JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

لأول مرة وثائق لبشارة كتب الهندوس بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم - وهم العلمانية الرسمية

 نبوءة بعثة النبي صلى الله عليه وسلم من كتب الهندوس القديمة

هذ بحث مفصل في اثبات نبوة محمد ثلى الله عليه وسلم بالمصادر والصور، وقمنا بتقليل دقة الصور ويمكنكم النقر على أي صورة لعرضها بالدقة الأصلية والله ولي التوفيق.

أولاً نقطة مهمة

كل الأديان التي عرفتها البشرية كانت على التوحيد فطوال التاريخ آمنت كل البشرية بوجود إله خالق للكون ولم توجد حضارة واحدة في التاريخ البشري لم تعتنق دين تعبد بها هذا الخالق يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك "لقد وُجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد".
مع العلم أن إجماع علماء الأنثروبولوجيا اليوم يقر أن فكرة الإله الواحد كانت عقيدة كل  أهل الأرض، وكان الإيمان بإله واحد مطلق في السماء سابقاً لفكرة تعدد الآلهة والوثنية، فالإثباتات الأركيولوجيا تقر اليوم أن التوحيد هو اعتقاد كل الشعوب القديمة ولم تنبثق هذه الفكرة من الأديان الإبراهيمية أو بعد مرحلة الطوطم كما زعم دوركايم وهربرت سبنسر، فيقول الباحث الألماني ويلهلم شميت في كتابه “أصل ونمو الدين” إن زعم هربرت سبنسر بأن البشر الأوائل قدسوا آباءهم وأجدادهم ثم عبدوهم وفق تراتب هرمي حتى ظهرت الآلهة والأديان هو تصور خاطئ، فالعالَم القديم كانت لديه صورة نقية عن الإله الواحد، ومع تقدم الحضارات زادت فكرة الإله تعقيدا حيث نُسبت له الزوجة، ثم تعددت الآلهة، حيث لم توجد عبادة الأسلاف في الكثير من قبائل وسط أفريقيا وجنوب شرق أستراليا وغرب أمريكا وهذا ما أيده لاندرو لانغ وأستاذ الأديان المقارنة آرفند شارما بل أن هناك شعوب قديمة ظهر لديها الدين ولم تعرف شيء عن الطوطم !.

وحتى المصريين  القدماء

كانوا على دين التوحيد بل كان لديهم خمس صلوات وزكاة وصيام ونواقض وضوء وشهر يصومون فيه وقد ذكر هذا  نديم السيار وهو من أشهر علماء المصريات بثلاث كتب له، ووثق فيها آثار واضحة تشير اعتقادهم بالإله الواحد
وأرفق آثار تظهر طقوس صلاتهم وعباداتهم وكأنها طقوس الإسلام 
والصورة التي يظهر سجود المصريين على ذقونهم وقد ذكره قول الله تعالى عن هذا ﴿يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا﴾ وهذا من الأخبار الغيبية التي ذكرها الله في محكم آياته.
وتشابه ديانتهممع الإسلام ليس بغريب فقد كانوا على دين نبي الله إدريس أو هرمس عليه السلام وعلى التوحيد
فالتوحيد سابق للشرك وهو أصل جذور الأديان وما الشرك إلا مظهر من مظاهر تدهور الدين فيما بعد وكل الأنبياء الذين جاؤوا كانوا على الإسلام وما والشرائع التي جاؤوا بها إلا تسميات سميت بها فيما بعد.

حتى الحضارة السومرية 

والتي يدعي خزعل الماجدي اليوم بأن الأديان السماوية اقتبست منها القصص والأساطير !! تلك الحضارة التي يتحدث عنها بإجماع حفنة من العلماء المختصين بالأدب السومري كانت على التوحيد ذات يوم ولم يأتي فيها تعدد الآلهة إلا متأخراً وقد كانوا يؤمنون بفكرة الإله الواحد فبقايا القصص التي فيها هي من أصل رسالات الرسل ، وقد جادل عدد من العلماء ذوي السمعة بأن البشرية في عصور ما قبل التاريخ كانت تميل إلى التوحيد وهذا عبر الأدلة الأثرية، وقد جادل عالم الآشوريات وعالم السومريين الشهير ستيفن لانغدون : "بأنه وبشكل عام كلما كان النقش أقدم كانت  هناك دلائل تشير إلى التوحيد، وقد كان السومريون يؤمنون في الأصل بوجود "إله واحد  سام"

جادل عدد من العلماء ذوي السمعة الطيبة للرأي القائل أن البشرية في عصور ما قبل التاريخ كانت تميل إلى التوحيد من الأدلة الأثرية، على سبيل المثال، جادل عالم الآشوريات وعالم السومريين الشهير ستيفن لانغدون بأنه وبشكل عام كلما كان النقش أقدم كانت دلائل تشير إلى التوحيد، كان السومريون يؤمنون في الأصل بوجود "إله واحد سام"يحمل  اسم An Heaven، Sky. وبالمثل ، ادعى "ليوبولد فون شرودر" وآخرون بأن علم الآثار يشير إلى أن وراء كل صور الشرك الهندوسي والجرماني هو الإيمان بسيادة إله سماء واحد فريد - الله، وقد جادل آخرون في الأمر نفسه فيما يتعلق بتعدد الآلهة في مصر القديمة ، فضلاً عن تعدد الآلهة في اليونان القديمة والهند وحتى الصين.
وهذا ما قال به أيضاً "ليوبولد فون شرودر" باتفاق علم الآثار الذي يشير إلى أن وراء كل صور الشرك الهندوسي والجرماني هو الإيمان بسيادة إله سماء واحد فريد - الله وهذا باتفاق علماء مثل منير وليامز حين قال "التوحيد مُتقدم على كل صور الشرك والتي ظهرت لاحقاً" فهذه حقيقة أنثروبولوجيا فلا وجود لأي تماثيل أو مجسمات تعبد في التاريخ البشري المبكر فلم يكن الموحدون ينقشون التماثيل، وقد أجرى العالم ويلهلم شميت أبحاثًا مكثفة عن الأقزام والقبائل البدائية وتبين له أن جميعها يعتقد بإله واحد خالق مهيمن وقد نشر هذا البحث في كتابه "مكانة الأقزام في تاريخ تطور الإنسان"، وهي نفس النتيجة التي توصل إليها عالم الأنثروبولوجيا الأسكتلندي آندرو لانج فقد توصل إلى أن الدين الأول للبشرية هو التوحيد السماوي وأستند في ذلك لدراسات عن قبائل وسط إفريقيا مثل الزولو والبوشمان وبعض قبائل الأمريكيتين وأستراليا.
وهذا أيضاً ما أشار إليه الفيلسوف الألماني فريدريك شلنج في كتابه فلسفة الميثولوجيا "أن التوحيد هو عقيدة البشر الأولى قاطبة وتعدد الآلهة يأتي في مرحلة تالية نتيجة لفساد الأتباع" وقد وافق إدوين جيمس وهو أستاذ الأنثروبولوجيا والديانات المقارنة في بريطانيا على ما قاله لانج وشمت وشلنج ولانغدون وليوبولد وقرر أن الإيمان بإله واحد مطلق هو الأصل عند البشرية والإنسان البدائي وهذه العقيدة التي عليها القبائل البدائية التي تعيش على جمع الثمار حتى يومنا هذا مثل قبائل Aboriginal في استراليا والأقزام في إفريقيا" والسؤال هنا كيف عرفت كل البشرية التوحيد والإيمان بإله واحد في السماء؟ طبعاً عبر الرسالات  والوحي {وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ} وكل الحضارات كان لديها التوحيد البدائي، ومصطلح التوحيد البدائي هو كتوحيد قريش في الجاهلية فهم كانوا يؤمنون برب واحد مطلق في السماء ولكنهم اتخذوا آلهة أقل تقربًا إليه، وقال خبير التريخ السومري لانغدون وهو أحد أكبر المراجع عن التاريخ السومري: "إن ادعاء نشوء الدين اليهودي (الذي يعتبر لدى الغرب أصل الأديان التوحيدية) من أصل طوطمي (وثني) هو ادعاء كاذب". 
والأصل بجميع الأديان هو التوحيد وما الشرك إلا مظهر من مظاهر انهيار الدين المتأخر، ومختصر هذا الحديث أن جميع  الأُمم دعوا إلى الإيمان بالله الواحد وهذا ما نجده في جذور نشأة كل دين، فتعدد الآلهة لا يظهر إلا بعد مرحلة التوحيد وهذا الأمر صرح به علماء الأنثروبولوجيا والباحثون في تاريخ الأديان والديانة السيخية كذلك ديانة توحيدية تؤمن بإله واحد مطلق وتعارض عبادة الصور والأصنام ولا تتعلق بأي تسلسل هرمي للآلهة.

السيخية هي عقيدة توحيدية نشأت في شمال الهند خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، يؤمن السيخ بخالق واحد ، خالد ، موجود في كل مكان، كامل على الرغم من أن السيخ لديهم العديد من أسماء الله ، وبعضها مشتق من الإسلام والهندوسية، إلا أنهم جميعًا يشيرون إلى نفس الكائن الأسمى، يعتقد السيخ أن الله قد أُطلق عليه العديد من الأسماء، لكنهم جميعًا يشيرون إلى الإله الواحد "VahiGurū" يعتقد السيخ أن أعضاء الديانات الأخرى مثل الإسلام والهندوسية والمسيحية جميعهم يعبدون نفس الإله الواحد، وكثيرًا ما يتم ذكر أسماء الله ورحيم وكريم وهاري ورام وباربراهم في كتب السيخ المقدسة.  - أليكس دومينيك خبير في الدراسات الكتابية

حتى الهندوسية والزرادشتية والمسيحية

 كلها بالأصل توحيدية في جذروها البدائية فالهندوسية وهي من أكثر الديانات شركًا اليوم تنتهي جذروها في الأخير إلى التوحيد وهذا ما ذكره التقرير المرفوع من الحكومة البريطانية في الهند "أن النتيجة العامة التي انتهت إليها اللجنة من البحث هي أن عقيدة أغلبية الهنود الراسخة تعتقد بإله واحد أعلى" وقد قالت سابرينا ميسير أستاذة الدين والفلسفة في جامعة مونتكلير: "من الضروري أن نلاحظ أولاً أن الهندوسية هي ديانة توحيدية تؤمن بكائن واحد أسمى يتجلى هذا في العديد من الأشكال المختلفة ، وفي العديد من الأوقات المختلفة ، ولأغراض عديدة مختلفة، من المهم أن تضع هذا في اعتبارك." 
من الضروري أن نلاحظ أولاً أن الهندوسية هي ديانة توحيدية تؤمن بكائن واحد أسمى يتجلى هذا في العديد من الأشكال المختلفة ، وفي العديد من الأوقات المختلفة ، ولأغراض عديدة مختلفة، من المهم أن تضع هذا في اعتبارك.   - سابرينا ميسير أستاذة الدين والفلسفة في جامعة مونتكلير

الإعتقاد بإله واحد مطلق في السماء ولكنه يتجسد بصور مختلفة؟ ، وهذا جذر من بقايا التوحيد المحرفة وهو أشبه بإيمان النصارى واعتقادهم بإله واحد في السماء ولكنه تجسد في صورة عيسى؟ تعالى الله عن هذا ، وقد أشار روبرت إلوود استاذ تاريخ الأديان في جامعة شيكاغو أن الهندوسية والزرادشتية وأديان الهند تحتوي على أصل توحيدي لعبادة إله واحد

التوحيد هو الإيمان بإله واحد وهذا قد يتناقض مع تعدد الأديان أو الإيمان بالعديد من الآلهة ، ومع الأحادية ، مثل براهمان من الهندوسية، تعتبر الديانات الغربية الثلاث الكبرى ، اليهودية ، والمسيحية ، والإسلام ، نفسها تقليديًا توحيديًا، كلهم ينبعون في نهاية المطاف من إيمان إبراهيم ومن دين إسرائيل القديمة، ديانة توحيدية أخرى مهمة للغاية هي الزرادشتية، إيمان إيران القديمة، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن انتقال الهندوس إلى أحد الآلهة العظماء أو الآلهة ، مثل VISHNU و SIVA و OF DEVI ، هو في الواقع عقيدة توحيدية لهذا الإله ، على الرغم من أن العبد قد يوافق على أن الإله يمكن أن يُعبد تحت  أسماء أخرى ، يتم تكريمها باعتبارها واحدة من واحد أسمى sus tainer في الكون،  وهناك دين آخر في الهند ، SIKHISM وهو بالتأكيد توحيدي.  - روبرت إلوود استاذ تاريخ الأديان في جامعة شيكاغو
ونجد جوينياي موزوريوا أستاذ التاريخ والفلسفة والدين متعجبًا من أن قبائل إفريقيا القديمة لم تقنع صنم ولا صورة لله الواحد وكان إيمانهم راسخ بتوحيد الخالق وكذلك منها الديانة السيخية والهندوسية التوحيدية فالتوحيد هو الأصل
إنه لأمر مدهش أن الأفارقة لم يصنعوا أبدًا أي صور لله ، ولم يبحثوا في أي مكان آخر عن إله آخر، تفرد التوحيد كأساس للتوحيد هناك وبعض الديانات الشرقية مثل السيخية والهندوسية التوحيدية التي كانت تؤيد فكرة التوحيد، بحكم كونه دينًا شفهيًا أو غير متعلم، فإن التقليديين يعبرون عن تفرد الألوهية هذه في أمثال وأسماء الله التي تشير جميعها إلى التفرد، في حين أن الإسلام واضح في هذا المفهوم المعبر عنه في مصطلح التوحيد ، فقد اعترف التدين الأفريقي دائمًا بـ Zimuyendayenda (الإله التجاوزي) ، حتى قبل تقديم فكرة الوصايا العشر من قبل العبرانيين، أو الشهادتين في الإسلام التي تعلن التوحيد.  - جوينياي موزوريوا أستاذ التاريخ والفلسفة والدين

ونجد بالفيدا نصوص تصرح بالتوحيد بشكل صريح وتنهى عن تصوير الإله بصورة يقول ديانند سرسوتي: "لا يوجد حرف في الفيدات يدل على عبادة الأصنام المصنوعة من الحجارة"

ديانند سرسوتي: "لا يوجد حرف في الفيدات يدل على عبادة الأصنام المصنوعة من الحجارة
ونجد أيضاً بشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وباسمه وبأنه سيأتي من الصحراء كما سنتعرض لاحقاً ، وأيضاً من دلائل بقايا النبوات في الديانة الهندوسية وبأنها كانت ديانة سماوية بالأصل وطرأ عليها الكثير من التغير والتحريف ، قصة طوفان مانو Manou «نوح الهندي» وتشابهها مع قصة نوح القرآنية.

 طوفان مانو Manou «نوح الهندي»

في كتاب "الساتاباثا براهمانا" "وبورانا" تتحدث عن الطوفان، حيث يقول أن مانو "نوح" أنقذ الإله فيشنو حين كان متجسدْا على هيئة سمكة صغيرة ، ثم أخبره فيشنو أن هناك طوفان سيحدث في اليوم السابع ودمار لكل البشرية ويجب عليه بناء سفينة ضخمة وأن يضع زوجين من كل الكائنات عليها ، ويقول النص أمامكم "ابني العزيز ، أرجو أن تسمع مني في اليوم السابع من يوم القيامة، ستكون كبيراً بما يكفي لصعود السفينة بسرعة، عيش حياتك يا إندرا ، صنع الحكيم قاربًا كان طوله مائة ذراع وعرضه خمسون ذراعاً كانت سميكة وجميلة ومليئة بجميع الكائنات الحية ......بلغ من العمر سبعمائة عام، كان فوق السبعين سنة، بعد هذا وصل إلى جاتي وولد له ابن اسمه #نوح ، لقد حكم لمدة خمسمائة عام"
ابني العزيز ، أرجو أن تسمع مني في اليوم السابع من يوم القيامة، ستكون كبيراً بما يكفي لصعود السفينة بسرعة، عيش حياتك يا إندرا ، صنع الحكيم قاربًا كان طوله مائة ذراع وعرضه خمسون ذراعاً كانت سميكة وجميلة ومليئة بجميع الكائنات الحية ......بلغ من العمر سبعمائة عام، كان فوق السبعين سنة، بعد هذا وصل إلى جاتي وولد له ابن اسمه #نوح ، لقد حكم لمدة خمسمائة عام"

فتجد أن نوح مذكور في الذرية بينما الطوفان كان مع مانو؟ وقد صرح الباحث الفرنسي جان أنطون دوبوا الذي درس الدين الهندوسي والحضارة الهندية لمدة أربعين عامًا وكتب كتابًا ضخمًا وموثوقًا - باسم "الآداب والعادات والمراسم الهندوسية" ذكر فيها حقبة الطوفان في الأدب الهندوسي وأشار إلى أن مانو هي شخصية نوح نفسها وقال: "هناك شخصية رائعة أخرى ، تُدعى مانو والتي ، كما حاولت أن أبينها في مكان آخر لم يكن سوى شخصية نوح العظيم نفسه. "

هناك شخصية رائعة أخرى ، تُدعى مانو والتي ، كما حاولت أن أبينها في مكان آخر لم يكن سوى شخصية نوح العظيم نفسه. "
وكل الحضارات التي كتبت عن الطوفان في أدبياتها كانت على دين التوحيد بالأصل وتعتقد بالإله الواحد، ولعلها مما تناقلته عن الأنبياء وهي تشير إلى قصة واقعية كما أشار لهذا عالم السومريات والآشوريات البارز من جامعة كوبنهاجن "بنت ألستر" قائلاً: "كثيراً ما يٌفترض ضمنياً إلى حداً ما أن القصص التي تروى في الملاحم السومرية تستند إلى أحداث تاريخية فعلية" فتاريخية الطوفان واشتهارها ناتج عن طوفان حقيقي حدث، وما من نبي إلا ودعا قومه إلى عبادة الله الواحد ، وحدث قومه عن قصص الأولين يعظهم بها ، وما من أمة إلا خلا فيها نذير يقيم عليهم الحجة ويقيم فيهم أمر الله ، ويذكرهم ببعثة نبي آخر الزمان. وسنتطرق لذكر اسم محمد في الكتب الأصلية للهندوس وما هو اعتراضهم على هذه النبوءة. 

اسم محمد في كتاب بهافيشيا بورانا

أعلن جميع الأنبياء أممهم السابقة بعلامات واضحة عن نبي آخر الزمان قبل مجيئه بما في ذلك أن اسمه سيكون "محمد" و "أحمد" ، المحمود أو الممجد ، فمثلاً ونرى في كتاب الهندوسية "بهافيشيا بورانا" ذكر صريح لاسم النبي ﷺ فيها : "سيظهر شخص اسمه محمد مع أتباعه في بلد صحراوي يا رب الصحراء يا معلم العالم الحمد لله لك، أنت تعرف طرقًا كثيرة لتدمير شرور العالم. يا قدوس ، أنا عبدك".
سيظهر شخص اسمه محمد مع أتباعه في بلد صحراوي يا رب الصحراء يا معلم العالم الحمد لله لك، أنت تعرف طرقًا كثيرة لتدمير شرور العالم. يا قدوس ، أنا عبدك}
في كتاب بهافيشا بورانا فصل بهوشيه بوران: ترتيلة 5: ذكر اسم محمد بشكل واضح لا خلاف فيه وهو كتاب مكتوب باللغة السنسكريتية القديمة وكلمة "بهافيشيا" تعني "المستقبل" ويؤمن الهندوس انه عمل يحتوي على نبوءات تتعلق بالمستقبل ، وتنص النبوءة هنا عن رؤية رآها الملك العظيم مهاديفا"رجا بوج" لرجل في الصحراء اسمه محمد يقوم بإنشاء دين ينتشر إلى أقطار الأرض وتقول النبوءة [يُعرف باسم محمدا وكان له فرع من التلاميذ من سكان الصحراء] وهذا النص الأصلي باللغة السنسكريتية يمكنك النقر على الصورة لتتضح بدقتها الأصلية.
يُعرف باسم محمدا وكان له فرع من التلاميذ من سكان الصحراء، استحم الملك مهاديفا في ماء المانجا الممزوج بأوراق الشجر والزهور. قال رجا بوج: يا رب الصحراء ، يا معلم العالم ، الحمد لك أنت، يا مدمر شرور العالم، أنت صاحب قوة كبيرة لقتل الشيطان، أيها الطاهر أنت تجسيد للنعيم الأبدي خذني كخادم مستلقي على قدميك" وهذا النص الأصلي باللغة
وأما النبوءة التي باللغة الهندية من كتاب بهافيشيا بورانا تقول بوضوح "يدعى محمد كان هناك يعظ تلاميذه في المنطقة الصحراوية" وهذه صفحة باللغة الأصلية يمكنكم ترجمتها.
يدعى محمد كان هناك يعظ تلاميذه في المنطقة الصحراوية"
وفي هذه النبوءة لرؤية الملك "رجا بوج" ذكرت الأوصاف التالية :

- يدفن معلمهم محمد في منطقة ويسمونها "مدينة بورا" أي المدينة المنورة.
- يصبح هذا المكان مقدسًا لهؤلاء الناس.
- سيقطعون جزءً من قضيبهم "الختان".
- لا يجعلون على شعورهم ذيل.
- يحافظون على اللحية.
- يصرخون بصوت عالي للآذان. 
- سوف تكون أمتي آكلة اللحوم.
- سوف يأكلون الحيوانات ماعدى الخنزير.
- لن يطلبوا التطهير من الشجيرات المقدسة سيكون تطهيرهم من خلال الحرب (الجهاد).
- سيقاتلون الأمم اللادينية.
- سيعرفون باسم مسلمان.
- سأكون منشئ هذا الدين للدول الآكلة للحوم.

"ذهبوا جميعًا إلى بلاد فاهيك حملوا بقايا رماد معلمهم (محمد) ودفنوه تحت الأرض ، أصبح الجميع هادئين ومسالمين بعد ذلك ، يسمون هذا المكان بـ "مدينة بورا" (المدينة المنورة) هذا المكان سيكون مقدسًا لهؤلاء الناس ... في الليل أتى المخادع ديف بيساشا نحو الملك بوج وقال: - سأقوم بنشر هذه الدين بأوامر معينة: - "اذا كان المرء في ديني الخاص ، يجب عليه #الختان ، ودون ذيل على الرأس، ويحافظون على لحية ، ويصرخون بصوت عالي للآذان وسوف تكون أمتي آكلة اللحوم، سوف يأكلون الحيوانات بدون الخنزير ، ولن يطلبوا التطهير من الشجيرات المقدسة ، ولكن سيتم تطهيرهم من خلال الحرب بسبب قتالهم الأمم اللادينية ، سيعرفون بالمسلمين . سأكون منشئ هذا الدين للدول الآكلة للحوم ".  - كتاب النبوءات المستقبلية للهندوس #بهافيشيا_بورانا
وقد تحدث الدكتور الهندوسي "فيد بركاش أبادهياي" -وهو أحد كبار علماء اللغة السنسكريتية في شبة القارة الهندية ، والباحث رجا بانديت والدكتور "ما شريفاستاف" عن ذكر نبي الإسلام في كتب الهندوسية بشكل صريح ، طبقًا لبهافيشيا بورانا  وفيها : "سيظهر معلم روحي أجنبي 'ينتمي إلى لغة أجنبية' مع رفاقه، سيكون اسمه محمد، رجا (بوج) بعد إعطاءه مهاديف عرب حمامًا في بانتشغافيا ومياه الغانغا قال "إنني أطيعك، أنت فخر البشرية ، الساكن في الجزيرة العربية، لقد جمعت قوة كبيرة لقتل الشيطان وأنت نفسك محمي من خصوم المالكا" النبوءة تنص بوضوح على: اسم النبي محمد. سيكون ملكاً لشبه الجزيرة العربية، والكلمة السنسكريتية ماروستال تعني مساراً رملياً من الأرض أو الصحراء، وقد ورد ذكر خاص لعدد أصحاب الرسول.
"سيظهر معلم روحي أجنبي 'ينتمي إلى لغة أجنبية' مع رفاقه، سيكون اسمه محمد، رجا (بوج) بعد إعطاءه مهاديف عرب حمامًا في بانتشغافيا ومياه الغانغا قال "إنني أطيعك، أنت فخر البشرية ، الساكن في الجزيرة العربية، لقد جمعت قوة كبيرة لقتل الشيطان وأنت نفسك محمي من خصوم المالكا" النبوءة تنص بوضوح على: اسم النبي محمد. سيكون ملكاً لشبه الجزيرة العربية، والكلمة السنسكريتية ماروستال تعني مساراً رملياً من الأرض أو الصحراء، وقد ورد ذكر خاص لعدد أصحاب الرسول
وذُكِر أتباع هذا الأجنبي في النبوءة كالتالي:  "أتباعي سيكونون رجال مختونين ، بدون ذيل (على رأسه) ، ويحافظون على اللحية، ويصرخون في إعلان الآذان ،سوف يأكلون كل أنواع الحيوانات ما عدا الخنازير، لن يطلبوا التطهير من الشجيرات المقدسة ، لكن سيكون تطهيرهم من خلال الحرب، بسبب قتالهم الأمم اللادينية ، سيعرفون بالمسلمين، سأكون منشئ هذا الدين للأمم الآكلة للحوم".
أتباعي سيكونون رجال مختونين ، بدون ذيل (على رأسه) ، ويحافظون على اللحية، ويصرخون في إعلان الآذان ،سوف يأكلون كل أنواع الحيوانات ما عدا الخنازير، لن يطلبوا التطهير من الشجيرات المقدسة ، لكن سيكون تطهيرهم من خلال الحرب، بسبب قتالهم الأمم اللادينية ، سيعرفون بالمسلمين.  سأكون منشئ هذا الدين للأمم الآكلة للحوم"

اعتراض الهندوس

وجب علينا للأمانة العلمية أن نطرح عليكم اعتراض الهندوس على هذه النصوص ، فتجد الهندوس صراحة معترفين بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو المذكور في نبوءة بهافيشا بورانا وكتب البوراناس وأنه سيكون من جزيرة العرب واسمه محمد وسيحتفظون اتباعه بلحى ، ويختنون ويسمون المسلمين إلى اخر النبوءة.

وتجد اعتراضهم الوحيد أن في بعض الترجمات للنص السنسكريتي إلى اللغة الهندية تم وصف محمد بأنه مليشها أي ملوث أو تريبوراسور "الشيطان تريبورا" الذي سيصنع دين 'مليشها' شيطاني لآكلي اللحوم ويبيح فيه أكل كل لحوم الحيوانات ماعدى الخنزير ، ويُنظر إلى أكل اللحوم على أنه عمل وضيع ويعتبر خطيئة في الديانة الهندوسية كون ايمانهم أن الله يتجسد في مخلوقاته وايمانهم بالكارما، ويرون أن هذا الدين الذي جاء به "محمد" سيقوم بتدمير  "آريا دارما" وتعني العقيدة الصحيحة ، والتي تُحرم لحوم الحيونات، وسوف تسقط الحضارة "والعقيدة الآرية" على يدي هذا الدين ومع بقية التفاصيل التي ذكرناها من قبل بشأن الأوصاف ، وهذه إحدى الصفحات الهندوسية أمامكم لتنظروا إلى قولنا واعتراضهم مع اعترافهم الصريح بأن محمد المذكور في تلك النبوءة هو نبي العرب [وهذا هو الموقع] مع العلم أن هناك ترجمة أخرى للنص السنسكريتية بأن محمد يقضي على شر الشيطان تريبورا وهو المعلم الروحاني.
الجواب : 
الجواب يكمن في ملاحظة مهمة حول ترجمة الكلمة السنسكريتية مليشها [Malechha : म्लेच्छ] فقد أشار عالم الأدب السنسكريتي فيد براكاش أوبدهياي أن ترجمة كلمة مليشها 'Malechha: म्लेच्छ' كانت تعني أجنبي قبل الإسلام ألا أنها اصبحت تستخدم للإهانة اليوم، وتأتي بمعنى بربري أو همجي أو غير مثقف أو شيطان وكل هذه المصطلحات جاءت متأخرة ويقول: "يبدو أن هذه الكلمة مشتقة من الكلمة العبرية ما هيخا (ماحي) والتي تعني إخوتك على سبيل المثال في سفر التكوين  16: 12(ويسكن (إسماعيل) أمام جميع إخوته) ؛ أي أن الإسماعيليين هم  إخوة بني إسرائيل، وفي سياق الكتب المقدسة هذه الكلمة تعني من نسل النبي إسماعيل، ومن المعروف أن محمد هو من نسل النبي إسماعيل من خلال ابنه الثاني قيدار أولئك الذين يستطيعون القراءة  يمكن يرى بسهولة أن الخطأ في فصل "ما" عن "هيخا" سيؤدي إلى ظهور كلمة واحدة "ماهيخا".
واعتراض المخالفين كله ستجدونه يدور حول كلمة Malechha وبالسنسكريتية 'म्लेच्छ' فهم لا ينفون أصالة ورود هذا النص الذي ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام بل هم معترفون فيه، وكل اعتراضهم حول كلمة 'Malechha' بينما في الموسوعة الهندية للغة السنسكريتية 'ويكاموس' تذكر معنى كلمة म्लेच्छ بمعنى مثل (أجنبي، آخر، نوع مختلف، غامض، شخص من جنسية غير آرية أي شخص غير هندي) فبطل أصل اعتراضهم وتجدون الموقع هنا.
ويبقى السؤال! كيف تنبأت هذه الكتب بالمستقبل إلا إن كانت من بقايا الوحي الذي لم يُحرف. 
ولا يخفى على عاقل أن اعترافهم بذكر محمد بالنبوءة وحده كافي بالنسبة لنا كمسلمين لمعرفة جذور هذه النبوءة بالوحي والمستقبل ، وأما بالنسبة لوصفهم الدين الذي سيأتي به محمد بأنه دين يستحل أتباعه لحوم الحيوانات فهذه دعابة!! ومن التحريفات الذي طرأت على النبوءة ، فهي محاولة للتوفيق بين النبواءة الصادقة بنبي آخر الزمان وبين عقيدة الهندوس التي ترى أكل لحوم الحيوانات خطيئة  ! فهل كانت البشرية تُحرم أكل لحوم الحيوانات حتى جاء محمد وأباحها بحدث لم تعهده البشرية من قبل؟ ، هل الإسلام أول دين يبيح أكل اللحوم؟ ، وهل هذه المعلومة تستحق الذكر في ظل ثقافة أتفقت فيها البشرية واشتركت على أكل اللحوم؟ وهل يوجد بالأصل دين غير الهندوسية وبعض البوذية التي تحرم أكلها؟ وعقلياً هذا من التغييرات الذي طرأت فيما بعد على نبوءة البهافيشيا بورانا لتتماشى مع العقيدة الهندوسية التي ترى أن الله يتجسد في المخلوقات تعالى الله عما يقولون. 
وأهم نقطة: أن نبوءة 'بهافيشيا بورانا' التي ذكرت محمد هي ضمن نصوص "البوراناس" وهذه النصوص خاصة لا تحرم لحوم الحيونات بالأصل بل تبيحها فتخيل الدعابة من المعترض؟ وفي "البوراناس" نصوص يصرح فيه الإله فيشنو بأنه مغرمًا بأكل اللحوم فكيف كتاب مباح فيه أكل اللحوم؟ يعترضون أنه تنبأ بنبي يبيح أكل اللحوم ما عدى الخنزير. 
النبي محمد في الهنوسية
وهذا التناقض بوصف دين الشيطان الذي يبيح اللحوم من الإضافات والتحريفات كبديهة لمخالفتها للعقيدة الهندوسية ومحاولة التوفيق بين النبوءة والعقيدة المحرفة. 
الشاعر والقديس الهندوسي تولسيداس في ترجمته للفيدا والبوراناس كتب بشكل واضح وغير منحاز "سوف يولد في القرن السابع البكرامي مع ارتفاع النجوم الأربعة (الشمس) سيكون مؤهلا للحكم بالمنطق والحب والحكمة ، وبالقوة يقنع تعاليمه سيكون لديه أربعة مرؤوسين بسبب زيادة أتباعه حتى يبقى الكتاب الإلهي على الأرض ، لا يمكنك العبور بدون محمد" ويمكنكم النقر على الصورة لرؤيتها بالدقة الأصلية وترجمة النص الذي أمامكم.
سوف يولد في القرن السابع البكرامي مع ارتفاع النجوم الأربعة (الشمس) سيكون مؤهلا للحكم بالمنطق والحب والحكمة ، وبالقوة يقنع تعاليمه سيكون لديه أربعة مرؤوسين بسبب زيادة أتباعه حتى يبقى الكتاب الإلهي على الأرض ، لا يمكنك العبور بدون محمد.
ليس هذا وحسب بل أن القديس بولسيداس قال في ترجمته للنبوءة السابقة عن محمد الذي سيأتي من الصحراء بأنها تتحدث عن دين المستقبل ولم يذكر في ترجمته شيطان أو اعتراض من اعتراضاتهم اليوم، وهذا دليل أن كلمة 
'Malechha: म्लेच्छ' بالسنسكريتية لم تكن تستعمل كإهانة بل بمعنى أجنبي وتجده يذكر بشكل واضح في ترجمته للبوراناس "سيكوت لديه أربعة أصحاب ... لا يمكنك العبور دون محمد" ولا نعلم اعتراض للهندوس على ما قاله القديس بولسيداس غير التهرب مما قاله.
سوف يولد في القرن السابع البكرامي مع ارتفاع النجوم الأربعة (الشمس) سيكون مؤهلا للحكم بالمنطق والحب والحكمة ، وبالقوة يقنع تعاليمه سيكون لديه أربعة مرؤوسين بسبب زيادة أتباعه حتى يبقى الكتاب الإلهي على الأرض ، لا يمكنك العبور بدون محمد.
ويجب أن نعلمكم أيضاً أن في أدفايتا فيدانتا 
[Vedantic advaitavada] وهي أقدم تقاليد أدبية للمدرسة الهندوسية تميل فيها النصوص للتوحيد بشكل واضح وصريح بينما تمثل نصوص "البوراناس" إلى العقيدة الشركية المحرفة للتوحيد النقي ، وبالرغم من هذا لم تتم إزالة نبوءة محمد منها بل حُرفت لتتوافق مع العقيدة
وأيضاً في الأوبانيشاد وهي الجزء الأخير من نصوص الفيدا  ذُكر الرسول محمد وشهادة التوحيد بشكل صريح وأنها نهاية الفيدا وهذا هو النص الأصلي أمامكم.
مدمر الشياطين لا شيء إلا الله رسول محمد
ولكن تجد الهندوس معترصين حول الأوبانيشاد بأنها كتبت في القرون الأولى وتم جمعها في عهد المغول ويقولون بأنه نص مزور كتب على أيدي المسلمين،  هم غير معترضين حقيقة على وجود اسم محمد فقد ذُكر أصلاً اسم محمد في البوراناس التي كُتبت قبل مجيئ الإسلام للعالم أو إلى الهند وإنما اعتراضهم بأن محمد مذكور هنا باسم "نبي أو رسول الله" ويمكنني شخصياً قبول حجتهم هنا وانا مبتسم ، ولكن ماهو اعتراضهم على هذا بقية البشارات الموجودة عن الكالكي أفتار المنتظر والناراشانزا المقدسة فترى كيف أن البشرى بأوصاف النبي صلى الله عليه وسلم مذكورة فيها بشكل دقيق. 

نبوءة ناراشانزا المقدسة

في جميع الفيدا الأربعة المقدسة ذكرت الشخصية الدينية الأكثر احتراماً باسم "ناراشانزا" ، ومنذ 4000 سنة كان هذا الموضوع عائم ويُعد لغزا غير مفهوم حيث ذُكرت علامات محددة عنه في اللغة السنسيكريتية ولم يذكر من هو بالضبط ، وحتى القرن العشرين ، لم يكن أحد قد درس اللغة السينسكريتية بجدية للبيان حول هويته، وفي منتصف القرن العشرين عندما كان الأدب والمعرفة عن الديانات الأخرى متاحًا بسهولة وعندما درس علماء السنسكريتية أدب الديانات الأخرى ، عندها فقط وجدوا مطابقة لأوصاف تلك الهوية وظهرت كتب تتحدث عنها مع العلم أن العالم الذي كتب هذه الدراسة وألف كتاب كامل عن اوصاف النبي في الفيدا وبشاراتها به هو الدكتور الهندوسي فيد براكاش أوبدهياي (Ved Prakash Upadhyay) وهو دكتور اللغة السنسكريتية في جامعة براياغ كتب اعترافه هذا في كتابه "Kalki autar and Hazrat Muhammad" ومات على الديانة الهندوسية فلا هو مسلم منحاز ولا له في كتابة هذا مصلحة وقد أشار أن النصوص الهندوسية القديمة لا تتوافق مع أي شخصية معروفة أخرى غير النبي محمد.
أولاً : معنى اسم نارا شانزا يتكون من مقطعين الأول Nar والثاني Ashansa وتعني الممدوح أو الذي يمدحه الناس ، وهذا ليس قولنا بل هو قول عالمهم العظيم "سايان" الذي كتب تفسيرات الفيدا المقدسة فيقول بشأن هذه الكلمة : ناراشانزا تعني 'الذي يمدحه الإنسان' بالمعنى السنسكريتي وهذا النص المذكور كما في كتب الفيدا.
وهذا ما أكده أيضاً الراهب الهندوسي "شري دياناند ساراسواتي"  ونجد الدكتور فيد براكاش يقول : "كلمة Nar في اللغة السنسكريتية تستخدم للإنسان فقط، ولم يتم استخدامها أبدًا لوصف ديفتا (وهي الكائنات الخارقة للطبيعة او الآلهة) ومن ثم لا يمكن اعتبار ناراشانزا المقدسة على أنها كائن إلهي او متجسد  وعلى هذا فيجب أن يكون إنسانًا لوجود لفظ Nar المستخدم للإنسان فيكون المعنى الإنسان المحمود، وفي اللغة العربية "حمد" يعني المديح ، ومحمد يعني "المحمود" الممدوح ، لذا فإن معنى كلمة محمد في اللغة العربية هو نفس معنى ناراشانزا في اللغة السنسكريتية
التنبؤات حول ناراشانزا المقدسة في الفيدا المقدسة تتطابق مع حضرة محمد : أوجه الشبه بين اسمي محمد وناراشانزا ، اسم نارا شانزا يتكون من مقطعين الأول Nar والثاني Ashansa وتعني "الممدوح" أو الذي يمدحه البشر" يقول العالم العظيم #سايان الذي كتب تفسيرات الفيدا المقدسة: ناراشانزا تعني " الذي يمدحه الإنسان " المعنى السنسكريتي للنص المذكور ويؤكد الراهب الهندوسي "شري دياناند ساراسواتي" ايضاً نفس المعنى في كتابه (ريج فيدا ، هندي باشا ، الصفحة 25 ، نشره آريا ساماج) ، ويقول الدكتور فيد براكاش خبير اللغة السنسكريتية : "كلمة Nar تستخدم للإنسان فقط ، ولم يتم استخدامه أبدًا #ديفتا {مع الكائنات خارقة للطبيعة او الآلهة} ، ومن ثم لا يمكن اعتبار ناراشانزا المقدسة على أنها ديفتا ، يجب أن يكون إنسانًا، وفي اللغة العربية ، "حمد" يعني المديح ، ومحمد يعني "المحمود" الممدوح ، لذا فإن معنى محمد في اللغة العربية هو نفس معنى ناراشانزا في اللغة السنسكريتية.
وإذا كنت تظن أن هذه تلاعب وتضليل فتمهل لحظة واحدة حتى نذكر أوصاف ناراشانزا فالتفاصيل المتاحة في الفيدا المقدسة حول ناراشانزا المقدسة هي كما يلي

1- سيكون رقيق الكلام أو أن حديثه سيكون ساحرًا.

2- يقول الفيدا أنه يمكنه التنبؤ بالمستقبل.

3- يقول الفيدا أنه سيكون لديه شخصية مرضية للغاية.

4- يقول أن الناراشانزا المقدسة ستطهر البشر من الذنوب.

5- الناراشانزا سيركب الإبل وسيكون لديه 12 زوجة.

الإبل التي حملت اثنى عشر عروسة

6- تقول الفيدا ناراشانزا المقدسة ستمتدح من قبل الجماهير في كل عصر.

7- تنبأت الفيدا المقدسة بأن الله أنقذ ناراشانزا المقدسة ، 60،090 عدو ، وعندما فشل أهل مكة في حصر أو وقف انتشار الإسلام ، خططوا لاغتيال حضرة محمد ، وذات ليلة حاصر أربعون محاربا من أربعين عائلة منزل النبي محمد ، بحيث يتم اغتياله في الصباح عندما يخرج ، في تلك الليلة غادر محمد منزله ، ولكن لم يتمكن القتلة من رؤيته ، ومشى من خلالهم وهاجر إلى المدينة المنورة ، في ذلك الوقت كان أعداء عدد سكان مكة حوالي 60.000 وكان جميعهم من محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لذلك يقول الفيدا بأنه أنقذ ناراشانزا المقدسة من 60،090 عدو ، وبناء على هذه الحقائق والأرقام يقول الدكتور 'فيد براكاش أوبدهياي' والدكتور 'ما شریفاستاف' 'وبانديت دانفير أوبدهياي' والعلماء الآخرين أن ناراشانزا المقدسة التي في الفيدا ومحمد هما نفس الشيء.
تنبأت الفيدا المقدسة بأن الله أنقذ ناراشانزا المقدسة ، 60،090 عدو ، وعندما فشل أهل مكة في حصر أو وقف انتشار الإسلام ، خططوا لاغتيال حضرة محمد ، وذات ليلة حاصر أربعون محاربا من أربعين عائلة منزل النبي محمد ، بحيث يتم اغتياله في الصباح عندما يخرج ، في تلك الليلة غادر محمد منزله ، ولكن لم يتمكن القتلة من رؤيته ، ومشى من خلالهم وهاجر إلى المدينة المنورة ، في ذلك الوقت كان أعداء عدد سكان مكة حوالي 60.000 وكان جميعهم من محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لذلك يقول الفيدا بأنه أنقذ ناراشانزا المقدسة من 60،090 عدو ، وبناء على هذه الحقائق والأرقام يقول الدكتور فيد براكاش أوبدهياي والدكتور ما شریفاستاف  وبانديت دانفير أوبدهياي العلماء الآخرين أن ناراشانزا المقدسة التي في من والعديد الفيدا ومحمد هما نفس الشيء.

ينصره على 10 ألف مقاتل دون قتال

وقد سبقت الإشارة للنبي في كتاب أتهرو ويد- في الباب 20 فصل 21 التراتيل رقم  6،7،9 : وفيها
"يا رب الصادقين، لقد سرك السارون ببطولاتهم وأناشيدهم الغرامية في حرب العدو، حين هزمت لعبدك أحمد عشرة آلاف عدو بغير قتال ... تخرج من حرب إلى حرب أخرى بشجاعة، وتفتح قلعة بعد قلعة بقوة.... إنك يا إندر قتلت مع حبيبك الراكع العدو المبعد المخادع -أو الناقض للعهد- المعروف باسم نموشي". وتكاد هذه التراتيل الثلاثة تصف غزوة الأحزاب كما يقول فيدا براكاش : رب الصادقين الذي سره المقاتلون الشجعان، الذين كانوا ينشدون في الحرب، والذي هزم عشرة آلاف بغير قتال! إن كل هذه الأوصاف منطبقة على تلك الغزوة: الرسول القائد أحمد، والمقاتلين الذين ينشدون الأناشيد، وعدد الأعداء هو عشرة آلاف كما تتفق عليه كتب السيرة في غزوة الأحزاب حيث كان عدد الأعداء عشرة آلاف ، إن المجادلين في هذه الترانيم سيجدون مشكلة في تحديد من هي هذه الشخصية في حال رفضهم أنها لا تعني محمد ، كما أن انتهاء الحرب التي هزم فيها الأعداء بغير قتال، تبعتها حرب أخرى فتحت فيها "قلعة بعد قلعة بقوة"، وهذا ينطبق على غزوة بني قريظة، وما يزيد تأكيدا هو أن العدو فيها كان مخادعا ناقضا للعهد، وهذا عين ما فعله يهود بني قريظة، كما أن "نموشي" تعني: الممسك البخيل، أو المستحق للعقاب.

[لقد سرك السارون ببطولاتهم وأناشيدهم الغرامية في ميدان حرب العدو، حين هزمت لعبدك المصلي "أحمد"عشرة آلاف عدو بغير قتال] نبوءة الفيدا هذه تصف معركة الأحزاب المعروفة في زمن النبي محمد، ولقد انتصر النبي دون صراع حقيقي كما هو مذكور في القرآن ... #ثانياً الكلمة السنسكريتية كارو في المانترا تعني" المصلي "والتي عند ترجمتها إلى العربية تعني" أحمد "، الاسم الثاني للنبي محمد ،  وفي #المانترا كان عدد المعارضين المذكورين في النبوءة 10.000  هم أعداء الرسول والمسلمون كانوا 3000 فقط، الكلمات الأخيرة من الترنيمة aprati ni bashayah تذكر أن الهزيمة أعطيت للأعداء بدون قتال حقيقي.   - دكتور اللغة السنسكراتية الهندوسي فيد براكاش
وملاحظة أخيرة: لم يخفى علينا رفض بعض المسلمين حول نبوءة ناراشانزا وأنها تصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قام اعتراضهم بأن الهندوس يعتقدون أن الإله فيشنو تجسد في الناراشانزا وتجد منتدى اتباع المرسلين ومنتدى شبكة بن مريم الإسلامية نشرا رداً على هذه النقطة يستنكرانها، ولكن يبدو أنهم لم يطلعوا على معنى كلمة Nar وأنها في اللغة السنسكريتية لا يمكن أن تطلق على الكائنات الماورائية أو الآلهة بل لوصف الإنسان هذه النقطة الأولى، أما الثانية لو افترضنا أن ناراشانزا وصف لإله منتظر وليس بشر كافتراض فمن الطبيعي أن يتم تأليه الأنبياء في أي دين ففي اليهودية تم تأليه عزير وفي النصرانية قاموا بتأليه عيسى والحضارة السومرية قامت بتأليه الأنبياء وكذلك الهندوسية إذا قامت بتأليه بعض الشخصيات المستقبلية لديها فهذا من بعض الغلو في المعتقد كبقية الديانات السابقة فسقط أصل اعتراضهم.
الإعتراض الثاني: حول نبوءة كالكي أفتار ويكمن اعتراضهم أنه التجسد العاشر للإله فيشنو؟ ولا نعلم من هو تجسيد فيشنو هل الناراشانزا المنتظرة أم الكالكي أفتار المنتظر؟ ولكن يبدو انهم كذلك لا يعلمون أن فكرة الكالكي افتار ليست هندوسية بل هي مقتبسة من الأدب اليهودي والمسيحي فوفقًا لجون ميتشينير: "إن مفهوم الكالكي قد يكون مستعارًا إلى حد كبير من ديانات يهودية ومسيحية وزرادشتية وأديان أخرى مماثلة". حيث ينص على أن بعض بورانا مثل Yuga Purana لا تذكر أي نص عن كالكي أفتار وتقدم علمًا كونيًا مختلفًا عن Puranas الأخرى. 
ومن المعلوم أن تجسيد كالكي يمثل الحرب والسيف ضد الشر وفي نبوءات أهل الكتاب يبعث نبي آخر الزمان بالعزة والسيف حتى قال ورقة بن نوفل في بداية بعثة النبي: «أبشر ثم أبشر، ثم أبشر، فإنى أشهد أنك الرسول الذي بشر به عيسى برسول يأتي من بعدى اسمه أحمد، فأنا أشهد أنك أنت أحمد، وأنا أشهد أنك محمد، وأنا أشهد أنك رسول الله، وليوشك أن تؤمر بالقتال وأنا حى لأقاتلن معك». ولهذا من الطبيعي أن يكون مستعاراً من بشارات أهل الكتاب بنبي آخر الزمان الذي يمكن دينه بالسيف والعزة ولكن تم تأليهه لموافقة عقيدة التجسد الهندوسية، لهذا دائما أنا اطرح موضوع الجهاد كدليل من أدلة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم مصدقاً لما في الكتب الأولى فجميعها يذكر أن دينه دين عزة ليس كباقي الأديان وسيأتي بالسيف ضد الشر، وأوصاف كالكي أفتار التي سنطرحها تقطع الشك من اليقين بأنه النبي المصطفى. 

كالكي أفتار المنتظر 

يعود دكتور اللغة السنسكريتية في جامعة براياغ فيد براكاش أوبدهياي بذكر صفات الكالكي أفتار الذي ينتظره الهندوسيون ليمثل رجل الله في الأرض بصفات نجدها تشير بوضوح إلى صفات نبي العرب مذكورة في الكتاب المقدس الهندوسي "Kalki Purana : Ch : 2 , V.4" كالكي بورانا سوف يولد في منزل "فيشنو ياس Vishnu Yaas" وسيساعده أربعة من أصحابه في نشر دينه
 "الآية 7 تقول " سوف يساعده الملائكة في ساحة المعركة" 
الآية 11 تقول:" سيولد في بيت فيشنو ياس في بطن سوماتي "الآية 15 تقول:" سيولد في منتصف الشهر الأول من ماداف" ولكن قبل أن ننتقل إلى معرفة ما إذا كانت هذه النبوءات تتشابه مع حياة محمد أم لا ، سنقوم بترجمة معاني الكلمات في اللغة السنسكريتية حتى يمكن فهمها بشكل أفضل في السياق الصحيح، النقطة الأولى: - اسم والد "كالكي" هو "فيشنو ياس". إذا قمت بترجمة معنى الاسم السنسكريتي فيشنو ياس إلى اللغة الانجليزية يصبح معناها "عبد الإله" فما اسم والد النبي محمد؟
النقطة الثانية: - اسم والدة "كالكي أفتار" هي سوماتي باللغة السنسكريتية ، فإذا ترجمنا معنى "سوماتي" إلى اللغة الإنجليزية يصبح معناها "السلام" فما اسم والدة النبي؟  "آمنة " ، إذا قمت بترجمة معنى "آمنة" من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية ، فتأتي أيضًا بمعنى "السلام".
 النقطة الثالثة: - يولد بمدينة سامبالا إذا قمنا بترجمة الكلمة السنسكريتية Sambala إلى اللغة الإنجليزية ، فهذا يعني "مكان يسوده الهدوء والطمأنينة" فأين ولد النبي محمد؟ في مكة ونرى قول الله تعالى {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا..}
النقطة الرابعة : [الكالكي أفتار] أو [كالكي أوتار]- يولد في بيت أمير سمابالا، ولقد ولد محمد في بيت كبير مكة ، ومن قبيلة قريش، ويذكر أنه سيولد في النصف الأول من شهر ماداف، ولد النبي محمد في النصف الأول من شهر ربيع الأول في اليوم 12 ... ويوثق أن النبي محمد حمل السيف دفاعا عن النفس ضد القهر والاستبداد في معاركه ضد أعدائه، كما ساعده الملائكة في معركة بدر كما في النبوءة وقد أُُعطي حصانًا يُعرف باسم البراق ايضاً، أحضره له الملاك جبريل وانطلق في رحلة تعرف باسم المعراج ، راكبًا هذا الحصان.  وعلاوة على ذلك ، تقول النبوءة أن أصحابه الأربعة سوف يساعدونه في نشر دينه، كما تم توثيق أن أقرب الصحابة أو الخلفاء الأربعة للنبي محمد هم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.  أصبحوا جميعًا قادة واحدًا تلو الآخر وساعدوا في نشر دين الإسلام"

لا بجب على الهندوس أن ينتظروا الكالكي أفتار لأنه فد جاء بالفعل ولا شك أن الأمر واضح لمن أبتغى الحق وتجد كثيرين ممن قرؤوا  كتب الهندوسية من الهندوس وبحثوا بصدق أعتنقوا الإسلام فيما بعد

لتحميل جميع الوثائق مع الترجمة من هــــنا
لتحميل جميع الوثائق بدون ترجمة من هــــنا
اللهم اجعل هذا العمل وأجره صدقة جارية لروح عبدك/ عبدالعظيم وأسكنه فسيح جناتك

author-img

إبراهيم عبدالله الزيادي

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة