JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

هرمجدون ومعركة الخلاص؛.. كيف يخطط اليهود والنصارى للإبادة البشرية؟

انتااللتوووةتت
تنويه:-
الكثير من المعلومات لم نذكرها لعدم الأهمية وقد إكتفينا بالقدر الكافي من الأدلة لإيصال الحقيقة للقارئين....
----------------------------------------------------------------
"إن أمر العودة لليهود (عودتهم إلى فلسطين) لن يأتي من أنفسهم بل من مملكة صديقة لهم"
- إسحاق نيوتن

مقدمة..
بالتأكيد سأل جميعنا في ظل الوقت الراهن وما تمر به فلسطين من محاربة الإحتلال الإسرائيلي وقصف ساكينها بالطائرات المسيرة بمساندة الغرب وهذا بالطبع ليس جديد عليهم فيقول المؤرخ الفرنسي الشهير غوستاف لوبون "لم يكن تاريخ اليهود غير قصة لضروب المذكرات، فمن حديث الأسرى الذين ينشرون أحياء بالمناشير أو يشوون في الأقران، فإلى حديث الملكات اللاتي كن يطرحن للكلاب، فإلى سكان المدن الذين كانوا يسلكون من غير تفريق بين الرجال والنساء والشيب والولدان"
وهنا السؤال لماذا يسكت الغرب عن سفك الدماء وقتل الأطفال والمدنيين الأبرياء؟ بل هو لا يكتفي بالصمت بل هو شريك أساسي في الجريمة ويقوم بشحذ سلاح إسرائيل كي تقطع المسلمين بسلاسة وسهولة؟ قبل الخوض في الإجابة يجب أولاً سرد القصة من البداية حتى يتأهل القارئ للحقيقة المؤلمة والواقع الغائب عنه؛؛ 
وإجابة ذلك السؤال يكمن في العنوان السابق وهو ( هرمجدون أو هرمجيدون ) ويسمى بمعركة الخلاص أو المعركة الأخيرة.

ما هي هرمجدون؟.

هرمجدون أو معركة الخلاص هي عقيدة يهودية مسيحية تتنبأ بحدوث معركة عظيمة في أخر الزمان بين قوى الخير والشر حيث يعود المسيح مجدداً إلى الأرض ويقتل الوحش الدجال ( المسيح الدجال ) الذي سيظهر ويخدع الملوك والرؤساء بينما يؤمن اليهود بالمخلص (المسيح الدجال) الذي سيأتي ويخلصهم من البؤس والمعاناة ويعطيهم السعادة المطلقة علامته هو الرقم 666 وسوف يسيطر على العالم ويجمع الجيوش كي يحارب المسيح وكلا الديانتين يؤمن بالسعادة المطلقة بعد معركة الخلاص أو معركة هرمجدون
حيث تخبرنا الصحفية الأميركية جريس هالسل في كتابها يد الله لماذا تصحي الولايات المتحدة بمصالحها من أجل إسرائيل 
وهي كلمة عبرية تتكون من مقطعين (هر) وتعني جبل و (جدون) وهو وادي في فلسطين
 
وقد ورد ذكر النبوءة في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي16:16 "فَجَمَعَهُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ «هَرْمَجَدُّونَ»."
لكن لماذا هي بهذه الخطورة؟ لأنها تملك الإجابة لكل ما يحدث وما سيحدث بالنسبة للمسيحيين واليهود وهي ما تفضح مخططاتهم التدميرية لقتل الأبرياء وصنع بحر من الدماء طبقاً لتعاليهم الملفقة وإرادة الرب المزعومة!
تلك العقيدة نسجت حولها الأساطير والنبوءات وأشهرها إنجيل سكوفيلد الذي لا يتجاوز عمره 200 عام الذي زرع الكثير من أفكار القدرية في رؤوس النصارى لكاتبه سايروس سكوفيلد مدمن كحول ومزور لاقى إنجيله رواجاً كبيراً في الكنائس والمؤسسات الدينية 
وتعد أفكاره المتطرفة نقطة تحول لتعاليم المسيح بالنسبة للدارس وقد تمت مهاجمته من قبل النصارى القدريين الذين يملكون نفس عقيدته وهذه أبرز إنتقاداتهم 
يتبع...

ويقول الأستاذ في مدرسة اللاهوت المعمدانية الجنوبية لويزفيل تيموثي بريستون ويبر " بعد أن استعادت إسرائيل مكانها في فلسطين ووسعت حدودها. ولأول مرة، آمن أنصار التدبير الإلهي بأنه من الضروري مغادرة المدرجات والدخول إلى الملعب للقيام بذلك للتأكد من أن اللعبة انتهت حسب النص الإلهي. مع اقتراب العالم ومع اقترابنا من النهاية، أصبح أنصار القدرية لاعبين مهمين في حياتهم في اللعبة الخاصة. وعندما تحولوا من المراقبين إلى المشاركين، قاموا بتحويل تنبؤاتهم إلى نبوءات ذاتية التحقق"
ويقول الكنسي البريطاني روبرت جيوبت: إن من النتائج الجانبية المرعبة للاعتقاد بأن الله قضى مسبقاً بهر مجيدون هو أنه يصبح من اليسير الخلق الحالة الموصوفة، بحيث إن التفسير يقود إلى تحقيقها... ويقول ستيفن أولبري مؤلف مناقشة النهاية الكارثية» : «إن القضية الحقيقية هي أن الكيفية التي يجري فيها تفسير نبوءة نهاية الزمن تكون كل توقعاتنا ، بحيث إنها تجعل الحرب النووية تبدو تحقيقاً شريراً لقدر إلهي»
لكن برغم ذلك فإن أفكاره مهيمنه على الجانب المسيحي بشكل ضخم وتشكل أفكاره هو وأتباعه محور من محاور الصراع الحاصل بين المسلمين وبني صهيون هم وحلفائهم من النصارى .. ولفهم هذه العقيدة بشكل صحيح علينا الدخول في تفاصيلها وكيف تبنى اليمين المسيحي هذه الأفكار.

اليمين المسيحي والهيمنة على القانون الأميركي

حتى لا تبقى هالة الغموض محيطة بالجانب الأمريكي يجب أولاً كشف نظامه القائم عليه منذ تأسيس البلد وما علاقته باليمين المسيحي؟
1ـ نشأة اليمين المسيحي.
نشأة اليمين الديني الأمريكي ترجع إلى البدايات الأولى لتأسيس الولايات المتحدة الأمريكية نفسها في القرن السابع عشر على أيدى المهاجرين البروتستانت الذين هاجروا من بريطانيا بسبب الاضطهاد الذي كان يلاحق البروتستانت في أوروبا بصفة عامة وفى إنجلترا بصفة خاصة، والذين اعتبروا أن أمريكا هي الملجأ والملاذ
بوصفها أرضا جديدة يمكن أن يبنوا فيها أحلامهم وعالمهم الخاص.
وقد كان هؤلاء البروتستانت - الذين يسمون أيضا الطهوريين - يشكلون السواد الأعظم من المهاجرين الأوروبيين إلى أمريكا في القرن السابع عشر، ولذلك فقد سادت كنيستهم ومذهبهم الأرض الجديدة، وسيطروا على كل سلطة في معظم المناطق التي استقروا فيها حتى أواخر القرن الثامن عشر، عندما شهدت الولايات المتحدة هجرات كثيفة من الكاثوليك، مما أشعل مخاوف الكنائس البروتستانتية من منافسة الكنيسة الكاثوليكية لها ومشاركتها في الامتيازات والسلطات الدينية التي حققتها في مواجهة الدولة، ومن ثم فقد تحركت هذه الكنائس البروتستانتية للمطالبة بفصل الدين عن الدولة في مواجهة الكاثوليك، إلى أن تمكنت بالفعل من إدخال مبدأ الفصل في صلب الدستور الأمريكي من خلال التعديل الدستوري الأول الذي أجرى عام ۱۷۸۹، والذي نص على أن «الكونجرس لن يصدر أي قانون بصدد ترسيخ الدين أو منع ممارسته ثم لم يلبث أن الحقت بذلك التعديل فقرة تنص على الحق في حرية التعبير الديني لكل الأديان.. للإطلاع يرجى النقر هنا

والأخطر من ذلك أن فكرة التميز هذه أفرزت داخل تيار اليمين المسيحي الأمريكي ما يسمى بالأصولية البروتستانتية المتشددة، التي أصلت لفكرة أن هذا التميز لابد أن يسود العالم كله وأرجاء المعمورة قاطبة وهي الفكرة التي أفرزت وغذت فيما بعد مبدأ التوسع الإمبراطورى - أو الإمبريالي كما يطلق عليه – بهدف نشر هذا التميز الذي ولدته قيم وروافد الثقافة الأمريكية، وفقا لمزاعم أصحاب هذا التيار البروتستانى وفي أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية بدأت عدة مجموعات تنسلخ من تحت عيادة الكنيسة البروتستانتية بهدف تنظيم نفسها في المجتمع المدني، فعمدت إلى إنشاء تحالفات ومنظمات وجمعيات وهيئات عديدة ضمن منظومة المجتمع المدني مثل منظمة الأغلبية الأخلاقية» و«التحالف الإنجيلى الوطنى وعشرات المنظمات والأحلاف الأخرى، ثم بعد أن اجتازت هذه الجمعيات والمنظمات والهيئات مرحلة التنظيم وتكوين الأحلاف بدأت فى التغلغل والانتشار في جسد المجتمع الأمريكي كله، وبخاصة في الإعلام والثقافة والسياسة مستثمرة فى ذلك تمويلها للحملات الإنتخابية، والتي لم تقتصر على المرشحين البروتستانت فقط، وإنما امتدت لتشمل مرشحين علمانيين ويهودا أيضا .. بيد أنها ظلت في الوقت نفسه محافظة على تدينها بالبروتستانتية .. المصدر
2- الإختراق الصهيوني لليمين المسيحي
بدأ اليمين الديني ينشط في المجتمع المدنى الأمريكي مستعينا بالتحالف مع اللوبي الصهيونى بوصفه صاحب الخبرة الأبرز والأكبر فى التنظيم من خلال الهيئات والمؤسسات والجمعيات المدنية، فضلا عن إجادته للعبة ممارسة الضغوط وتوظيف المصالح، وهو ما تمخض في نهاية الأمر عن ظهور تيار قوى ومهم داخل المذهب البروتستانتي عرف باسم «الصهيونية المسيحية الأصولية»، والتي يقودها الآن فى أمريكا القس بات روبرتسون» تحت ما يسمى
باسم «التحالف المسيحى» (يضم في عضويته مليون (عضو) ويدير امبراطورية هائلة تهيمن على عدد كبير من المؤسسات الاعلامية، منها شبكة «فوكس» الإخبارية وشبكة إن بي سي» وشبكة «سي إن إن» التليفزيونية كما نشرت عنه شبكة سي إن إن الإخبارية ساعد روبرتسون في تحويل الحركة الإنجيلية المحافظة إلى قوة سياسية في اليمين الأمريكي ساعدت في انتخاب رونالد ريغان. ثم ترشح لترشيح الحزب الجمهوري لمنصب الرئيس عام 1988، متخلفا عن كل من جورج بوش الأب وبوب دول وبعد ذلك، أسس التحالف المسيحي الأمريكي، الذي روج للمرشحين السياسيين المسيحيين المحافظين، وعاد إلى "نادي الـ 700". المصدر

وقرار قيام إسرائيل وتهجير اليهود إليها، وفي دعمها ومساعدتها وإعفائها من الانصياع للقوانين والمواثيق الدولية فيما بعد وقد بلغ نشاط تيار « الصهيونية المسيحية الذروة في مطلع الثمانينيات، وتحديدا مع وصول الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان إلى سدة الحكم في البيت الأبيض عام ۱۹۸۰ ، حيث تم التزاوج بين اليمين الدينى الأمريكي واليمين السياسي.. إذ على الرغم من أن ريجان كان ينتمى إلى تيار اليمين السياسي المحافظ وليس متدينا إلا أنه نجح في توظيف اليمين الدينى واستخدامه كأحد الأسلحة المحورية خلال إحيائه المواجهة والحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي، الذي كان ريجان يطلق عليه أن ذاك لقب « امبراطورية الشر»، وذلك على النقيض من سياسة الوفاق التي اتبعها سلفه ريتشارد نيكسون في فترة السبعينيات وفي عهد الرئيس كلينون تنامى نفوذ هذا التيار بصورة واضحة، وتجسد هذا النفوذ بشكل صريح فى نجاحه فى فرض صدور أحد أهم القوانين الأمريكية، ألا وهو قانون الحرية الدينية الذي أعطى الولايات المتحدة الأمريكية حرية التدخل في شئون دول العالم كافة على أساس ديني، ومن ثم أصبح هذا القانون بمثابة مؤشر لا تخطئه العين على أن الدين قد بات أحد اللبنات الأساسية للسياسة الخارجية الأمريكية. المصدر 

وقد تم إستغلال هذا القانون بلا شك وهذا إعتراف من مركز التقدم الأميركي بذلك وهو معهد سياسي غير حزبي .. المصدر

3- بداية الهيمنة اليمينية على أميركا.
إن قيمنا المستمدة من تقاليدنا الدينية تتطلب فضيلة عامة وخاصة. وهذا لا يعني ضمناً التزاماً غير محدود بتصحيح كل خطأ، ولكنه يتضمن واجباً أخلاقياً لاستخدام قدراتنا الهائلة باعتبارنا القوة العظمى الوحيدة في العالم لتعزيز الحرية والعدالة في المناطق التي تتطابق فيها مصالحنا مع مُثُلنا.
- الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون 
بدأ اليمين المسيحي يتوغل في السياسة كطفرة في ظل حكم الرئيس الأميركي جيمي كارتر ونقرأ ذلك في نيويورك تايمز "في أوائل السبعينيات، لم يكن العديد من المسيحيين الإنجيليين نشطين في السياسة. وفي غضون سنوات قليلة، تمكنوا من إعادة تشكيل السياسة الأمريكية لجيل كامل"
«وقال راندال بالمر، أستاذ الدين في كلية دارتموث، لصحيفة ريترو ريبورت: “للمرة الأولى حقًا بأي شكل من الأشكال، تصبح الإنجيلية متشابكة مع الحزب الجمهوري”. وكان لديهم في صورة السيد ريجان رئيس يشاركهم نفورهم من دوامات التغيير الاجتماعي الحديثة. وكان تأييده لهم بمثابة دعوة واضحة. وقال كاتب العمود المحافظ كال توماس: "لقد كان الأمر كما لو أنه خرج من سراديب الموتى - كما تعلمون، لم يعد عليك الصمت بعد الآن» كما تلقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دعما ضخماً من قبل النصارى البيض في أميركا نتيجة أفكاره المتشابهة بأفكارهم حيث تجاوز الدعم الإنجيلي الأبيض له 80% في انتخابات عام 2016؛ ويرى الإنجليين البيض أن أداؤه أفضل حتى من أداء جورج دبليو بوش، الذي تحدث بصراحة عن ولادته من جديد من خلال يسوع. شخصيات إنجيلية مهمة مثل فرانكلين جراهام، ابن بيلي جراهام، أصيبت بالإغماء عمليًا. قال السيد جراهام عن السيد ترامب: “أعتقد أنه رئيس الولايات المتحدة لسبب ما”. "أعتقد أن الله وضعه هناك."
أما بالنسبة لهيمنة اليمين فإنه بدأ يضع أساساته الأولى في السياسة الأميركية في ظل حكم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب كما قال عنه المؤرخ الأميركي نيل يونج  "ضمن لليمين الديني المكانة الدائمة في السياسة الأميركية وبينما يعزو المؤرخون إلى حد كبير رئاسة ريغان إلى مساعدة المحافظين الدينيين على الانتقال من ظلال الحياة العامة الأمريكية إلى دائرة الضوء، فإن رئاسة بوش، وخاصة خيبات الأمل والهزيمة، هي التي رسخت اليمين الديني كمركز للحزب الجمهوري وضمنت استمراره و تأثير. المصدر
ويكمل "كما قاد رالف ريد وهو مستشار سياسي أميركي وأول مدير تنفيذي للتحالف المسيحي  عملية اختراق التحالف المسيحي للحزب الجمهوري في المؤتمر الوطني الجمهوري عام 1992 اتفاقية في هيوستن, 300 من 2200 مندوب ينتمون إلى الائتلاف المسيحي، وأكثر من 40 في المئة من المندوبين الذين تم تحديدهم على أنهم المسيحيين الإنجيليين...........عندما سئل بات روبرتسون عما إذا كان كان اليمين الديني يحاول الاستيلاء على السلطة الحزب الجمهوري، ضحك فيه إجابة. "ماذا بقي هناك لتأخذه زيادة؟"
ويعد عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن أول فترة في تاريخ أميركا حيث ركعت تحت أقدام اليمين المتطرف بواسطة الرئيس المتطرف بوش الإبن الذي عُرف بحسب التقاليد الدينية البروتستانتية أنه «مولود من جديد» وتعني هذه العبارة أنه كان بعيد عن الله ثم في يوم من الايام أصبح مؤمناً يمينيا يريد تطبيق إرادة الرب التي تعني توطين اليهود أرض فلسطين وتمهيد العودة الثانية للمسيح وقد قال أهدافه وأهداف اليهود بصريح العبارة
نحتاج إلى دعم إسرائيل بدون أي أعذار أو تحفظات لقد كان هذا هجوما غير مبرر من قبل إرهابيين مستعدين لقتل الأبرياء لتحقيق هدف ما حماس منظمة سياسية، لا تعكس غالبية الفلسطينيين لا تتفاجؤوا إذا اتخذت إسرائيل كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها سيكون الأمر قبيحا وصعبا لفترة معينة، وأنا واثق تماما من أن الولايات المتحدة ستقف بشكل مباشر إلى جانب إسرائيل كما تعلمون، سيكون الذهاب إلى أحياء غزة أمرا صعبا تم استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، ربما لا يستطيع معظمهم إطلاق النار من بندقية، وسيكون تعرضهم للأذى أمرا صعبا للغاية على رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، لكن عليه أن يفعل ما يجب أن يفعله أنت تتعامل مع قتلة بدم بارد، ووظيفته (نتنياهو) هي حماية بلده المستقبل القريب لإسرائيل لا يبدو مشرقا جدا، خاصة إذا كنت إلى جانب حماس.. نعم سيكون الأمر فوضويا وجهة نظري هي أن أحد الطرفين مذنب، وهو ليس إسرائيل!!! المصدر 
4- عقيدة بايدن الصهيونية وعشق إسرائيل.
من العجيب أن يعترف قادة اليمين ويفضحون أنفسهم على الملأ كالرئيس السابق باراك أوباما في الوقت الذي شنت فيه حماس هجومها على جيش الكيان المحتل حيث قال أنه لا يوجد أحد يداه نظيفتان وأن أمريكا شريكة في يحدث في غزة! "باراك أوباما يقول ’نحن جميعا متواطئون’ في الصراع بين إسرائيل وحماس، ويحث على الاعتراف بالحقيقة الكاملة أوباما قال: لا أحد يداه نظيفتان" المصدر

والغريب تعبير جو بايدن كلب الصهيونية عن إنتمائه لإسرائيل بأنه ليس من الواجب أن تكون يهودياً لكي تكون صهيونيا "ليس من الضروري أن تكون يهوديًا لتكون صهيونيًا"، هكذا قال بايدن خلال لقاء مع عائلات الضحايا" المصدر
ويقول الصحفي اليهودي أمير تيبون "التقيت بأهم زعيم صهيوني في العالم: الرئيس بايدن لقد أثبت الرئيس الأمريكي أنه نقيض القيادة الإسرائيلية، وعلى رأسها نتنياهو، الذي ليس لديه القدرة على التعاطف، ولا يشعر بأي تعاطف مع آلام المواطنين، وغير قادر على تقديم كلمات تعزية حقيقية" المصدر

وتقول الصحفية الأميركية ناتاشا كوريكي " علاقة الرئيس جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معقدة بقدر ما هي طويلة تمتد علاقاتهما إلى ما يقرب من أربعة عقود، بدءاً من قبل توليهما أعلى مناصب السلطة في بلدانهما" المصدر 
ويقول يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "علاقتك يا بايدن بإسرائيل شخصية وقد عرفت نفسـ ك سابقا كصهيوني وقلت لا يتعين على المرء أن يكون يهوديا لكي يكون صهيونيا وأنت صهيون ــي عظيم وصديق لنا"
فكيف تعترض على تقبيل الغرب لأقدام إسرائيل؟ أما للأذرع الحاكمة المنتمية لهذه الفصيلة الدينية فنجد أن أغلب أعضاء الكونجرس الأمريكي من المتدينين أغلبهم من البروتسانت وهي الطائفة التي يسود فيها الإيمان بهرمجدون والعقيدة القدرية وأترككم مع مركز بيو للأبحاث 


ولا ننسى الصديق الشخصي لجورج بوش وهو القس مايك فانز وهو يهودي في الأصل لكنه إعتنق النصارية وهو مؤسس معهد التراث الصهيوني حيث تقول جريس هالسل في كتابها النبوءة والسياسة أنه عن ذا مكانه مرموقة في الحزب الجمهوري! " أخبرنا الراهب جون ويلكرسون أن القس مايك ايفنز هو صديق لجورج بوش وأنه يحتل مكاناً مرموقاً في الحزب الجمهوري وأنه يتحرك في صفوف الناخبين ويحثهم على انتخاب أمثالنا، أمثال ريغان وجورج بوش، إنه يؤمن بأمريكا مؤيدة لإسرائيل لأنه يؤمن بالقوة، إنه يؤمن بأمريكا تدعم حليفنا الأمين الذي يعتمد عليه في الشرق الأوسط (اسرائيل) الديمقراطية الوحيدة في المنطقة.


أسكوفيلد والتطرف الديني اليميني...الدعم الهائل لليمين المسيحي.
ليس هناك شك في أن مرجع سكوفيلد، الذي نُشر لأول مرة في عام 1909، كان المصدر الأكثر تأثيرًا لانتشار اللاهوت التدبيري في أمريكا وعقيدة اختطاف الكنيسة قبل الضيقة، إن الاتجاه الإنجيلي الحالي لانتظار هرمجدون يعتمد إلى حد كبير على عمل سايروس إنجرسون سكوفيلد

دوايت ويلسون «هر مجيدون الآن»

تعد عقيدة القدرية المسيحية حديثة عهد لا تتخطى 200 عام وهي أحد نتائج تسرب التوراة  إلى داخل الإنجيل وهذه العقيدة تستقطب المسيحيين البروتستانت وكل هذا لخصته جريس هالسل من خلال طرح سؤالها الأساسي في الكتاب لماذا يصلي شخص من جيري فولفول وهو مقدم برنامج ديني مسيحي لأجل دمار العالم وهل من الضروري تدمير العالم من أجل الحصول على الخلاص والسعادة الأبدية؟
ونتيجة إنتشار أفكاره أخذ أتباعه في عمل منصات وبرامج لنشر تعاليمه 
وهذه أبرز البرامج التي يقدمها الكهنة الجدد ترويجاً لعقيدة هرمجدون 
وتم تأسيس برامج خاصة ومدارس دينية لبث تعاليمه بين الفتية والطلاب وتسمى كنائس الكتاب المقدس ويزيد عددها عن أكثر من ألف كنيسة تعلم التلاميذ أن الله يريد تدمير الكرة الأرضية 
وهذه الكنائس مستقلة عن الكنائس العادية وتتلقى دعم مالي وتبرعات ضخمه من النصارى القدريين 
وتأسست الحركات والجماعات الداعمة لهذه الحركة وإليك التقارير..مرجع سابق
وهذه العقيدة تحاول لفت إنتباه المؤمنين من النصارى من خلال محفزات كالمال والسلطة وغيرها وهذا يجاوب على أسئلتنا حول إنتشارها الغريب .. مرجع سابق 
وتعد الحركة الأسرع نمواً في أميركا بين أغلب النصارى 

وتأخذ تمويل ضخم جداً من أثرياء ومؤسسات حكومية 

ويعد اليمين المسيحي احد أهم الداعمين لإسرائيل ذا قوة هائلة في الحزب الجمهوري ستخدم التحالف المسيحي في عام ۱۹۹۹ موازنة سنوية تبلغ ١٧ مليون دولار التوظيف مائة ألف شخص يعملون ضباط ارتباط بين التحالف وجماعات دينية محددة. وفي إطار الحزب الجمهوري يتمتع اليمين المسيحي بقوة مؤسساتية هائلة . إنه يخطط لاختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
* **
القس والتون كادي - المدير التنفيذي لتحالف التعدد الديني واشنطن - العاصمة...
يمثل اليمين المسيحي أكثر من ثلث أعضاء الحزب الجمهوري جميعهم . إنهم يسيطرون على منظمة جوب في ۲۰ ولاية، ويشكلون قوة كبيرة في ١٢ ولاية أخرى على الأقل"
وليم مارتن ، أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة رايز
ويمتلك ما يسمى بالمحفل المعمداني الوصول الكامل لكافة قرارت وقوانين أمريكا السياسية "في عام ١٩٩٨ قام أحد كبار مسئولي المحفل جيمس ن. درابر بحملة قوية المصلحة بات روبرتسون في سعيه للحصول على موافقة الحزب الجمهوري على ترشيحه للرئاسة في الولايات المتحدة"
ويقول روبرت ب ثيم كاهن كنيسة بيرانا في هيوستن " ان جهود السلام يجب أن تفشل لأن الله يريد العالم متصارع دائما كما أنه يحرض أتباعه على إرتداء الملابس الرسمية لقوات البحرية وجيش الطيران"
ويقول رونالد ريغان الرئيس الأميركي السابق "الأن المسيح أصبح على الأبواب فإن الاتفاق على الشئون المحلية يجب ألا يحمل على محمل الجد....
ويقول جيمس ميلز مسئول حكومي سابق في كاليفورنيا إن معظم قرارات ريجان السياسية كانت مبنية على تفسيراته اللفظية للنبوءات التوراتية. ولقد قاد هذا الأمر ريحان إلى الاعتقاد بأنه لا يوجد سبب للاضطراب بشأن الدين الوطني إذا كان الله سيطبق على العالم كله ... وقال ميلز : لا يمكن فهم أسباب تأييد ريجان لجماعة ناتج - هو المحافة . إلا في ضوء قدرية الرئيس. لماذا يهتم بالادخار ؟ لماذا يضيع الوقت والمال في حفظ أشياء لأجيال المستقبل ؟ وتبعاً لذلك فإن كل البرامج المحلية خصوصاً تلك التي تتطلب تخصيص رأس مال لها يمكن ويجب اختصارها تحريراً للمال من أجل شن حرب هر مجيدون" كما يقول رالف ريد من التحالف المسيحي" إن أهل العقيدة يؤدون دوراً رئيساً الآن في النقاش السياسي وفي الانتخابات السياسية . في عام ۱۹۹۸ تمكن اليمين الديني من حشد الأكثرية في المجلس (الكونجرس) للتصويت في مصلحة تعديل المادة المتعلقة بالحريات الدينية في الدستور لم يكن ذلك كافيا لإقرار التعديل لأن الدستور (الأمريكي) يوجب توافر ثلثي الأصوات في كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب وموافقة ثلاثة أرباع الولايات - ويقول ولتون كادي من تحالف الأديان المتعددة : إن التعديل خطط بشكل واضح للقضاء على فصل الكنيسة عن الدولة )"

إقرار اليهود بأهدافهم..التوراة تخالف ما فعله اليهود

كما يقر اليهود أنفسهم بهدفهم من السيطرة على فلسطين ففي تصريح لرئيسة الوزراء الإسرائيلية الراحلة "جولدا مالو" أدلت به لصحيفة الموندو الفرنسية بتاريخ الخامس عشر من تشرين الأول من العام الميلادي ۱۹۷۱ قالت فيه ما يلي : وجد هذا البلد إسرائيل الحالية تنفيذاً لوعد الرب ذاته، ولهذا لا يصح أن نسأله إيضاحاً عن شرعية هذا الوجود" وفي تصريح اخر لصحيفة دافار في عددها الصادر في الرابع عشر من كانون الأول / ديسمبر في العام الميلادي ۱۹۷۸، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل الإرهابي مناحم بيجان ما يلي : لقد وعدنا هذه الأرض، ولنا الحق فيها".
أما وزير الدفاع الإسرائيلي الراحل الإرهابي موسي دايان، فقد أدلى بتصريح لصحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية بتاريخ العاشر من آب / أغسطس من العام الميلادي ١٩٦٧ قال فيه ما يلي : "إذا كنا نملك الكتاب.. وإذا كنا نعتبر أنفسنا شعب التوراة. فينبغي أن عملك أيضاً أرض التوراة، بلاد القضاة وأرض أورشليم وحبرون وأريحا وأماكن أخرى". ولا بد أنه كان موسي دايان سكراناً أثناء قول هذا الكلام لأن فلسطين ليست أدرض التوراة بل سيناء هي مهد الشريعة اليهودية وهذا يؤكد جهل أغلب اليهود بدينهم المحرف 
ونتيجة لهذا الجهل تفشى طابع الكذب والتدليس بين رهبان اليهود الذين كتبوا الكتاب بأيديهم وأدعوا أنه كلام وأوامر الله رغم ذلك فإنه يغلب على التوراة نسف مزاعم اليهود أنفسهم في كونهم شعب الله المختار وأنهم أحق بفلسطين من سكانها العرب الكنعانيين فقد ذكرت فلسطين بأرض كنعان وليس أرض العبرانيين فتقول توراتهم في سفر التكوين "فأتوا إلى أرض كنعان، واجتاز إبرام "إبراهيم" إلى مكان شكيم إلى بلوطه موره، وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض، وظهر الرب لإبرام وقال: لنسلك أعطي هذه الأرض"
ويتوعد سفر الملوك الأول كل من تسول له نفسه أن يقوم باغتصاب أراضي الغير بالويل والهلاك، وبعقاب سماوي شديد مثلما حدث لملك السامرة "أخاب" وزوجه "اليزابل" عندما اغتصها كرم المدعو "تابوت اليزراعيلي"، فكان عقاب السماء لهما بشعاً، فأمانهما الرب وطرح جنتيهما على قارعة الطريق لتأكلهما الكلاب هما ونسلهما
لهذا فهم يخالفون دينهم نفسه بأفعالهم وجميع مزاعمهم كالوعد الإلهي لإبراهيم بإعطاء أرض فلسطين لنسله جميعها مبنية على مغالطات وقد دحض الكثيرون من علماء الدراسات التوراتية المزاعم اليهودية المتعلقة بالوعد الإلهي وأيضاً بحق اليهود في تملك أرض فلسطين العربية وفي مقدمة هؤلاء البروفيسور الفريد عليوم - أستاذ الدراسات التوراتية بجامعة لين فأسطورة الوعد الإلهي الأبدي بتملك اليهود لأرض كنعان " مبنية في الأساس على مزاعم ومفاهيم مغلوطة وباطلة من أولها لآخرها، وعلى تفسيرات توراتية التقالية مغرضة وتصفية يرقى الشك في صحتها، وينكر البروفيسور الفريد عليوم أن يكون وعد الرب بملكية أرض كنعان مقصور على اليهود فقط لأنه إذا كان الوعد فعلاً لنسل إبراهيم فإنه يشمل أيضاً العرب سواءً كانوا مسلمين أو مسيحيين وعلى حد سواء لأنهم من نسل إبراهيم.
حتى أن ثيودر هرتزل الأب الروحي للصهيونية نفسه أعترف بعدم أحقية اليهود بأرض فلسطين ولا تربطهم بها أية حقوق ملكية صحيحة وأن تملكها إياهم كان مجرد حلم يحلمون به ليس إلا

عودة اليهود إلى فلسطين وقيام إسرائيل.
تبدأ النبوءة بعودة اليهود إلى فلسطين بعد طردهم منها في الماضي ويرى أسكوفيلد أن عودة اليهود إليها ضروري لحدوث النبوءة 

وهذا بالتحديد ما بينه كتاب جريس هالسل الثاني النبوءة والسياسة وهو بعبارة المترجم محمد السماك أن الصهيونية صهيونيتان صهيونية يهودية وأخرى مسيحية أما المسيحية فهي تهدف لتجميع اليهود في مكان واحد يسمى إسرائيل تمهيدا للعودة الثانية للمسيح وقيام معركة الخلاص أو هرمجدون
وهذا كلام للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر"يعني خلق إسرائيل في عام ١٩٤٨ - العودة اخيرا إلى أرض الميعاد التي أخرج منها اليهود منذ مئات السنين .. إن إقامة الأمة الإسرائيلية هو تحقيق للنبوءة التوراتية والتنفيذ الجوهري لها " و كلام كهنة النصرانية عن طموحهم في تحقيق هذه النبوءة وسعادتهم بقبام إسرائيل لأنها تمثل علامة بالنسبة على قرب العودة الثانية للمسيح

يتبع...
وقيام إسرائيل في جوهره كان تطبيق فعلي للنبوءة

ويرجع أسباب هذا الإعتقاد بوجوب عودة اليهود إلى فلسطين هو دخول التقاليد العبرية ونصوص العهد القديم إلى النصرانية بعد ترجمة الكتاب المقدس للغة العامية الحية حتى أصبح هناك نهضة عبرية تهويديه جعلت من القساوسة والرهبان النصارى تعليم العهد القديم بعد أن كانوا مكتفين بالعهد الجديد سابقاً عام 1600م قبل ذلك كان ينتشر الكره المسيحي واللاسامية تجاه اليهود حتى حركة الإصلاح الديني التي غيرت مجرى الأحداث فتحولت اللاسامية إلى حب الجانب اليهودي بعد أن كانت فلسطين أرض المسيح المقدسة ولم ينتشر وقتها الإيمان بالعودة إلى فلسطين مجددا بعد سماح الحاكم الفارسي سايروس بعودة اليهود بعد طردهم منها في القرن السادس قبل الميلاد وقتها إعتبر القادة المسيحيين ذلك تحقيقاً للنبوءة 
وقد بدأ ذلك في البداية على يد مارتن لوثر زعيم الحركة الإصلاحية الدينية البروتستانتية التي قادها داخل الكنيسة الكاثوليكية في القرن السادس عشر، تبنت هذه الحركة المفاهيم الدينية اليهودية التي تسللت للفكر اللاهوتي المسيحي، وبالتالي أصبحت المفاهيم والمعتقدات والنبوءات التوراتية من صميم الفكر الديني المسيحي البروتستانتي، وظهر اهتمام العالم المسيحي بالنبوءات التوراتية الزائفة المتعلقة بعودة المسيح المنتظر، وفي الواقع أن العزو التوراتي للكنيسة المسيحية وصل إلى ثروته في القرن الميلادي السابع عشر أبان الثورة البيوريتانية في انجلترا التي تزعمها "جون كالفن"، ولهذا السبب تعرف هي الثورة باسم الثورة الكالفينية، والخير الكالفينية أشد أنواع البروتستانتية تطرفاً ومغالاة في إجلال كتاب العهد القديم وتعاليمه ومعتقداته. وبالرغم من أن الهدف الأساسي من حركة مارتن لوثر الإصلاحية داخل الكنيسة الكاثوليكية كان لمساعدة اليهود وتشجيعهم على التحول عن ديانتهم واعتناق الديانة المسيحية على الملعب البروتستانتي، إلا أنه وعلى العكس تماماً لما كان يتوقع مارتن لوثر كان اليهود يجمعون حولهم الأنصار والمؤيدين لتهويد الديانة المسيحية، وكرد فعل على ذلك عبر مارتن لوثر عن مقته وكرهه لليهود في كتابه الذي يحمل عنوان "ما يتعلق باليهود وأكاذيهم" ونشر هذا الكتاب في العام الميلادي ،١٥٤٤، وطالب فيه بطرد اليهود من دولة المانية بقوله ما يلي :
من الذي يحول دون اليهود وعودهم إلى أرضهم في يهوذا ؟ لا
أحد، إننا سرودهم بكل ما يحتاجونه في رحلتهم، لا لشيء إلا للتخلص منهم الهم عبده تقيل علينا وهم بلاء وجودنا


وهنا بدأ تغلغل المفاهيم التوراتية إلى داخل الفكر المسيحي البروتستانتي حتى فكرة العودة الثانية للمسيح في التقاليد المسيحية يحصل خلط بينها وبين فكرة المسيح المخلص في الديانة اليهودية لكنهما ليسا نفس المعنى فاليهود يؤمنون بمسيح يهودي وليس مسيح النصارى أو معبود النصارى لأن اليهود هم أشد من حارب المسيح عيسى بن مريم وحاولوا قتله لكن شُبه لهم لهذا هم ينتظرون مسيحهم وهذا الخلط أدى إلى إنسياق طوائف كبيرة من النصارى خلف التقاليد اليهودية رغم الأدلة المؤكده على إختلاف مسيح النصارى ومسيح اليهود ويقول اليهود في صلاتهم "اني مؤمن إيماناً كاملاً ان المسيح سوف يأتي، وحتى إن تأخر مجيئه
فسأظل أنتظر قدومه كل يوم من أيام حياتي".
للمزيد إضغط على المصدر






الصهيونية المسيحية واليهودية عدوان!


وهذه جوانب من كراهية النصارى لليهود التي تحولت لمحبة وتعاون بإعتبار اليهود شريك في تخليص المسيحيين 
وهذا طبعاً يأتي موافقاً لمعتقدات النصارى القدرية التي تفترض عودة اليهود إلى الديار المقدسة

لكن حتى رغم اللاسامية والكراهية تجاه اليهود ونظرة العنصرية إلا أن على النصارى والقادة القدريين إخفائها مؤقتاً وتخدير اليهود حتى قيام الحرب العظيمة لأنه وقتها من لم يؤمن بالمسيح سيقتل وهذا يشمل اليهود ويقوم دعم الصهيونية بواسطة اليمين المسيحي المتطرف لأنه داعم أفضل من الأميركيين الليبراليين
مع ذلك فإن شركاء إسرائيل في المخطط يكيدون لبعضهم البعض وينصبون لهم الفخاخ وهنا يتجلى قوله تعالى "وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ"
ويقول تيمولي ب عميد نورث بايسيت استاذ اللاهوت ومؤلف العيش في ظل العودة الثانية " منذ مناحيم بيجن لم يقم أي رئيس وزراء إسرائيلي بزيارة للولايات المتحدة من دون أن يتصل بقادة اليمين المسيحي الجديد ويعقد معهم لقاءات مفتوحة أو مغلقة.
إن أهم ما حدث في السنوات العشرين الماضية هو إنشاء مجموعات من المنظمات الصغيرة الموالية لإسرائيل والتي تتمتع بعلاقات واسعة مع جذور المجتمع. ونادرا ما تظهر هذه المنظمات في الإعلام. إن دورها هو تحريك المجموعات الإنجيلية المحلية لدعم إسرائيل .

*
تنظم مؤسسة التجديد في أطلنطا المؤتمرات والندوات وتدعو إلى ترويج الدعوة للاشتراك فيها حتى يدرك كل المؤمنين أن لهم حقا في ميراث يهودية القرن الأول للكنيسة ... وفي حب إسرائيل وشعبها.

**

و بروج معهد اركنساس لدراسات الأرض المقدسة، في شيروود - أركنساس . باعتباره كلية متخصصة ويمنح شهادات جامعية غير معتمنذ مناحيم بيجن لم يقم أي رئيس وزراء إسرائيلي بزيارة للولايات المتحدة من دون أن يتصل بقادة اليمين المسيحي الجديد ويعقد معهم لقاءات مفتوحة أو مغلقة.
إن أهم ما حدث في السنوات العشرين الماضية هو إنشاء مجموعات من المنظمات الصغيرة الموالية لإسرائيل والتي تتمتع بعلاقات واسعة مع جذور المجتمع. ونادرا ما تظهر هذه المنظمات في الإعلام. إن دورها هو تحريك المجموعات الإنجيلية المحلية لدعم إسرائيل..
****
تنظم مؤسسة التجديد في أطلنطا المؤتمرات والندوات وتدعو إلى ترويج الدعوة للاشتراك فيها حتى يدرك كل المؤمنين أن لهم حقا في ميراث يهودية القرن الأول للكنيسة ... وفي حب إسرائيل وشعبها.
**
و بروج معهد اركنساس لدراسات الأرض المقدسة، في شيروود - أركنساس . باعتباره كلية متخصصة ويمنح شهادات جامعية غير معتمدة حول تاريخ الشرق الأوسط.. وتطلب أبرشيات الميراث الإبراهيمي في هيوستن ، من المسيحيين أن يصلوا أيام السبت وأن يلتزموا بالاحتفالات اليهودية.
في عام ١٩٩٥ نظم تيد بيكيت من كولورادو - سبرينج الأصدقاء المسيحيون للجماعات الإسرائيلية ، لتوفير التضامن والمساعدة للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وغزة، وذلك من خلال ربطها بالمحافل الإنجيلية في الولايات المتحدة.
كما يعتبر النصارى القدريين أن العرب المسلمين معادين للرب ويجب إبادتهم هم وقراهم عن بكرة أبيهم!
ولأن كهنة القدرية يبشرون أتباعهم بالإرهاب فسنجد المزيد من أمثال بايدن الكلب الوفي لإسرائيل "في عام ١٩٩٨، جمع جون هاجي، وهو كاهن قدري من سان أنطونيو مليون دولار من التبرعات المساعدة اليهود السوفييت على الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وعندما سئل هاجي عما إذا كان يدرك أن عمله يتناقض مع القانون الدولي أجاب : أنا عالم بالكتاب المقدس ولاهوتي. ومن منظاري فإن قانون الله يعلو فوق قانون حكومة الولايات المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية»"
في عام ١٩٩٦ ترأس نتنياهو الذي كان انتخب رئيسا جديداً للحكومة
الإسرائيلية، المجلس الإسرائيلي المسيحي ، فدعا ١٧ من القادة الأصوليين والإنجيليين لزيارة إسرائيل بمن فيهم دون أركي، رئيس التحالف الوطني الإنجيلي، وبراند جوستافسون رئيس المذيعين الوطنيين الدينيين، ودونالد ويلدمون رئيس الاتحاد العائلي الأمريكي هؤلاء القادة الذين يمثلون عدة ملايين مسيحي وقعوا على عريضة يعربون فيها عن الأمل بأن الا تتخلى أمريكا أبدا عن إسرائيل .. • في العاشر من إبريل ،۱۹۹۷، نشر القدريون المسيحيون إعلانا مؤيداً الإسرائيل في صحيفة نيويورك تايمز، واستخدموا عبارات من الكتاب المقدس للتأكيد على أن القدس هي العاصمة الروحية والسياسية للشعب اليهودي وحده طوال ثلاثة آلاف عام . ووقع على الإعلان بات روبرتسون، ورالف ريد رئيس التضامن المسيحي، وأ. ماكتبر عن منظمة الطاولة المستديرة الدينية، إضافة إلى فولويل في يناير ۱۹۹۸ ساعد فولويل على تنظيم لقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ومؤيدي إسرائيل المسيحيين، بمن فيهم قادة المحفل المعمداني الجنوبي موريس تشامبان وريتشارد لاند وكذلك جون هاجي من سان أنطونيو، تعهد المسيحيون باستنفار جماعاتهم ضد الضغوط التي تمارسها إدارة كلنتون على إسرائيل لحملها على التخلي عن أراضي فلسطينية. وأبلغ فولويل نتنياهو بوجود ۲۰۰ ألف كاهن إنجيلي في أمريكا ستطلب منهم جميعاً عبر البريد الإلكتروني والفاكس والرسائل والهاتف، أن يتوجهوا إلى منابرهم الكنسية وأن يستخدموا نفوذهم لدعم دولة إسرائيل ورئيس وزرائها..
وهذا العشق المتبادل بين إسرائيل والنصارى بدأ يظهر للعلن عندما حطمت أميركا قوانينها ودهست عليها فداءاً للرب المزعوم "استناداً إلى القانون الدولي فإن احتلال ومصادرة الأرض عسكريا هو عمل غير شرعي. غير أن اليمين الديني يقول إن القانون الدولي يطبق على كل أمم العالم باستثناء إسرائيل، ويدعو جيري فولويل زعماء إسرائيل إلى عدم الخضوع للقانون الدولي" و يقول يوهان لا كهوف وهو مسيحي من جنوب أفريقيا، الذي قال "إنه يشعر بالاعتزاز لو أن ابنه يستطيع أن يقاتل العرب وأن يموت وهو بملابس الجنود الإسرائيليين، إنه كغيره من القدريين، جعل من أرض إسرائيل عقيدة عبادية. ولذلك يقول عنه الإسرائيليون بسخرية إنه أكثر إسرائيلية من أي منهم"
تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل..
ظهرت جماعة نصارنية متطرفة حاولت القيام بمخطط هدم الصرح الإسلامي "المسجد الأقصى" في محاولة لإستبدال المسجد بمعبد يهودي كي يسرعوا من وتيرة الحرب الأخيرة 
كما ذكرت الصحفية جريس هالسل تجربتها الشخصية أثناء رحلة إستكشافية للقدس بواسطة مرشد سياحي إسرائيلي حتى لو لمسجد قبة الصخرة وأشار إليه قائلاً " هناك سنبني الهيكل الثالث . لقد أعددنا كل الخطط اللازمة للهيكل حتى أن مواد البناء أصبحت جاهزة أيضا إنها محفوظة في مكان سري هناك عدد من المحلات التي يعمل فيها الإسرائيليون لإعداد اللوازم التي سنستخدمها في الهيكل الجديد. ويقوم أحد الإسرائيليين ينسج قطعة من الكتان الصافي لاستخدامها في ملابس كهنة الهيكل "
وهذا طبقاً للكتاب المقدس والإنجيل واجب حدوثه وحتى أن المسيحيين لهم يد مؤكده في ذلك

ولأجل ذلك تم توكيل ذلك العمل لإرهابيين شرعيين أمثال النصراني المتطرف ريز نوهفر وكذلك عصابة إرهابية حتى دايفيد بن جوريون رئيس الوزراء الإسرائيلي سابقاً أدانها وإتهمها بالخروج عن القانون  "خدم ريز نهوفر كرئيس مجلس مؤسسة هيكل القدس وهدفها الوحيد إعادة بناء الهيكل في الموقع الحالي حيث تقوم الصروح الإسلامية، واختار ريزنهوفر شخصاً يدعى ستانلي جولد فوت أمينا عاما للعلاقات الخارجية في المؤسسة. وكان جولد فوت قد هاجر في عام ۱۹۳۰ من جنوب إفريقيا إلى فلسطين وأصبح عضواً فاعلا في عصابة شترن التي هزت العالم بالجرائم التي ارتكبتها ضد العرب، رجالا ونساء وأطفالاً، حتى إن دافيد بن جوريون نفسه أدان العصابة ووصفها بالنازية والخروج على القانون" 
كما يشكل وجود مسجد بينهم وصمة عار كبيرة في جبينهم ويدعون إلى حرب نووية إن تطلب ذلك خدمة مصالحهم وهذا على لسان أحدهم "إن وجود مسجد قابع في وسطنا يشعرنا بوجود وصمة عار في جبيننا"
أيضا دعا دوجلاس كريكر أحد القادة الإنجيليين في دنفر - كولورادو وهو على صلة وثيقة بشخص يسمى بتيري رينهوفر ، لجمع المال من أجل إزالة المسجد الأقصى) وبناء الهيكل في القدس، وحث إسرائيل على العمل مع الأصوليين الإنجيليين والتعاون معهم. مقابل دعمهم لإسرائيل بمساعدة صغيرة من اليمين المسيحي لخداع المؤمنين بالقدرية وجعلهم يصدقون بأن الله يريد ما يريده بني صهيون وكهنة القدرية
وذكرت صحيفة «صوت القرية في عددها الصادر عام ١٩٨٥ نقلا عن مراسلها روبرت فريدمان إن مجموعات من اليهود المحملين بالقنابل كانوا سيقفزون من فوق جدار المدينة القديمة إلى ساحة المسجد، وقالت الصحيفة أيضاً : القد شيد انموذج من المسجد لإجراء التدريبات وحساب الوقت اللازم لكل حركة . و صنعت القنابل المحلية التي جربت في الصحراء، وأجرى ميناحيم ليفي وهو ة قوة احتياط هندسية في الجيش الإسرائيلي حساباته لتحديد الجهة التي سينهار المسجد باتجاهها بعد نسفه والمدى الذي ستصل إليه الشظايا المتطايرة. ولكنهم اعتقلوا قبل أن ينفذوا مخططهم، وفي أثناء المحاكمة عوملوا كأبطال كبار . وقد اعترف أحد الإرهابيين ويدعى إيهودا إتيزيون أن تقصير الحكومة الإسرائيلية في «تطهير» الموقع الإسلامي، أوجب علي أن أقوم بذلك. لم يندم ، بل قال للمحكمة : إنني بريء مائة بالمائة، لأن البناء - قبة الصخرة - يجب أن يزال .......................... وتشكل وزارة المال (الأمريكية) المصدر الأكبر لتمويل جوش إيمونيم والمستوطنات غير الشرعية في شرق القدس والضفة الغربية، ذلك أن مئات الملايين من دولارات الضرائب تضخ إليها لبناء مستوطنات غير شرعية، مع ما تتطلبه هذه المستوطنات من بنية تحتية مكلفة.
وتلك كلمات للصهاينة اليهود وأنصارهم من المسيحيين أمثال "هول ليندسي"  صاحب كتاب الكرة الأرضية المأسوف عليها عن المخطط الصهيوني بدعم النصارى لهدم قبة الصخرة والمسجد الأقصى

للبحث بقية إن شاء الله

إذا أتمممت القراءة أرسله لغيرك فوالله ما ذقنا الويلات والذل إلا بسبب الجهل والتغييب الذي عشناه ولازلنا نعيشه .. إخواننا يقصفون ويقتلون في غزة فجاهد بلسانك وأنصرهم بالدعاء والكلام نسأل الله أن يثبتهم وينصرهم وإيانا نصر مؤزراً.


الاسمبريد إلكترونيرسالة