بكل اتزان وتناسق، وفي الحقيقة لا يُعد مِن الصدفة أن أعظم المفكرين في كل العصور كانوا نفوسًا ذات إيمان كبير"
يقول ماكس بلانك عالم الفيزياء الألماني ومؤسس نظرية الكم، وأحد أهم فيزيائيّ القرن العشرين والحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء: "لا يُمكن أن يُوجد أبدًا أي تعارض بين الدين والعِلم، بل كل مِنهم مُكملٌ للآخر، وأعتقد أن أي شخص جاد وصادق يُدرك ذلك، وذلك لأن العنصر الإيماني في طبيعته سيظهر حتمًا معًا بكل اتزان وتناسق، وفي الحقيقة لا يُعد مِن الصدفة أن أعظم المفكرين في كل العصور كانوا نفوسًا ذات إيمان كبير"
لهذا كتب جوزيف نيدام يتساءل : "من الناحية التاريخية، يبقى السؤال عما إذا كان من الممكن أن يصل العلم الطبيعي إلى مرحلته الحالية من التقدم دون المرور بـ "المرحلة اللاهوتية"
كتب جوزيف نيدام يتساءل : "من الناحية التاريخية، يبقى السؤال عما إذا كان من الممكن أن يصل العلم الطبيعي إلى مرحلته الحالية من التقدم دون المرور بـ "المرحلة اللاهوتية"
ويقول مؤرخ العلوم كولن رسل في كتاب العلم ووجود الله لعالم الرياضيات وفلسفة العلوم البريطاني جون لينوكس : " إن الإعتقاد الشائع بأن العلاقة الفعلية بين الدين والعلم على مدى القرون القليلة الماضية تميزت بعداء عميق هو اعتقاد خاطئ تاريخيًا، بل إنه مبالغة عبثية في منتهى السخافة، لدرجة أن ما حظي به هذا الاعتقاد من احترام مثير للإندهاش"
يقول مؤرخ العلوم كولن رسل في كتاب العلم ووجود الله لعالم الرياضيات وفلسفة العلوم البريطاني جون لينوكس : " إن الإعتقاد الشائع بأن العلاقة الفعلية بين الدين والعلم على مدى القرون القليلة الماضية تميزت بعداء عميق هو اعتقاد خاطئ تاريخيًا، بل إنه مبالغة عبثية في منتهى السخافة، لدرجة أن ما حظي به هذا الاعتقاد من احترام مثير للإندهاش"
فالنظرة الدينية كانت ولا تزال ضرورية عند البحث العلمي، أما النظرة العدمية للإلحاد لن تنتج لنا غير إنسان مؤمناً أن اللا شيء أصبح شيئاً عن طريق الصدفة، وكل شيء حادث لا محدث له ولا داعي لمعرفة الأسباب إذا كان العدم هوالنهاية، ولا سبب في البداية فهي غير موجودة فلا داعي لدراسة شيء فيه، وشكراً للعدم،فينهار معه العلم التجريبي وكل العلوم الأخرى وهذا ما أشار إليه أستاذ الفلسفة في جامعة لندن سيباستيان جاردنر نقلاً عن كانط قائلا :"يعتمد العلم على التوظيف المنظم لعمل العقل ، لذا فإن مناشدة العلم لدعم الإلحاد ستكون قطعًا للعلم عن مصدره الفكري."
أستاذ الفلسفة في جامعة لندن سيباستيان جاردنر نقلاً عن كانط قائلا :"يعتمد العلم على التوظيف المنظم لعمل العقل ، لذا فإن مناشدة العلم لدعم الإلحاد ستكون قطعًا للعلم عن مصدره الفكري."
ولهذا يقول آينشتاين : "‏لايمكن أن يوجد العلم إلامن خلال أولئك المتشبعون تماما نحو الحقيقة والفهم وهذا الشعور ينبع من الدين ... إن العلم بدون الدين أعرج , والدين بدون العلم أعمى"
يقول آينشتاين : "‏لايمكن أن يوجد العلم إلامن خلال أولئك المتشبعون تماما نحو الحقيقة والفهم وهذا الشعور ينبع من الدين ... إن العلم بدون الدين أعرج , والدين بدون العلم أعمى"
فالإلحاد يسبب الركود الفكري وإينما وجد الإلحاد ظهر الركود الفكري والثقافي وكما قال مارك جارموت: "الإلحاد يروج للركود الثقافي ولا يتوافق معه ، الرجال الذين يرون الإلحاد حافز للتطور الثقافي لم يقرأوا التاريخ الصيني ، فقد اعتنق ماو الإلحاد وجعله ديناً وطنياً كما وصف ثورته بأنها قفزة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للصين في الواقع ظلت الصين تحت حكم ماو غارقة في العصر الحجري إذا كان الإلحاد يشجع على البحث العلمي كما يقترح سام هاريس فلا بد أن العلم والتكنولوجيا قد ازدهرت في الصين تحت حكم ماو ، ويجب أن تكون كوريا الشمالية وكوبا حيث يسود الإلحاد الآن من قادة العالم في مجال التكنولوجيا في الواقع عكس ما نراه حيثما يسود الإلحاد العلم يتضاءل"
قال مارك جارموت: "الإلحاد يروج للركود الثقافي ولا يتوافق معه ، الرجال الذين يرون الإلحاد حافز للتطور الثقافي لم يقرأوا التاريخ الصيني ، فقد اعتنق ماو الإلحاد وجعله ديناً وطنياً كما وصف ثورته بأنها قفزة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للصين في الواقع ظلت الصين تحت حكم ماو غارقة في العصر الحجري إذا كان الإلحاد يشجع على البحث العلمي كما يقترح سام هاريس فلا بد أن العلم والتكنولوجيا قد ازدهرت في الصين تحت حكم ماو ، ويجب أن تكون كوريا الشمالية وكوبا حيث يسود الإلحاد الآن من قادة العالم في مجال التكنولوجيا في الواقع عكس ما نراه حيثما يسود الإلحاد العلم يتضاءل"
فلا علاقة منطقية أو عقلية بين العلم والإلحاد على ألسنة العلماء والفلاسفة أنفسهم فهو مناقض لأصل الفكرة الفلسفية للعلوم، وقبل أن تفاجئ الملحد المتسلق بظهر العلم نفسياً، وتجعله يركض مسرعًا إلى فراشه يمسح دموعه!.
أخبره أن (السببية - والتصميم الذكي) ، من أقوى أدلة المؤمنين على وجود الخالق، وكما يقول عالم الفلك جون أوكيف : "‏‏نحن حسب المعايير الفلكية القياسية مجموعة مخلوقات مدللة، محمية تعيش في رعاية لو لم يكن الكون مضبوطاً بالدقة التامة لن نأتي للوجود إطلاقاً ! نظرتي هي أن هذه الظروف تشير أن الكون خلق ليعيش فيه الإنسان"
عالم الفلك جون أوكيف : "‏‏نحن حسب المعايير الفلكية القياسية مجموعة مخلوقات مدللة، محمية تعيش في رعاية لو لم يكن الكون مضبوطاً بالدقة التامة لن نأتي للوجود إطلاقاً ! نظرتي هي أن هذه الظروف تشير أن الكون خلق ليعيش فيه الإنسان"

وقد اعترف الملحد ستفن واينبرغ لمن يسمى رسول الإلحاد دوكنز في مقابلة تلفزيونية متحدثاً عن الضبط الدقيق قائلاً: "الضبط الدقيق نحن بسببه في ورطة"
وهو البرهان الذي جعل عالم الكونيات الملحد فرنك تبلر يترجع عن إلحاده بعد انذهاله من دقة التنظيم
اعترف الملحد ستفن واينبرغ لمن يسمى رسول الإلحاد دوكنز في مقابلة تلفزيونية متحدثاً عن الضبط الدقيق قائلاً: "الضبط الدقيق نحن بسببه في ورطة"

بينما يعد نفي السببية من أشهر محاولات الملحدين للهروب من إلزام السببية التي يستدل بها المؤمنون على وجود الله ولا يعلمون ما يعني هذا من تبعات!
فأنت هنا ملحد تعتقد أن الكون كان حادثًا كبيرًا تم إنشاؤه عن طريق الصدفة والعشوائية، في هذه الحالة تعتبر الصدفة والعشوائي هي الخالق والمحدث للكون

• إلزام وبساطة

• فاذا كنت ملحداً وتقر بالسببية وتنفي اعتقاد الملحدين بالعشوائية، فهنا أنت تقر بوجود تصميم ذكي ومضبوط للكون، ومنه الإقرار بأدلة المؤمنين على جود خالقاً قام بتصميمه، وهنا تكون قد دمرت إلحادك شكراً لك يمكنك الصراخ والعودة إلى فراشك الآن. 

• وأما إذا كنت تعتقد بالعشوائية والصدفة، وتنكر السببية فهنا أنت تعترف أن الالحاد والعلم فكرتان متناقضتان كما أخبر الفلاسفة والعلماء كما أسلفنا، ثم تأتي بعده بالتعلق متحدثًا عن هراء العلم والمعرفة والمنطق هذه مصيبة الأبد!.

لهذا قال عالم الفيزياء النظرية مارسيلو غلايزر: "إن الإلحاد يتعارض مع العلم وبعيد جدًا عن العقل العلمي."
قال عالم الفيزياء النظرية مارسيلو غلايزر  : "إن الإلحاد يتعارض مع العلم وبعيد جدًا عن العقل العلمي."
فتناقض الالحاد العقلي يجعلك تشهق حقيقة، لأنه لا يستطيع بناء أي علم من وجهة نظره الفسفية ثم يأتي من هذه النظرة الفلسفية التي تنفي السببية وتقول بالعشوائية يحدثك عن العلم والبحث العلمي متنطعاً باسم العلم، وهم ليسوا إلا متسلقين على ظهرالعلم، وكما يقول الكيميائي بيتر أتكينز : "العلم هو منظومة من المعتقدات التي تأسست بشكل آمن على المعرفة العامة المشتركة القابلة للتكرار، وهذه المنظومة منبثقة من الدين."
يقول الكيميائي بيتر أتكينز : "العلم هو منظومة من المعتقدات التي تأسست بشكل آمن على المعرفة العامة المشتركة القابلة للتكرار ، وهذه المنظومة منبثقة من الدين."
ولا أعلم والله كيف يستطيع الملحد هذه الحقائق أن يتحدث عن المنطق والعلم!، وهو منكر للبديهات العقلية، ودائماً ترى من يلحد يكثر حديثه عن العلم كسبباً في إلحاده، هذا مرتبطاً فقط بشعور نفسي بسبب البروباغندا كما سنذكر فيما بعد، ويحاول فيه الملحد الشعور اظهار رغبته النفسية بأنه مميز ومختلف بسبب عوامل أو اضطرابات في الطفولة كما ذكرناها في مقال الإلحاد والمرض النفسي !!.
وهذا عنوان لدراسة نشرت بعنوان "الإلحاد ليس عقلانيًا" يقول فيه البروفيسور ويل جيرفيس: "يظن الملحدون في أنفسهم أنهم أفراد موهبون فكرياً يواجهون البشرية على طريق العقل ولكن النتائج العلمية تظهر خلاف ذلك"
دراسة نشرت بعنوان "الإلحاد ليس عقلانيًا" يقول فيه البروفيسور ويل جيرفيس: "يظن الملحدون في أنفسهم أنهم أفراد موهبون فكرياً يواجهون البشرية على طريق العقل ولكن النتائج العلمية تظهر خلاف ذلك"
الإلحاد في الحقيقة لم يتأهل ليدخل في أسس العلم والمنطق كونه ينسف الإستدلال العقلي الرابع الذي بٌني عليه أصل العلم، متملصًا من الإعتراف بالخالق ولا يعلم أن نكرانه لهذه الفكرة "أقصد السببية" فيه نسفاً للعلم المبني على أساسها ، فالإلحاد يسبب الركود الفكري ويسحق العلم التجريبي باللا منطق فيقول كريستيان أنفينسن الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء : "أعتقد أن الأحمق فقط يمكنه أن يكون ملحدًا، يجب أن نعترف بوجود قوة أو قوة مفهومة ببصيرة ومعرفة لا حدود لها وهي التي بدأت الكون كله ويسير بها في المقام الأول."
يقول كريستيان أنفينسن الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء : "أعتقد أن الأحمق فقط يمكنه أن يكون ملحدًا، يجب أن نعترف بوجود قوة أو قوة مفهومة ببصيرة ومعرفة لا حدود لها وهي التي بدأت الكون كله ويسير بها في المقام الأول."

• الإلحاد والبروباغندا

كل ما يفعله الخطاب الإلحادي اليوم هو التسلق باسم العلم الحديث وتكرار خطاباته المنتصرة عبر توظيف وسائل الإعلام بدعم أجندة دولية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر كما ذكر الدكتور عبدالله العجيري في كتابه مليشيا الإلحاد، محاولًا إلصاق إلحاده بالعلم التجريبي عبر تسليط البروباغندا وتكرار الخطابات التي تفيد هذا، بينما العبارة القائلة بأن العلم يتناسب مع الإلحاد ويتناقض مع الدين هي خرافة ظهرت في القرن العشرين.

يقول لورنس إم برينسيبيه ‏:"إن الفكرة القائلة بأن الدراسة العلمية، الحديثة تتطلب وجهة نظر إلحادية، أو بتعبير ألطف متشككة ما هي إلا خرافة ظهرت في القرن الـ20 على يد أناس أرادوا أن يكون العلم نفسه دينًا وعادةً ما يكونوا هم أنفسهم كهنة هذا الدين"
يقول لورنس إم برينسيبيه ‏:"إن الفكرة القائلة بأن الدراسة العلمية، الحديثة تتطلب وجهة نظر إلحادية -أو بتعبير ألطف متشككة ما هي إلا خرافة ظهرت في القرن الـ20 على يد أناس أرادوا أن يكون العلم نفسه دينًا وعادةً ما يكونوا هم أنفسهم كهنة هذا الدين"
ونجد خبير الفيزياء الفلكية نيل بروم يقول بشأن الكهنوت العلمي ومحاولة توظيفه لدعم الخطاب الإلحادي على أيدي كهنة الإلحاد: "أريد تحرير العلم من القيود التعسفية التي تخنق التحقيق وتقوص التعليم وتحول العلماء إلى كهنوت علماني تم إقصاء نظرية التصميم الذكي من جلسة استماع عادلة"
خبير الفيزياء الفلكية نيل بروم يقول بشأن الكهنوت العلمي ومحاولة توظيفه لدعم الخطاب الإلحادي على أيدي كهنة الإلحاد: "أريد تحرير العلم من القيود التعسفية التي تخنق التحقيق وتقوص التعليم وتحول العلماء إلى كهنوت علماني تم إقصاء نظرية التصميم الذكي من جلسة استماع عادلة"
وما تحاول فعله البروباغندا الإلحادية اليوم حول العالم دعم موقف الإلحاد بأي طريقة كانت ولو عنى هذا الإرهاب العلمي وقمع المخالف وإقصاء العلم للحفاظ على خرافة الداروينية وكل علم زائف تم توظيفه لدعم الإلحاد، مثلاً أي محاولة لتقديم ورقة علمية لنقد التطور أو نقدها بشكل علمي ينتهي بإقصاء العالم؟ ومنع أي محاولة من نقد هذا.
ليس هذا وحسب بل يتم سحب رتبة أي عالم وتدمير مستقبلة المهني إذا ما حاول فقط التحدث حول عقيدة التطور!
وتم حظر تدريس فكرة التصميم الذكي وأي أستاذ يحاول الإشارة إلى التصميم الذكي يتم طرده من المؤسسة العلمية تحت ذرائع واهية، أليس هذا إرهاباً علمياً؟ وحكم قداسة يلبسونه لخرافة يحكمه الكهنوت العلمي اليوم؟ وتحجير للعقل أم إن نظرية التطور والحكيكة العلمية تحتاج إلى الدفاع عنها أمام الأكادميين الذي يحاولون التحدث عنها بشكل علمي؟ 
لهذا نفهم الآن لما قال عالم الفيزياء التجريبية روبرت ميليكان الحائز على جائزة نوبل لعام 1923 "الشيء المثير للشفقة هو أن الكثير من العلماء يحاولون إثبات عقيدة التطور وهذا ما لا يستطيع العلم فعله."
قال عالم الفيزياء التجريبية روبرت ميليكان الحائز على جائزة نوبل لعام 1923 "الشيء المثير للشفقة هو أن الكثير من العلماء يحاولون إثبات عقيدة التطور وهذا ما لا يستطيع العلم فعله."
وكما قال الملحد السابق بول فيتز : "أي محاولة للإشارة إلى الله في الأبحاث العلمية تنتهي بشهادتك العلمية في مكب النفايات" ، بينما الإشارة للمصطلحات الإلحادية هو ما يفرضونه كمحاولة لإلصاق العلم بالإلحاد عنوة ولو عنى ذلك القمع والترهيب للعلماء
قال الملحد السابق والأستاذ الفخري لعلم النفس بول فيتز إن الإشارة إلى الله في الخطاب العلمي من المحرمات بينما الإشارة إلى المصطلحات العلمانية مثل التطور والإنتخاب الطبيعي منتشرة ومقبولة فأي إشارة إلى الله تضع شرعية علم المرء موضع تساؤل

فتخيل كمية تغيب العقل وتحجيره،وخاصة حين ترى هؤلاءيظنون أن الإلحاد له علاقة بالعلم أصلاً!!
لا بل يظنون أن دراسة العلوم لها علاقة مباشرة بالإلحاد محاولين التسلق بأي طريقة كانت على ظهر العلم، وبسبب هذا التسلق الشعبويين ضاقت نفس العالم" ماكس بورن" وقال:"أولئك الذين يقولون أن دراسة العلوم تجعل المرء ملحدًا ماهم إلا بالأحرى سخفاء"
العالم" ماكس بورن" وقال:"أولئك الذين يقولون أن دراسة العلوم تجعل المرء ملحدًا ماهم إلا بالأحرى سخفاء"
لأن دراسة العلوم بشكل صادق، وتأمل قوانين الكون المضبوط تجبر أي شخصً على الإيمان بإله ومصمم ذكي له، بينما الإلحاد يورد التخلف الثقافي وضياع القيمة فيقول الفيزيائي الأسكتلندي ومؤسس الفيزياء الحديثة لورد كلفن :"إذا درست العلم بعمق كافي ولفترة كافية، فسوف يجبرك على الإيمان بالله." 
يقول الفيزيائي الأسكتلندي ومؤسس الفيزياء الحديثة لورد كلفن :"إذا درست العلم بعمق كافي ولفترة كافية، فسوف يجبرك على الإيمان بالله."
فالعلم والإلحاد في نقيضاً حاد من الأساس السببي وإلى الأساس الإستدلالي، فلا الفيزياء تسعف الإلحاد ولا العلم قادر على احتضان تناقضه، يقول عالم الفيزياء الرياضية الحائز على جائزة نوبل روبرت فيثس "إذا كنا بحاجة إلى ملحد لإجراء مناظرة ، فإننا يجب أن نذهب إلى قسم الفلسفة قسم الفيزياء ليس ذا فائدة كبيرة"
يقول عالم الفيزياء الرياضية الحائز على جائزة نوبل روبرت فيثس "إذا كنا بحاجة إلى ملحد لإجراء مناظرة ، فإننا يجب أن نذهب إلى قسم الفلسفة قسم الفيزياء ليس ذا فائدة كبيرة"
وتقوم البروباغندا مع الترهيب العلمي اليوم بمحاولة توظيف العلم لدعم الخطاب الإلحادي بشكل كهنوتي، كما قال لورنس إم برينسيبيه، بل إن البروباغندا الإلحادية تجعل الشعبوين يعيشون شعوراً مرهف بأن العلم معهم، وأن الغالبية العظمى من العلماء ملحدين، وهذا من أعظم الخدع التي تروج لها أجندة الإلحاد كصورة نمطية لترسخها بالغالب، لأن الحقيقة أن الغالبية العظمى من العلماء الأكادميين مؤمنين بالله وهذا بعكس تصريحات الملحدين فيقول داريل ر. فالك :"من الجدير بالذكر أن الإلحاد ليس سوى وجهة نظر أقلية صغيرة في بلدنا حيث تظهر معظم استطلاعات الرأي أن حوالي 90% من جميع الأمريكيين يؤمنون بالله كما أن التصريحات الإلحادية لا تتماشى مع غالبية الأفراد داخل المؤسسات الأكاديمية فقد وجدت دراسة استقصائية وطنية لأعضاء هيئة التدريس في الكليات والجامعات الأمريكية في جميع التخصصات الأكاديمية وجدت أن نسبة 81 % يعتبرون أنفسهم شخصا روحانيا ونسبة 69 % أجابوا بأنهم يبحثون عن فرص للنمو روحياً حتى بين العلماء الممارسين اعترف 40 % بوجهة نظر دينية ملتزمة بأنهم يؤمنون بإله يتواصل بنشاط مع البشرية وهذا على عكس تصريحات الملحدين"
يقول داريل ر. فالك :"من الجدير بالذكر أن الإلحاد ليس سوى وجهة نظر أقلية صغيرة في بلدنا حيث تظهر معظم استطلاعات الرأي أن حوالي 90% من جميع الأمريكيين يؤمنون بالله كما أن التصريحات الإلحادية لا تتماشى مع غالبية الأفراد داخل المؤسسات الأكاديمية فقد وجدت دراسة استقصائية وطنية لأعضاء هيئة التدريس في الكليات والجامعات الأمريكية في جميع التخصصات الأكاديمية وجدت أن نسبة 81 % يعتبرون أنفسهم شخصا روحانيا ونسبة 69 % أجابوا بأنهم يبحثون عن فرص للنمو روحياً حتى بين العلماء الممارسين اعترف 40 % بوجهة نظر دينية ملتزمة بأنهم يؤمنون بإله يتواصل بنشاط مع البشرية وهذا على عكس تصريحات الملحدين"
وقد كتب عالم الوراثة باروخ شاليف كتابًا يوثق فيه مختلف جوانب حياة الفائزين بجوائز نوبل والبالغ عددهم 719 عالم منذ عام 1901م إلى عام 2000م ، وقد وجد أن حوالي 10.5%  فقط من هؤلاء الرجال والنساء يندرجون في فئة الملحدين أو الملحدات أو المفكرين.
كم عدد العلماء الملحدين الحاصلين على نوبل كتب عالم الوراثة باروخ شاليف كتابًا يوثق فيه مختلف جوانب حياة الفائزين بجوائز نوبل والبالغ عددهم 719 عالم منذ عام 1901م إلى عام 2000م ، وقد وجد أن حوالي 10.5%  فقط من هؤلاء الرجال والنساء يندرجون في فئة الملحدين أو الملحدات أو المفكرين.
ويشير أنتوني والش إلى السعي المثير من الملحدين بالقول أن غالبية العلماء والعباقرة ملحدين فيقول: "يسعد الملحدين دائماً بالادعاء بأن معظم العلماء ملحدين مثلهم وهو ما قد يتخيلونه ، ولسوء حظهم ، هذا ليس صحيحًا وجدت دراسة وطنية شملت 1400 عالم أن 9.8% فقط وصفوا أنفسهم بأنهم ملحدين ... إلا أن المعدل أعلى بين الأطباء حيث أكد 76% من عينة وطنية من الأطباء إيمانهم بالله." كلام أنتوني هنا يذكرني بمقولة ابن رشد "من امتهن علم التشريح زاد ايمانه بالله"
يشير أنتوني والش إلى السعي المثير من الملحدين بالقول أن غالبية العلماء والعباقرة ملحدين فيقول: "يسعد الملحدين دائماً بالادعاء بأن معظم العلماء ملحدين مثلهم وهو ما قد يتخيلونه ، ولسوء حظهم ، هذا ليس صحيحًا وجدت دراسة وطنية شملت 1400 عالم أن 9.8% فقط وصفوا أنفسهم بأنهم ملحدين ... إلا أن المعدل أعلى بين الأطباء حيث أكد 76% من عينة وطنية من الأطباء إيمانهم بالله."
فلا علاقة بين الإلحاد والعلم غير احتضان الحلم وسط جرعات من تغيب العقل وخلوها من المنطق، وكل محاولاتهم النفسية بإظهار أن الإلحاد له مرتبطاً بالعبقرية تنتهي بنظرة مثيرة للشفقة
هل العلم له علاقة بالإلحاد، هل العلم سبب الإلحاد، منصة وهم العلمانية الرسمية
ولا يحق للملحد التحدث عن العلم وهو ينسف بديهاته الأساسية بانكار السببية والإعتقاد بالصدفة والعشوائية، كما يقول أوستن أومالي: "الإلحاد هو مرض العقل الناتج عن تناول الفلسفة غير ناضجة"
يقول أوستن أومالي: "الإلحاد هو مرض العقل الناتج عن تناول الفلسفة غير ناضجة"
وبينما يشكك الملحد ستيفن هوكينج بوجود إله محاولاً إنكار السببية بأي طريقة كانت، تجد الدكتور المسلم تيبو صديق قضى 30 سنة يبحث عن علاج لمرض "التصلب الجانبي الضموري" وهو الذي يعاني منه هوكينج، وحقق تيبو أكبر اكتشاف في هذا الجانب حيث حدد سبب هذا المرض  والذي فتح أبوابًا جديدة لعلاجه مستقبلاً فأيهما أفاد البشرية؟ المصدر 

وبما أننا وصلنا إلى نهاية المقال أوصيكم بمتابعة بقية سلسلة لتعلم كيف صنع الإسلام العلم الحديث بعد إن علمت علاقة العلم بالإلحاد

ولتحميل كل المصادر للسلسلة في ملف zip من هنــــــــا
author-img

ابراهيم عبدالله الزيادي

Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht